زوجة مشتاقة لزوجها تغيب طويلا و تنسى فؤادي يعيش اغترابا و أنت الوطن أهذا هو الود يا غائبا ؟ و في الروح رغم الجفاء سكن ترى هل من العدل هجر الحبيب و غمط الحقوق بهذا الزمن ؟ فيا من وهبتك قلبي و عمرى تذكر بأني أنثى و أحتاج قلبا وفيا يحن رفيقي لقد غبت عني طويلا فما زار قلبك نحوي الشجن ؟ تحن الطيور لأعشاشها و تسعد أن تلتقي بفنن زوجي إليكَ تحيةً ممهورةً بالشوقِ بالحُبِّ النبيلِ تنادي مشفوعةً منّي بأصدقِ لهفةٍ حرّى يسطّرُها دَمِي و مِدادي هذا يَراعي اليومَ يرشُحُ ثوبَهُ في أسطرٍ ممزوجةٍ بودادِ بِكَ أستعينُ على الزمانِ و صِرفهِ بعدَ الإلهِ ألستَ أنتَ عِمادي بعدَ الإلهِ و حُبّهُ ماذا تُرى للروحِ قد كان السراجُ الهادي أخشى عليكَ نسائماً رقراقةً و أُديمُ فيكَ تفكري و سُهادي شوقي إليكَ و أنتَ تدخُلُ عُشنا شوقٌ يدومُ على مدى الآمادِ لا تحسبنْ أني أقولُ تجملاً أو أنني أقتاتُ في إنشادي قلبي الذي يملي السطورَ بنبضِهِ و الروحُ قد سعِدتْ بذا التردادِ بالشوقِ و الحُبِّ فاضتْ بهِ صارتْ تُبينُ عن الهوى الوقّادِ ترنو إليكَ لواحِظي مشتاقةً و القلبُ يهتِفُ صادِقاً و ينادي كُن لي أباً و مُعلمّاً و مقوّماً كُن لي الهوى يا مُهجتي و مُرادي قد قدّرَ الرحمنُ أن أهنأَ بكمْ فاللهُ خيرٌ واهِباً و الهادي أدعو الرحيمَ بأن يزيد هناءنا يا جنتي .. يا فارسي .. يا ودادي |
رد: زوجة مشتاقة لزوجها مناجاة مشروعة اللهم قرّب كلّ بعيد سلم قلمك أختي الكريمة تقديري الكبير |
رد: زوجة مشتاقة لزوجها سلمت لنا أناملك أختنا الكريمة دام لك العز رفيقا والقلم إنك واعدة بالكثير تحيتي الأخوية الصادقة |
الساعة الآن 05:24 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd