افادت مصادر مطلعة لموقع المحرر التربوي ان لصا قد تسلل الى احد المكاتب بمقر اكاديمية جهة سوس ماسة درعة وتمكن من افراغ حقيبة احدى الموظفات تركتها فوق مكتبها في خلسة من عناصر الامن الخاص المنتشرة بمختلف مداخل ومخارج الاكاديمية وفي خلسة من كاميرات المراقبة التي نصبها مدير الاكاديمية الجديد بمقر ادارته ولحسن حظ الموظفة فقد تمكن احد الموظفين العاملين بالاكاديمية من القبض على اللص ليتم اخلاء سبيله في ما بعد وتعتبر هذه الحادثة السرقة الثالثة التي تتعرض لها الاكاديمية بعد ان تمت في المرة الاولى وفي ظروف غامضة سرقة حاسوب محمول يحتوي جميع الصفقات المالية وفي المرة الثانية تم السطو على حاسوب المراقب المالي دون ان تظهر الى حد الان نتائج التحقيقات التي كانت قد باشرتها الاجهزة الامنية

رغم أن عملية السرقة الثالثة طالت حقيبة خاصة على خلاف السرقتين السابقتين اللتين طالتا ممتلكات عامة، فإن تمة علاقة وطيدة بين السرقات الثلاث ألا وهي إخلاء سبيل السارق بعد التعرف عليه.. والحال هذا سيكون لا محالة سببا كافيا لمحاولات سرقات مماثلة لممتلكات خاصة وعامة داخل مقر أكاديمية السيد علي براد..
والجدير بالذكر أن سرقة الحواسب في العمليتين السابقتين لا يمكن أن يفسر إلا من احتمالين اثنين: لفضح اختلالات واختلاسات أو لإقبار أدلة وإثباتات من أجل التستر على ملفات فاسدة.

يبدو والله اعلم ان الموظفة كانت في مهمة خاصة...هههههههههه..خارج مكتبها...وتعرفون جيدا من التحق بالاكاديمية...والمهمات الخاصة الكثيرة التي يقمن بها......لا حول ولا قوة الا بالله...

جديا الدي تسلل الى المكتب ...لا يبحث عن مرآة ولا مكياج الموظفة...وانما عن اشياء اخرى ...كسيدي او usbاو ما شابه.....لابد لربط السرقة بما سبق....

الأكاديمية و النيابة و الوزارة تسرق يوميا ألف مرة
و المسروق نحن أعلم به من غيرنا و لا يحتاج إلى تحقيق