2011-11-28, 21:20
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: روح | ’’الروح في الإسلام’’ الروح خلق من أعظم مخلوقاتالله شرفها الله وكرمها غاية التشريف والتكريم فنسبها لذاته العلية في كتابه القرآن قال الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر) و من جلالة وعظمة هذا التشريف لهذا المخلوق أن الله إختص بالعلم الكامل بالروح فلا يمكن لأي مخلوق كائن من كان أن يعلم كل العلم عن هذا المخلوق إلا ما أخبر به الله تعالى قال الله تعالى : ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)﴾ (سورة الإسراء) •••••حياة الروح في الجسد بنظرة شرعية••••• يعيش الإنسان في حياته هذه نوعان من الحياة 1-الحياة المحسوسة بنواميسها المعروف فالحواس الخمسة هي التي تعطيي الإنسان الاحساس بهذا العالم ونستطيع تسمية هذا العالم بعالم الملك ويكون الإنسان في هذه الحياة محدد القدرات التي تكون وفقا لتركيبه المخلوق منه وتكون الروح في هذه الحياة مأسورة الجسد يقول الله سبحانه وتعالى [نحن خلقناهم وشددنا أسرهم] 2- حياة الملكوت وتعتمد هذه الحياة على اسس قواعد الاحساس الابتدائية المعروفةالمرتبطة بالحواس المعروفة ولكنها لا تعتمد وسائل الطرق الموصلة إلى تلك القواعد الابتدائية المعروفة ولكنها تسلك مسلك الاعتماد على العادة المتبعة في سلوكيات الحواس المبرمجة داخل الدماغ البشري، ونستطيع القول بأن هذه الحياة هي أقرب ما يكون لعالم الملائكة لانها بالعادة تكون مستقبلة وليست مفكرة اي انها تستقبل ما يملى عليها من عالم الغيب مع تفلتها في بعض الأحيان حسب نوع البث المستقبل فهو كما علم في الإسلام ثلاث أنواع أرتبها حسب الوسطية البشرية:- 1- حديث نفس• 2- بث الهي• 3- بث شيطاني • النوع الأول بالعادة ليس له تأثير على مستقبل الإنسان لانه يكون عبارة عن الافكار أو السلوكيات المؤثرة على الإنسان فيما سبق. اما الثاني وهو البث الإلهي فله التأثير على مستقبل الإنسان أو واقعه لأنه يعد تبشير أو إنذار أو محاكاة واقع. وأما البث الشيطاني فتأثيره أذا ذكر أوأول فالأولى عدم ذكر وعمل ما هو متعارف لتجاوزه كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام. وأما حياة الملك يكون الإنسان متفاوت الأدارك لما يجري حوله لأن ميكانيكية اتصال الروح بالجسد تكون معتمدة على وضع الجسد في أستقبال التأثيرات المحيطة به أو التي تكون وسيلة النقل بين التاثيرا الخارجية وقواعد الأستقبال مثل أعصاب السمع والبصبر وغيرها. يقول الله ((لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)) . | التوقيع | أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة | |
| |