منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   أرشيف مواضيع النقاش (https://www.profvb.com/vb/f293.html)
-   -   ...حينما تغيب الكلمة الطيبة (https://www.profvb.com/vb/t86144.html)

Abderrahman1 2012-01-08 11:40

...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
و أنت في الشارع ...أو في محطة طرقية....و حتى في مؤسسة تعليمية ...أو إدارة عمومية ...أناس شيب ..شباب و أطفال ذكورا و إناثا يتحاورون ...يتجادلون ...يضحكون ...يتلاسنون...بمفردات و لغة هابطة يعلمها الجميع ...
و حتى في بعض الأسر و البيوت يجدون في جديد المفردات الساقطة للإعتزاز بمعرفتها أمام الأخرين ...

أيها الإخوة الكرام طرحت هذا الموضوع و أنتم على علم بمدى خطورته على قيمنا و تواصلنا ...أرجو تشخيص هدا المرض الإجتماعي و اقتراح سبل العلاج ....

عمر أبو صهيب 2012-01-08 14:10

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
بارك الله فيك أخي الكريم و المناضل الوفي ظل الغرباء
الموضوع يستحق وقفة تأمل و نقاش على اعتبار أن الظاهرة تتشعب بتشعب مسبباتها التي تغذيها ... فالمدرسة من جهة و الأسرة من جهة و الشارع من جهة و الإعلام من جهة ... كلها لها علاقة بالموضوع بشكل مباشر أو بشكل ضمني ... دون أن ننسى دور نمط الحياة المتغير الذي أنشأ عدة اختلالات على مستوى الأسرة و بنيتها ... كما ينبغي استحضار انحصار دور المسجد كمتدخل في التربية .

الشريف السلاوي 2012-01-08 14:33

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
غابت الكلمة الطيبة لتحلّ محلها الكلمة البديئة في كل منحى من مناحي الحياة ...في المدرسة و السوق و الشارع , و ساهم في ذلك الإعلام المضلل بمسلسلات ساقطة و كلمات نابية ...و غاب دور الأسرة في التوجيه و افرشاد بدعوى أن كلّ جيل يعيش زمانه .
فلنعد إلى أصول تربيتنا الصحيحة ...في البيت و المسجد و المدرسة و لنتقّ الله فيما نتلفظ به من مفردات .
بارك الله فيك أخي الكريم

Abderrahman1 2012-01-09 12:54

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
السلام عليكم
تحية أخوية لأخ عمر أبو صهيب و الأخ الشريف السلاوي ...و أتذكر الأخ عمر بأخلاقه العالية و روحه المرحة و طيبوبة الشهم و دلك بالرباط ...أما الأخ الشريف له مشاركات غزيرة و مفيدة أتمنى له التوفيق ....

بالنسبة للموضوع فإنني أعتقد أن الظاهرة ــ إضافة الى تغييب دور المسجد ..المدرسة ..الأسرة ...الإعلام الهادف..ــ تعتبر من أعراض حالة الصحة النفسية الغير متوازنة للمعنيين اد يستعملون تلك المفردات لفك أزماتهم و ولو من خلال سلطة الكلام ...أنه نوع من العبث المقصود و الغير مقصود عندما يدخل في القاموس الشخصي للمعني ...

الخطير في الأمر أن دلك النوع من التواصل يسيء للعلاقات و القيم و يدمر صورة مجتمع بأكمله .



ـــــــ أعتدر عن حجم الخظ و السبب يرجع الى مشكل بالنث ....ــــــــــ

تحياتي للجميع

عمر أبو صهيب 2012-01-09 21:03

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
"حينما سمعها لأول مرة وراقب ملامح قائلها وانتبه لنبرات صوته ثم تتبع ردة الفعل على من ألقيت عليه ، أدرك أن وراء هذه الكلمة سراً خطيراً ، فهي تمنح قائلها القدرة على الانتقام ممن ظلمه أو سبب له الألم ، إلا أنها وهي سلاح انتقامي لا تستدعي أكثر من حركة اللسان والشفتين بطريقة معينة ثم يلقيها القائل بكل غلظة فقط ثم تفعل هي فعلها فيمن تلقى عليه ، كما أنها تكفيه الدخول في معارك جسدية واشتباك بالأيدي يعلم وهو ابن الثالثة أنه سيكون الخاسر فيه ، فلماذا يكلف نفسه عناء الخوض في معارك من هذا النوع وقد أصبح لديه سلاحٌ من نوع جديد وهو هذا اللفظ وغيره من الألفاظ البذيئة التي بدأ يختزنها ويضمنها في قاموسه الصغير تحت بند "الألفاظ الأكثر استخداماً.."

لعلها صورة تتكرر في بيوتنا حينما نتفاجئ أن أطفالنا وفي عمرٍ مبكر باتوا يستخدمون ألفاظاً نابية ، ويتراشقون بها في أبسط المواقف..على الرغم من عدم تداول هذه الألفاظ بين أفراد الأسرة..إلا أن الطفل يكون أكثر حساسية وتأثراً بأية عوامل خارجية يمكن أن تنقل له هذه الألفاظ ، وقد يرددها بدون وعي وبدون فهم لمضمونها أو معناها..


إلا أنها تصبح مشكلة كبيرة إذا تكررت وأصبحت لازمة لدى الطفل يرددها داخل المنزل وخارجه مما يسبب حرجاً كبيراً للوالدين أمام الأهل وبين الجيران..


فكيف يتعامل الأبوان مع هذه المشكلة ..وهل هي مشكلة مؤقتة ستزول بكبر الطفل ووعيه بمضمون هذه الكلمات أم هي مشكلة دائمة تكبر مع الطفل وتتنامى معه وتنذر بخروجه عن نطاق الآداب العامة في أسرته..هذا ما نتناوله في هذا المقال..


بداية يجب أن نتساءل لماذا يستخدم الأطفال الألفاظ البذيئة:؟؟





هناك عدة أسباب لاستخدام الطفل للألفاظ البذيئة..



- فالطفل ما بين 2- 4 سنوات عادة ما يستخدم هذه الألفاظ لتقليد الكبار أو من يحيطونه من الأطفال ، فالطفل في هذه المرحلة يكون أكثر حساسية لكل ما يلتقطه من أقوال أو أفعال من يحيطونه..


- كما أنه قد يستخدمها لإثارة الانتباه ولفت أنظار من حوله خاصة لو وجد ردة فعل قوية من المحيطين بالضحك أو التعجب أو حتى الضرب..، وبعض الآباء يخطئ فيصدر ردة فعل صاخبة لمجرد خروج هذا اللفظ من فم الطفل ، مما يجعله يرسخها ويحاول استخدامها لإثارة انتباه الكبار من حوله..


- أما الطفل ما فوق الرابعة فيستخدمها وهو على درجة من الوعي بمعناها لذا يستخدمها وكوسيلة للانتقام ممن ضربه أو سبب له الألم ، خاصة وهي تكون الطريقة الأسهل للانتقام من عدوه..


- كما يستخدمها للتعبير عن غضبه وضيقه من حدث ما أو موقف ما..


- وقد يستخدمها للزهو بين أقرانه ، خاصة إذا كان يشيع بينهم اقتران هذه الألفاظ بجرأة الطفل وقوة شخصيته..





كيف يمكن علاج مشكلة استخدام الألفاظ البذيئة؟؟



- بداية يجب أن يكون المربي قدوة في حسن اختياره لألفاظه والبعد عن الفاحش من القول ولو حتى بالمزاح ، فقد يتساهل بعض الآباء في استخدام الألفاظ البذيئة من باب المزاح مع الأصدقاء ، ومع بعض أفراد الأسرة وهم لا يدرون أن الأبناء يقلدونهم في صغير الأمور وكبيرها ، بل وينسجون نسيجهم القيمي والأخلاقي من أقوال وأفعال الوالدين ، وليس من المنطقي أن ينهي الأب ابنه أو الأم ابنتها عن فعل هو يقترفه ويقدم عليه ، فحينها سيفقد المربي مصداقيته ولن يكون مؤثراً في أبنائه..


- أما بالنسبة للطفل ما بين 2- 4 لا يجب إظهار أي ردة فعل عند تلفظه بمثل هذه الألفاظ لأول مرة ، فعادة ما ينطقها الطفل في هذا السن دون وعي بمعناها وأثرها ..لذا يجب ألا نمنحه كثير من الاهتمام حتى لا تنغرس في ذاكرته ويظل يرددها..


- ويمكن أن نستخدم معه أسلوب قلب الكلمات ..بمعنى أن نغير من حروف الكلمة حتى لا تثبت في ذهنه بصورتها البذيئة ، ويمكن بهذه الصورة أن ينساها..


- أما إذا كررها بصورة مزعجة فلابد من إظهار الاستياء بتعبيرات الوجه ، ثم علينا أن نتحدث مع الطفل بصورة مبسطة لنفهمه أنها لفظة بذيئة وغير محببة ، وتجعل الآخرين يتضايقون منه وينصرفون عنه ولا يحبون اللعب معه..


- محاولة عزله عن العوامل المؤثرة والتي تنقل له هذه الألفاظ كأبناء الجيران أو وسائل الإعلام والتوقف عن استخدام هذه الألفاظ في محيط الأسرة..


- أما الطفل فوق الرابعة فيكون أكثر وعياً بمعنى هذه الألفاظ لذا يجب تنبيهه لخطأ استخدامه لهذه الألفاظ..وأنها لها تأثير سلبي على صورة الطفل أمام زملائه وأقاربه وأساتذته وكل من يتعامل معه..


- كما يجب أن يدرك الطفل أن مربيه يتفهم ما يمر به من حالة الغضب ، ويتحدث معه على أنه يقدر ما يمر به من حالة غضب لكسر لعبته مثلاً أو ضياع بعض أدواته ، ولكن عليه أن يساعده أن يعبر عن غضبه بطريقة مهذبة وراقية ، وأن استخدام الشتائم والألفاظ البذيئة لن يجدي نفعاً ولكن أضراره كبيرة على شخصيته وعلاقته بالآخرين ، وأنه بدلاً من ذلك عليه أن يفكر بإيجابية في إصلاح ما تم إفساده..


- تغذية الطفل في المقابل بمخزون من الكلمات الطيبة والألفاظ الحسنة التي يجب أن يتعلم استخدامها ويفهم مردودها وأثرها الطيب وجزاءها في الدنيا والآخرة..


- عند غرس أهمية اللفظة الحسنة ينبغي أن يقرن ذلك بمحبة الله - عز وجل - لهذا السلوك الحسن وأنه قربة لله - تعالى -، وعليه أن يكون مهذباً في قوله في كل وقت لأنه يتعبد بذلك.وحبذا أن يقوم المربي بتحفيظ الطفل بعض الآيات والأحاديث، مثل قوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}، وقوله صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفاحش ولا البذيء) [صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (1977)].


- تحديد مكافأة له كلما أمضى يوماً دون استخدام هذه الكلمة ..خاصة لو كانت هذه الألفاظ قد تمكنت منه..


- التدقيق فيمن يخالط من أطفال والحرص على اختيار الصالحين لمرافقته واللعب معه..


- فإن أصر على ترديد هذه الكلمات فلابد من معاقبته بحرمانه مما يحب كبعض الألعاب أو الحلوى أو تحديد غرامة مالية يدفعها من مصروفه لارتكابه هذا الخطأ..


وكلما كانت العلاقة بين الآباء والأبناء من القوة والتوطد وكلما منح الأب والأم لأبنائهما فترات من التواصل اليومي للتحدث إليهم والتعرف على مشكلاتهم كلما كانت عملية الإصلاح
أفضل وأكثر فاعلية

عمر أبو صهيب 2012-01-09 21:05

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فتسرب الألفاظ البذيئة في الحديث اليومي للأطفال ظاهرة تزداد بتزايد مصادر التقاط تلك الألفاظ، فوسائل الإعلام تعرض أفلاماً مترجمة للأطفال دون رقابة شرعية أو تربوية، و بعض الرفاق يميلون لاستخدام الألفاظ البذيئة لجذب الانتباه، أو للظهور بمظهر القوة، ويمثلون نماذج سلبية لبقية الأطفال ، كما أن الحديث العابر بين البالغين، والمتضمن ألفاظاً بذيئة بالغ التأثير على الأطفال، ولعلاج مشكلة ابنك يمكنك الاستفادة من الإرشادات التالية:
1- البحث عن سبب المشكلة: عليك البحث عن سبب لجوء ابنك للتفوه بتلك الألفاظ في الخفاء:
هل استخدامه لتلك الألفاظ وسيلة للتعبير عن غضبه، أو حزنه، أو إحباطه؟
هل استخدامه لتلك الألفاظ وسيلة للرد على من يحاول السيطرة عليه؟
هل استخدامه لتلك الألفاظ وسيلة للسيطرة على إخوته؟
إذا تمكنت من معرفة السبب ، فستكوني قادرة على التعامل مع المشكلة بفاعلية.
2- المواجهة الفورية للمشكلة: إن تأخير علاج المشكلة سيعطي ابنك وبقية إخوته إيحاءً بأن الألفاظ البذيئة سلوك مسموح ممارسته في الخفاء، لذلك اعقدي اجتماعاً مع أطفالك، واحرصي أن يكون حوارياً وليس محاضرة أخلاقية، وتجنبي الدخول في جدل معه أو توجيه اتهام مباشر لابنك بأن أمره فضح، حدثيهم بطريقة هادئة؛ لأن الغضب قد يدفع ابنك للتمسك بتلك الألفاظ لأنة حصل على استثارة انفعالية منك، فإذا كان يفتقد للاهتمام لانشغالك عنه فسيجد فرصة ليحصل على الاهتمام حتى ولو كان في صورة غضب ، اسألي أطفالك الأسئلة التالية :
رأيهم في استخدام الألفاظ البذيئة؟
هل سبق أن تعرضت للسب أو الشتم ؟ وما هو شعورك؟
هل سبق وأن استخدمت الألفاظ البذيئة ؟ لماذا؟
هل تستخدم هذه الألفاظ أمام الكبار ؟ إذا كنت لا تستطيع لماذا؟
بعد ذلك قولي بنبرة هادئة وحازمة "أتمنى أن يحترم بعضكم البعض في حضوري أو غيابي"
3- التدرب على الألفاظ البديلة: دربي ابنك على بدائل لفظية لائقة من خلال ضرب الأمثلة في المواقف التي استنتجتِ من ملاحظتك أنه يلجأ لاستخدام الألفاظ البذيئة فيها .
4- حرري ابنك من مشاعر الغضب والإحباط : إذا كان مصدر ألفاظ ابنك مشاعر الغضب أو الإحباط، كوني قريبة منه، وتفهمي شعوره وأخبريه أن مصدر هذه الكلمات شعوره بالغضب، وأنه يمكن معالجة الأمر، اطلبي منه أن يشرح لك سبب غضبه، واعرضي عليه طرق التحرر من مشاعر الغضب، مثل: الوضوء ، تغيير وضعية الجسم، التنفس العميق، الاسترخاء، الرسم، استخدام اللدائن، الكتابة، الصراخ باستخدام المخدة، دربيه على هذه التقنيات بتدرج ليكتشف الملائم له.
5- نظام التحفيز: حددي نظاماً لمكافأة ابنك لدى استخدامه الألفاظ اللائقة، مثل رسم سبع وجوه مبتسمة، يمسح وجهاً واحداً في حالة التفوه بلفظ بذيء، في نهاية الأسبوع يكافأ بعدد ما تبقى من الوجوه المبتسمة، وحجم المكافأة يقل كلما قل عدد الوجوه المتبقية. ولا تنسي الثناء عليه عندما يتحدث بلغة مهذبة.
6- الإجراء التأديبي: في حالة استمرار ابنك في استخدام الألفاظ البذيئة، عليك اتخاذ إجراء تأديبي، مثل حرمانه من نشاط يحبه في كل مرة يستخدم فيها ألفاظاً بذيئة.
وختاماً: اقبلي طفولة ابنك، وتعاملي مع الموقف بحب، ولا تجعلي من هذا الموقف سبباً لفقد الثقة به، وأسأل الله أن يبارك في ذريتك ويمنحك برهم.

Abderrahman1 2012-01-10 21:30

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
نعم أخي عمر تحليلك كان شاملا و مفصلا عن ظاهرة الكلمات الدخيلة على قيمنا و جوانبها التربوية ...كانت المشاركة مفيدة و قيمة جزاك الله خيرا .

و صحيح أن هاته الظاهرة نوع من التنفيس و أسلوب لإثبات الذات...و حتى للمقاومة كما أشرت أخي عمر ..إضافة الى تأثيرها على منظومة القيم الفردية و الجماعية و القضاء على الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان ....

تحياتي للجميع

a.m 2012-01-19 15:01

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا




فبكلمة طيبة ))





كثيــــر من المواقف في حياتناتحصل مع أناس آخريـــن


فـنقومبـإطلاق كلمات) لا نلقي لهابالا(




تلك الكلمات ... تهدم صرحا عظيما. ..



تلكالكلمات... يردد صداها بـكل قسوة في آذان ذلك المسكين أوالمسكينة



تلكالكلمات ... تقتل الطموح و تغتال الآمال




بضعكلمات بل ربما كلمة...



نطلقها عن قصد أو بدون شعور ... فـيُصاب صاحبها بـيأس و إحبـاط




إنـه التحــطيم،،




منمنــا لم يصطدمبمطبات التحطيم ... والتهميش




ممنحولـــــــه...


الأهـــل .... الأصدقــاء ..... الأقرباء .... وحتى الظروف تتفننوتسعى في التحطيم ...



فنالتحطيم ....




لاتتعجبون من أن يكون للتحطيم فنوأساليب...


فهنـــــــــــــاكـ من يبدعون ويتفنون في تحطيم الآخرين ..



باختلاف مسبباتهم ودوافعهم...



بعض الاهل وبدون قصد




يقومون بتحطيم ابنائهم وخذلانهم


بكلمات لا يعلمون كم هي مؤثرة فيهم :



انت غير كفء - او انت لست أهلاللمسئولية - او ليتنا ما أنجبناك... !!



- فللتحطيـم فنـون ومهـارات ... فمن منكم يجيـدهـــا؟؟



- هل عانيتِ من استخداماسلوب التحطيم ضدكـِ ...




وما ردة فعلكـِ...؟؟


- هل حاولت استخدامه مع أي أحد ...




وما الـدافـعالذي استدعى ذلكـ ...؟؟


منقول

رشيد زايزون 2012-04-13 10:43

رد: ...حينما تغيب الكلمة الطيبة
 
منبع الظاهرة واضح بلا نقاش ، فبالعد عن التربية الاسلامية الحقة ، وعدم الاقتداء بمن وجب علينا الاقتداء بهم من رسل وصحابة ، كلها أسباب سحقت الحياء من مجتمعنا وجعلت عوضه الانحلال الخلقي يسود في كل مكان...فالحياء الحياء الحياء ، وإلا فلنقرأ الفاتحة على هذه الأمة، فإن الكثير من الأمم سقطت وانذثرت لما غاب الحياء من أفرادها، فلنعتبر ان كنا ذوو ألباب وعقول.


الساعة الآن 16:56

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd