|
هذه هي العلمانية. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلنا يعلم من أين أتت العالمانية وما مصدرها وكيف نشأت، لكن الكثير منا لا يعلم أن العلمانية تنقسم إلى قسمين، لكل قسم منها صورة أقبح من الأخرى: فالصورة الأولى هي العلمانية الملحدة، وهي التي تنكر الدين بالكلّية، وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور، ولا تعترف بشيء من الدين، بل تحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله، وهذه العلمانية على فجورها ووقاحتها في التبجح بكفرها، إلا أن الحكم بكفرها أمر ظاهر ميسور لكافة المسلمين، فلا ينطلي- بحمد الله- أمرها على المسلمين، ولا يُقْبِل عليها من المسلمين إلا رجل يريد أن يفارق دينه، "وخطر هذه الصورة من العلمانية من حيث التلبيس على عوام المسلمين خطر ضعيف"، وإن كان لها خطر عظيم من حيث محاربة الدين، ومعاداة المؤمنين وحربهم وإيذائهم. أما الصورة الثانية هي العلمانية الغير الملحدة وهي المنتشرة عندنا’ وهي علمانية لا تنكر وجود الله، وتؤمن به إيمانًا نظريًّا، لكنها تنكر تدخل الدين في شئون الدنيا، وتنادي بعزل الدين عن الدنيا، "وهذه الصورة أشد خطرًا من الصورة السابقة من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين"، فعدم إنكارها لوجود الله، وعدم ظهور محاربتها للتدين، يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية، فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين، ولذلك تجد أكثر الأنظمة الحاكمة اليوم في بلاد المسلمين أنظمة علمانية، والكثرة الكاثرة والجمهور الأعظم من المسلمين لا يعرفون حقيقة ذلك. ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم تحارب الدين حقيقةً، وتحارب الدعاة إلى الله، وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين؛ لأنها لم تظهر بالصورة الأولى، وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا وسائر المسلمين، وأن يفقه الأمة في دينها حتى تعرف حقيقة هذه الأنظمة المعادية للدين. ولهذا فليس من المستبعد أو الغريب عند المسلم الفاهم لدينه أن يجد في كلمات أو كتابات كثير من العلمانيين المعروفين بعلمانيتهم ذكر الله سبحانه وتعالى، أو ذكر رسوله صلى الله عليه وسلم أو ذكر الإسلام، وإنما تظهر الغرابة وتبدو الدهشة عند أولئك الذين لا يفهمون حقائق الأمور فتجدهم يصفقون ويهللون لهم وكأنهم حماة الديار وحرس الحدود وهم ابعد من حدود الداخل منها إلى حدود الخارج الغربي الماجن... فتحيتي ومودتي وتقديري. |
رد: هذه هي العلمانية. قلت ان العلمانية الملحدة اقل ضررا من العلمانية التي تعترف بالاديان ولكنها تستبعدها عن امور الدنيا والسياسة..او بشكل اوضح علمانية المنافقين ...السؤال النظام المغربي اين تضعه ؟؟؟؟؟...لاينبغي وضع البيض في سلة واحدة......[color="rgb(47, 79, 79)"]وقل ربي زدني علما....[/color] |
رد: هذه هي العلمانية. بسم الله الرحمان الرحيم تعليقا على موضوع العلمانية (oukhouya)بالضبط أسوق هذا الحواربين واحد من الإخوان المسلمين وجمال عبد الناصر حيث سأل الأخير هل أنا كافر أجاب الأخ أعرض نفسك على كتاب الله..... |
رد: هذه هي العلمانية. اقتباس:
|
رد: هذه هي العلمانية. للمرة الاخيرة لقد قسمت العلمانية الى علمانية ملحدة واعتقدت انها اقل ضررا من العلمانية التي تعترف بحرية المعتقد غير انها تبعد الدين عن الدولة..واعتبرت ان الدول الاسلامية في معظمها دول علمانية تعترف بالدين لاستغفال شعوبها وهي ضمنيا تحارب الدين (فعدم إنكارها لوجود الله، وعدم ظهور محاربتها للتدين، يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية، فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين، ولذلك تجد أكثر الأنظمة الحاكمة اليوم في بلاد المسلمين أنظمة علمانية، والكثرة الكاثرة والجمهور الأعظم من المسلمين لا يعرفون حقيقة ذلك. ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم تحارب الدين حقيقةً، وتحارب الدعاة إلى الله، وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين؛ لأنها لم تظهر بالصورة الأولى، وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمي)....أين تضع النظام المغربي...هل ضمن الدول الاسلامية..ام ضمن الدول العلمانية..؟.....لقد وقعت في ورطة لا تحسد عليها...سيارتك الصغيرة وقعت في الوحل ..عليك بالتراكتور..ناديه ان كان يستطيع ان يجرك من هذه او تقعان معا كما تقع ركبتي الناقة على الارض..( لأن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين..)...بهت او ذهل او افحم...هل الشرع ضد جلب المصلحة العامة للناس ؟ |
| الساعة الآن 20:02 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd