شكرا على التوضيحات لكن لم تشر إلى المصدر

ليس هذا بجديد فتاريخ المغرب ، تحكمت فيه الدولة الجابية التي تتصرف بعجائبية ، تأخذ من الفقراء لتعطي للميسورين، وضع خلق تصارع المصالح، فهيمنت مصالح على أخرى، من نتائجها : ازداد الثري ثراء، وازداد الفقير فقرا، معادلة مقلوبة للدين *خذ من أموالهم صدقة* وأتى الاستعمار ليكرس هذه الوضعية باستقطاب نفس الطبقة الغنية ومنحها امتيازات أخرى، شريطة أن يتحول الفقراء القدامى الى عمال مأجورين أو مستعبدين مقنعين، مقيمين في أكواخ تحيط بضيعة المعمر في القرية، أو بمدن قصديرية بأطراف المدن لخدمة معامل الأوربي، الذي سلم التركة بعد رحليه الاضظراري الى نفس النخبة، التي كانت ترعى مصالحه؛ وحاولت الدولة الآن أن تصلح و تعرصن قطاعها الضريبي، لكن الحكامة الجيدة مازالت غائبة عنه.
إنه إشكالية من إشكاليات أخرى للدولة المركزية التي تسعى لارساء ثقافة اللامركزية واللاتمركز، لكن من تصورها وإنجازها، وإقصاء وجهات نظر الأطراف الأخرى.

هذه الزيادات المقررة ما هي الا تكريس لتفقير شريحة عريضة من المواطنين .

فعلا تمت بون شاسع بين السلالم وماتقترحه الوزارة من تحسين الأجور عبر مسالة الخفض الضريبي
نتمنى ان يتدارك الأمر قبل فوات الأوات لأن الشريحة الكبرى في الحقيقة هي المقصية من أي حسابات للتنمية
والتي لاتتحقق في الحالة هذه..