أضحى البرلمان بغرفتيه ، بيتا لبعض العائلات تتوارث وتتناوب لدخوله ..مما قد يجعلنا في المستقبل القريب امام ظاهرة الفريق النيابي العائلي عوض الحزبي ...ومما حملته الصحافة لنا من اخبار حول هدا الموضوع ما حصلت عليه بعض العائلات من مقاعد في انتخابات 25/11/2011 الاخيرة ، حيث اوردت فوز بعض الأسماء من عائلة واحدة نسوق بعضها على سبيل المثال ، فقد تكون بعض الاسماء غير معلومة لدى الصحافة ، كما انها لم تدكر أسماء العائلات التي تتقاسم غرفتي البرلمان معا . ومن الاسماء التي تناقلتها الصحافة :

* فوز الاستقلالي العمدة، حميد شباط وزوجته فاطمة طارق ..خسارة لم يفز ابنهم نوفل بمقعد بدائرة تازة..

*فوز قيدوم البرلمانيين عبد الواحد الراضي بمقعده الدائم ، ولما لم يجد له ولدا دفع بابن اخيه ياسين للفوز بمقعد ضمن اللائحة الوطنية باحتلاله الرتبة الثانية، رغم ان الولد لم يتعد 21 سنة..

*فوز الحاج قيوح وابنته زينب وابنه عبد الصمد في دائرة تارودانت...هادي فيرمة ماشي دائرة هههه.في الحقيقة علاش ما رشحوشي امهم ..

*عبد الهادي خيرات مناضل الاتحاد الاشتراكي طبق الاشتراكية فجر معه زوجته وشريكة حياته جميلة اليملاحي الى البرلمان..بل مانساشي العائلة فجر معه احد اقربائه أيضا الى القبة البهية وهو عبد السلام خيرات.

*حسن الدرهم فاز هو وابنته فيضول .هدا من فضل الله.

*ميلود الشعبي جر ابنه معه الى البرلمان والدي لم يفارقه في الجلسة الافتتاحية ...عن مدينة الصويرة التي كانت قبلها دائرة فازت فيها ابنته اسماء ،لكن لسوء حظها رشحها في الرباط ومجابشي الله.

هدا غيض من فيض ، وماخفي اعظم..ايوا أسيدي الله يزيدهم راه كلشي ديالهم ، أما حنا فكيعمروا بينا الصنادق وكيرفعوا النسبة.

المشكل هو انك لن تر هده الوجوه في جلسات البرلمان القادمة شي راه فكندا شي مدير مقاولة شي عندوا المراكب في اعالي البحار ..شي عندوا فيرمات التوت والنابوت..ايوا معقول يشوفوا شغلهم هو الاول والى حضروا راهم غيكونوا عيانين مساكن بكثرة الاعمال وخا تشوفوهم ناعسين ماتبقاوشي تحكوا على الدبرة الله يكون فالعون....