بيان اليوم : 30 - 12 - 2011


واصلت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية، تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتاونات برنامجها النضالي من أجل ما أسمته إسقاط الفساد وتصحيح الوضع التعليمي الذي تصفه بالمتعفن بالإقليم.
ونظمت الجامعة، مؤخرا، وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة لمدة ساعتين، شارك فيها نساء ورجال التعليم، وكذا التلاميذ وأولياؤهم وهيئات حقوقية وجمعوية، نددوا من خلالها بما وصفوه بالوضع الحرج الذي صار عليه قطاع التعليم بالإقليم، واستنكروا ما أسموه سياسة النائب الإقليمي الذي اتهموه بالوقوف وراء المشاكل وتراكم الملفات وتعطل الدراسة بعدد من المؤسسات.
وهددت الجامعة الوطنية للتعليم بالتصعيد في حال استمرار نفس الوضع، زاعمة أن النائب الإقليمي بعد اشتداد الخناق عليه، عمد إلى تزوير عريضة مطلبية للمس بالجامعة الوطنية للتعليم، ومشيرة في نفس السياق إلى أن مخططه أنفضح بعد بيان النقابة المذكورة، وما تلاه من وقفات احتجاجية واعتصامات هدد من خلالها التلاميذ بالتوقف عن الدراسة.
نفس الدوافع طبعت مواقف أولياء أمور التلاميذ، في ظل الاحتقان وانعكاسه السلبي على السير العادي للدراسة حسب ما أوردته الجامعة الوطنية للتعليم التي تطالب بإيفاد لجنة مركزية لتقصي الحقائق وتحرير تقرير مفصل لمحاسبة المتورطين في ما آل إليه الوضع التعليمي.