2011-12-12, 20:35
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية | *
*
*
اذا كان الاختلاف سنة من سنن الحياة
و طبيعة من طبائع البشر
فان الاسلام صنفه الى مقبول و مذموم = أ - الاختلاف المذموم =
وهو اختلاف تضاد، ويرجع إلى أسباب خلقية متعددة،
ومن هذه الأسباب:
1- الغرور بالنفس والإعجاب بالرأي.
2- سوء الظن والمسارعة إلى اتهام الآخرين بغير بينة.
3- الحرص على الزعامة أو الصدارة أو المنصب.
4- اتباع الهوى وحب الدنيا.
5- التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف.
6- العصبية لبلد أو إقليم أو حزب أو جماعة أو قائد.
7- قلة العلم في صفوف كثير من المتصدرين.
8- عدم التثبت في نقل الأخبار وسماعها.
وهذه الأسباب وغيرها من الرذائل الأخلاقية والمهلكات
هي التي ينشأ عنها اختلاف غير محمود وتفرق مذموم،
وكل واحد من هذه الأسباب يطول شرحه، وسنأتي على
ذكر الكثير من هذه الأسباب عند الكلام عن القواعد
العلمية والأخلاقية في أدب الخلاف. ب - الاختلاف المحمود:
وهو اختلاف تنوع، وهو عبارة عن الآراء المتعددة
التي تصب في مشرب واحد، ومن ذلك ما يعرف
بالخلاف الصوري، والخلاف اللفظي، والخلاف الاعتباري.
وهذه الاختلافات مردها إلى أسباب فكرية، واختلاف
وجهات النظر، في بعض القضايا العلمية، كالخلاف في
فروع الشريعة، وبعض مسائل العقيدة التي لا تمس
الأصول القطعية. وكذلك الاختلافات في بعض الأمور
العملية، كالخلاف في بعض المواقف السياسية، ومناهج
الإصلاح والتغيير،
*
*
* | التوقيع | قامت حروب الدهر ما *** بين الرياض السندسية
واتت باجمعها لتغـزو *** روضة الورد الجنيــة
لكنـها انكسرت لان *** الــــورد شوكته قوية | |
| |