2011-11-23, 22:14
|
رقم المشاركة : 16 |
إحصائية
العضو | | | رد: من قرأ صفحة البروج لا تقبل صلاته أربعين يوما | قال تعالى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59) سورة الأنعام، فلا يعلمها نبيٌّ مرسل ولا مَلَكٌ مُقرّب. فمن ادّعى علم شيءٍ من هذه الخمس فقد أعظم الفرية، وافترى على الله الكذب، وقد قال الله تبارك وتعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) سورة النحل. وكذلك سماها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما في قوله عليه الصلاة والسلام: (مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله).2 وقد جاء ذكرها في آخر سورة لقمان في قول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34) سورة لقمان. سبب تسميتها بمفاتيح الغيب: وإنما سُمّيت مفاتيح الغيب لأنها مفاتيح لما بعدها كما ذكر العلماء. فقالوا: 1. قيام الساعة مفتاح لليوم الآخر. 2. ونزول الغيث مفتاح لحياة الأرض. 3. وعلم ما في الأرحام مفتاح لحياة المخلوقات. 4. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا مفتاح للأرزاق. 5. وما تدري نفس بأي أرض تموت مفتاح للقيامة الصغرى لكل إنسان بحسبه. | التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |