|
الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب http://t1.hespress.com/cache/thumbna..._222150995.jpg الرباط- محمد بن الطيب 2012-01-01 13:06 في هذه الجولة التي قُمنا بها ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2012، بالعاصمة الرباط استطلعت "هسبريس" آراء المواطنين المغاربة حول الاحتفال برأس السنة ، فمنهم من اعتبر الاحتفال أمرا عاديا وآخرون اعتبروه مناسبة للقاء الأهل والأحباب وتبادل الزيارات بينما رفض كثيرون منهم فكرة الاحتفال أصلا. قبل الاحتفال الساعة تشير إلى العاشرة ليلا، كل شي في مدينة الرباط يوحي أن ليلة الاحتفالات برأس السنة ستكون ليلة عادية، اللهم إذا استثنينا بعض المظاهر التي تسبق الاحتفال من قبيل الحلوى التي صادفنا العشرات من المواطنين قد اقتنوها من كبريات المحلات بالعصمة الإدارية، والتواجد الكثيف لقوات الأمن والشرطة. مناسبة للقاء الأهل يوسف موظف في وزارة التجهيز، قال إن الاحتفالات لا تعدو أن تكون مناسبة لتجميع العائلة وأنه عندما يحتفل برأس السنة فإن الخلفية الدينية للاحتفالات غير حاضرة ''هي مناسبة لتجميع أفراد العائلة ليس إلا وحتى لا نعطي الأمور أكثر مما تستحق أعتقد أنه لا ضير في مشاركة الآخرين احتفالاتهم وامتلاك الشجاعة لإقناعهم بالاحتفال معنا في مناسباتنا''. والدي لا يحتفلان رغم أني أعتبره ليس من عادتنا ولا تقاليدنا ورغم أن والدي لا يحتفلان بهذه المناسبة إلا أني أحتفل بها مع أصدقائي تقول عزيزة وهي تلميذة في السنة الثانية من الباكالوريا، لكن احتفالاتنا لا تعدو أن تكون شكلية باجتماعنا عند إحدى الصديقات وتناول بعض الحلوى وقد يكون الأمر قبل الساعة التاسعة ليلا لأنني لا يمكنني أن أمكث خارج البيت لأكثر من هذا الوقت. الله يعفو علينا من البلية "الشراب موجود هذ الليلة"، بهذه الكلمات، تحدث إلينا ''ي ق'' بائع للسجائر بالتقسيط، وهو يحرك كيس من الدراهم ليخبر زبنائه أنه موجود في رأس الشارع الذي اعتاد أن يقف فيه، مؤكدا أنه لولا '' البلية'' لما لاحظ حتى مرور السنة وبالأحرى الاحتفال بها سائلا الله العفو بعبارة المغاربة المشهورة ''الله يعفو علينا من البلية''. ما غديش نحتفل "ما غديش نحتفل واش لي دارو نديروه واش عمر شي واحد منهم صام معنا رمضان" بمجرد ما طرحنا على أحمد وهو تاجر سؤال عن رأيه في الاحتفالات برأس السنة حتى بادرنا بهذا الجواب، ليضيف مستغربا وهو يرتب بعض المنتوجات في محله الصغير ''إننا للأسف أصبحنا مستلبين حتى في أيامنا". داكشي لي عندي كانخسرو فهاد الليلة أحتفل برأس السنة أذهب إلى أماكن بعيدة عن الأسرة وغالبا ما تكون في مدن أخرى غير الرباط كمراكش أو أكادير لكن هذه السنة لم تتوفر لي الإمكانات للسفر ورغم أني أخسر في مثل هذه السفريات كل ما لدي من أموال إلا أني أعتبرها فرصة لا تعوض من أجل الاحتفال وقضاء أوقات ممتعة المهم أن يحقق الإنسان جزء من أحلامه، ولو للحظات فقساوة الظروف تجعلك تعيش في نكد طوال السنة ولا أرى ضيرا في أن يعيش الإنسان لحظات من عمره بعيدا عن العادات والتقاليد المجتمعية، عبارات خرجت من فم علي كالرصاص وبسرعة شارحا لنا وضعه قبل أن يضع يده في يد صديقته التي كانت ترافقه. |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب للناس فيما يعشقون مذاهب و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم شكرا على الإدراج أخي الكريم |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب لله في خلقه شؤون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم على قول أحمد واش هما بعدا كيعرفوا باللي كاين سنة هجرية ولا عبّرونا فيها واحنا ديما تابعينهم اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب إنه التقليد الأعمى من خلال بعض الأفعال التي تقوم بها شعوبنا العربية و الإسلامية يتضح لي أنهم-طبعا البعض-يفتقدون وازع الدين و الإيمان لذلك تراهم يقلدون الاخرين و يعطلون عقولهم و يمنعونها من الخلق و الابداع و التفكير. انساقوا وراء الصور الخداعة للإعلام و النشوة اللحظية بدعوى الإيتيكيت و الهاااااااااي و نسوا دينهم فعاشوا أمراض العصر النفسية و الخلقية و الاجتماعية فتفككت الأسر و كثر الفساد ورمي الوالد و الأم في دور العجزة و.... حتما من تشبت بدينه لن يرضخ و لن ينصاع لأن مايرد العقل و الفكر هي ثواني قليلة تقف فيها متخشعا بين يدي خالق الكون و العالمين. اللهم ردهم الى جادة الصواب وامنحنا الثبات و حبك ياعلي ياعظيم. |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب كريستيان وزوجته مسيحيان كاثوليكيان.. في عيد الأضحى تجهز كريستيان لشراء كبش سمين.. أتى به إلى زوجته وأبنائه ففرحوا بذلك أيما فرح.. ذهب يوم العيد إلى مصلى المسلمين فصلى العيد واستمع لخطبة الإمام.. ثم عاد ليذبح أضحيته.. كل ذلك ليس لأنه مسلم.. لكن ردا للجميل.. لعل رسالتي وصلت.. شكرا لك أخي العزيز أبا العز.. |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب الاحتفال بالسنة الميلادية في البداية أعطي الحكم ثم أعلله . أقول الاحتفال بها بدعة لا يجوز لأن في ذلك اتباعا للنصارى ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن اتباعهم، ولهذا ورد في الحديث الشريف ( والله لتتبعن اليهود والنصارى ... حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) . وأفضل دليل على تحريم هذا الاحتفال أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما هاجر إلى المدينة ووجد أهلها يصومون اليوم العاشر من المحرم فسألهم عن سبب ذلك فقالوا نصومه شكرا لله لأن الله نجا فيه سيدنا موسى من فرعون . فقال صلى الله عليه وسلم : نحن أحق بصيامه منكم . تعجب الصحابة من ذلك فقالوا : يارسول الله : أنتبع اليهود والنصرى وأنت تأمرنا بمخالفتهم ؟ فقال : لئن عشت لأصومن التاسع والعاشر فيكون صوم التاسع والعاشر فيه مخالفة اليهود . |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب الاحتفال بالسنة الميلادية تقليد واضح للنصارى وتبعية عمياء ما أنزل الله بها من سلطان وبسبب هذا التقليد وبسبب جهل الناس بما يحاك ضدهم أصبح المغربة خاصة والعديد من المسلمين عامة لايعرفون ما يفعلون عندما يحل راس السنة الميلادية سوى أن يقلدوا غيرهم في المجون والسفور والمنكرات والكبائر والمخالفات الواضحات ....وما تدمع له الأعين وتبكي منه القلوب...ثم بعد ذلك نريد العزة والنصر ...أنى ؟؟؟؟ يقول الله تعالى : ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ويقول عليه الصلاة والسلام : "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه (قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟) قال: فمن؟ " قبل يوم أمس حدتث منكرات عظام ليس بين صفوف الكبار بل حتى الصغار تلاميذ في مستوى الاعدادي والثانوي شربوا الخمر وتقاتلوا وجرح بعضهم بعضا والنتيجة أن ذهب الكثير منهم الى المستشفى ثم الى مقر الدرك للتحقيق. وهذه المنكرات لم تحدث في اكادير او مراكش أو الدار البيضاء بل وقعت في مدينة كانت حتى عهد قريب مشهود لأهلها بالحياء والستر والحشمة ، مدينة تافراوت...والله المستعان.. وما خفي أعظم وأدهى وأمر نسأل الله السلامة والعافية وأن يجنبنا لفتن ما ظهر منها وما بطن جزاكم الله خيرا أخي ابو العز على طرحكم لهذا الموضوع وبارك الله فيكم |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب أتعجب فعلا لأمر بعض الأسر المغربية التي تقبل على الإحتفال برأس السنة الميلدية و على اقتناء مستلزماته....بل بلغت الأمر ببعضهم إلى شراء شجرة عيد الميلاد وتزيينها ووضعها عند مدخل المنزل....والله صدمت عندما رأيت هذا المنظر وعندما ناقشت ربة البية قالت لي (ايوا خلاص حتى نتي ما تكونيش متزمة راكي زعمة استاذة الفرنسية خلي الدراري يفوجو )... والأدهى من ذلك أن إحدى جاراتي سافرت هي وزوجها وولديه أيام عيد الأضحى إلى افران لقضاء العطل ولم تذبح الأضحية ...وفوجئت بها ترسل لي دعوة يوم الجمعة لحضور حفلة اقامتها في بيتها بمناسبة السنة الميلادية ... حسبي الله ونعم الوكيل بدع كثيرة...تشبه بالغرب...تقليد لكل ما هو فاسد لست أدري إلى أين يسير المسلمون؟ فالعيدين اللذين أجازهما الله لنا هما عيد الفطر وعيد الأضحى وغير ذلك بدعة وضلالة... عيد الحب...عيد الميلاد...وماذا بعد؟؟؟؟ عيد الهالوين ...نعم لن يستغرب أحد إذا جاء يوم يحتفل به الأطفال المغاربة ويرتدون لباس السحرة والمشعوذين ... أسأل الله الهداية للجميع |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب الإفتاء: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم برٌ أمرنا به القرآن كتب - محمود المصرى ومحمد فتحى | 27-12-2011 أجازت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية تهنئة غير المسلمين بأعيادهم شريطة ألا تكون بألفاظ تتعارض مع العقيدة الإسلامية. وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا السلوك يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعًا دون تفريقٍ، مذكرة بقوله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" وقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ". وقالت الفتوى إن أهم مستند اتكأت عليه هو النص القرآنى الصريح الذى يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم،وهو قوله تعالى: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ". وأوضحت الفتوى أن النبى -صلى الله عليه وسلم- كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ حيث ورد عن على بن أبى طالب، رضى الله عنه، قال: "أهدى كسرى لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقبل منه وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها". وشددت الفتوى على أن علماء الإسلام قد فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة أو مستحبة لأنها من باب الإحسان؛ وإنما لأنها سنة النبى، صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك ردًا على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، خاصة مع اقتراب أعياد رأس السنة الميلادية بالنسبة للمسيحيين. |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله إن مسألة الاحتفال برأس السنة الميلادية أمر طبيعي بالنظر إلى واقع الامة الاسلامية والعربية الحالي، لأن مع كامل الاسف هذه الدول مرت بمرحلة الاستعمار الحقيقي الذي كان بالسلاح، فتحررت منه بحمد الله، ولكن لم تتحرر من الغزو الجديد وهو الغزو الفكري وهو أخطر وأشد عن سابقه من ناحية تأثيره على عقلية ومعتقدات أفراد أمتنا، وهم استطاعوا أن يصلوا إلى هذا بمخططات دقيقة وبأبحاث ميدانية في قلب شعوبنا وبمساهمة المنظومة الاعلامية التي أصبحت كأحد رموز الاستعمار الجديد لأن الغرب الأن أصبح داخل بيوتنا وفي شاشات تلفازنا، ومحاربته أكيد لن تكون إلا من جنس وسائله |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب التعامل مع الجار النصراني السؤال العاشر من الفتوى رقم ( 8691 ) : س10: ما كيفية التعامل مع النصراني المجاور في السكن أو في المدرسة؟ وهل أزوره وأهنئه في أعيادهم؟ ج10: يجوز التعامل مع النصراني المجاور بالإحسان إليه ومساعدته في الأمور المباحة والبر به وزيارته لدعوته إلى الله تعالى؛ لعل الله أن يهديه للإسلام، وأما حضور أعيادهم وتهنئتهم بها فلا يجوز ذلك؛ لقول الله سبحانه: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } (1) ؛ لأن حضور أعيادهم والتهنئة نوع من الموالاة المحرمة، وهكذا اتخاذهم أصدقاء. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز |
رد: الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة بين القبول والرفض في المغرب لا يجوز لمسلم التهنئة بأعياد الكفار ؛ لأن ذلك نوع رضى بما هم عليه من الباطل ، وإدخال للسرور عليهم . قال ابن القيم - رحمه الله - : وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل : أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : (عيد مبارك عليك) ، أو (تهنأ بهذا العيد) ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . ا هـ . |
| الساعة الآن 20:21 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd