مازلت أتذكرهم في عنفوان شبابهم باسقين مثل سنديانات يتأ بطون المحافظ يمينا و العصي يسارا يقرعون بها رؤوس كل من تخلف عن المدرسة بسبب أو بدونه. أنيقين وكأن يد ساحر اختارتهم لتأثث بهم فضاء المدرسة مدرسة ابن دريد بسيدي عثمان بالدارالبيضاء كانت تسمى مدرسة افريقيا الشمالية المختلطة. بها تلقيت مبادئ القراءة و الكتابة و الحساب وعلى يد معلميها خطت يدي أول كلمة :السي الديب سنة 1965 بالتحضيري .السيد لوجاد سنة 1966 الابتدائي الأول .السيد حمامي و ياسين سنة 1967 الابتدائي الثاني
ما زلت أتباهى بما حفظت على أيديهم - أكلة البطاطس- أو و العفريت - عنزة السيد سوغان - باليماكو - نترنم بها عند عودتنا من المدرسة نلمز بها بعضنا
.أدركت الآن معنى القسوة التي كنتم تظهرونها معنى ترصدكم لنا بين أزقة درب البلدية تتوعدون بالفلقة كل من يلعب و يهمل واجباته كانت تلك القسوة تتحول إلى انتشاء في نهاية السنة عندما ننتقل إلى القسم التالي.
بارك الله فيكم لن أنس جميلكم ما حييت و فضلكم كما المدرسة علي كبير.
تحياتي إلى كل من أنار درب طفولتي

شكرا اخي على الفكرة الرائعة لن انسى ما حييت استادي في المستوى الاول اليحياوي محمد المستوى الثاني الاستادة انتيفي الزهرة استادي الدي درسني في المستوى الرابع عربية السعيدي عمر وشاءت الصدف ان ادرس معه مدة 6سنوات اللغة الفرنسية اساتدة وشموا في الداكرة فلهم مني كل التقدير و الامتنان