علمت "كود" أن المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرر الليلة السبت 3 دجنبر 2011 رفض دعوة حزب "العدالة والتنمية" والانضمام رسميا إلى المعارضة.

هذا القرار سيعرض يوم غد الأحد على المجلس الوطني للحزب كي يؤيده.

وعلمت "كود" أن هذا القرار جاء بإجماع الحاضرين "في البداية كانت هناك أصوات مع المشاركة، لكن في اجتماع اليوم خفتت تلك الأصوات بل اختفت وصوت الجميع مع انتقال الحزب إلى المعارضة" يقول عضو من المكتب السياسي ل"كود".

مبررات اختيار المعارضة، حسب المصدر نفسه ل"كود"، كثيرة أهمها حاجة "المغرب إلى معارضة مؤسساتية قوية قادرة على استقطاب الشباب وتأطيره" ثم حاجة المجتمع إلى "لواء يحمي الحريات خاصة الفردية"، وأكد المصدر الحزبي ل"كود" أن هذه المعارضة ستكوم "مسؤولة".

هذا الخروج يعني إنهاء الكتلة التي لعبت دورا في مرحلة معينة قبل أن تطلق عليها مشاورات تشكيل حكومة بنكيران رصاصة الرحمة.

ويعتقد أن يتخلص حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من شيوخه في مؤتمر الحزب قبل شهر مارس المقبل.

وفي علاقة بالموضوع، علمت "كود" أن اجتماع حزب التقدم والاشتراكية الليلة السبت يذهب في اتجاه المشاركة في حكومة بنكيران.

Merci pour l'info

عمرحزب الاتحاد الاشتراكي( ما جابها في الطجين )دائما هم ضد مصلحة المغاربة إنهم متسلطين ...