في القت الدي يعيش فيه المغرب مرحلة العهد الجديد , الذي ينبغي أن ينعم فيه المغاربة بالحرية و ينتهي عصر الحجر و الشطط , ا نحن بدمنات نفاجأ بكومندار البوليس المسمى { أ م } لا يزال يحن إلى العهد القديم , و لعل ما يؤكد ذلك هو ما حدث يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2011 على الساعة 16:30 حيث فوجئالسيد يوسف الحفياني أستاذ التعليم الإبتداـي بمجموعة مدارس سيدي يعقوب بدمنات أزيلال بهذا الشخص و و يعترض طريقه في الدرج المؤدي إلى بيت صديقه {م.ر} بدعوة من هدا الأخير من أجل تناول كوب من الشاي . حيث منعه من الدخول و لما ستفسره عن هويته قال له { أنا رجل أمك........} فأجابه الأستاذ بأن هدا الكلام لا يليق,مماجعله ينقض عليه و ينهال عليه بالسب و الشتم و اللكم متحديا أياه و مدعيا أنه { .....من سيخلع سرواله.......} و الغريب في الأمر أنه ثم اعتقاله في الحين ولم يسلم من سماع كل أشكال السب و الشتم البديء حثى داخل مركز الشرطة مع تهديده بالإغتصاب .
و أمام هذا السلوك الشنيع و اللأخلاقي و الإداري و اللأمسؤول من شخص الكل ينتظر منه الحفاظ على الأمن بدمنات فإن فعاليات المجتمع المدني و كل النقابات بهذه المدينة تندد بهذا السلوك و
تنظم و قفة احتجاجية أمام مقر الأمن يوم الخميس 22 دجنبر 2011 على الساعة 4 مساء

في الحقيقة إنه مرض العظمة الذي تحقنه السلطة في بعض رجالاتها غير الأسوياء وبزيهم الرسمي يستقوون على الضعفاء و لكنهم تراهم ركعا سجودا امام سادتهم .. و لعل الضعف الذي يحسون به و هم على حالهم - أقصد تلك الفئة الدنيئة و ليس الشرفاء منهم - هو الذي يجعلهم ينتقمون من غيرهم بتلك الأساليب البائدة .. فتحية لهيئات المجتمع المدني .. و التي يجب أن تلقن درسا في احترام القانون لأمثال أولئك الذين تسول لهم أنفسهم القفز على كل المساطر و أنصح المظلوم بالالتجاء بشكايته إلى السيد و كيل جلالة الملك مؤازرا بمحامين من كل الهيئات المناصرة ... و سيرى الظالم أيّ منقلب سينقلب ...