أحمقان أصبحا ثلاثة أحمقان أصبحا ثلاثة : حكوا أن أحمقان ترافقا وتصاحبا في طريق , قال أحدهما للآخر : أترافقني ؟؟ فقال : نعم , نِعم الصَّاحب أنت . فلمّا كانا في منتصف الطريق قال أحدهما للآخر : تعال نتمن على الله , فإن الطريق لا تقطع إلا بالحديث والتسلي بالكلام والأمنيات . فحدثني ..ماذا تتمنى على الله ؟ فقال صاحبه : أتمنى على الله أن يجعل لي قطعان من الغنم , لأنتفع بألبانها ولحومها وأصوافها . فماذا تتمنى أنت ؟؟ فقال له : أتمنى على الله أن يجعل لي قطعان من الذئاب قال : لم ؟ قال : لأرسلها على غنمك فلا تبقي ولا تذر منها شيئا قال : ويحك , أهذا حق الصحبة وحرمة العشرة ؟ فتصايحا وتخاصما , واشتدت الخصومة بينهما ثم تراضيا و اتفقا على أن أول من يطلع عليهما يكون حكما بينهما فطلع عليهما شيخ كبير يركب حمارا له عليه زقان من العسل فقالا له : احكم بيننا , رضينا بك حكما قال : ما شأنكما ؟ فحدثاه بما كان بينهما فقام الشيخ إلى حماره , وأنزل زقي العسل ثم فتحهما وجعل يصب العسل على الرمل وهو يقول : صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين !!! . |
رد: أحمقان أصبحا ثلاثة موقف طريف شكرا فطيمة تحيتي و مودتي |
رد: أحمقان أصبحا ثلاثة العفو أختي أشكر لك مرورك الكريم |
رد: أحمقان أصبحا ثلاثة طرفة جميلة اختي فاطمة اضحك الله سنك ومتعك بالصحة والعافية |
رد: أحمقان أصبحا ثلاثة اقتباس:
اللهم آمين وإيّاك أخي أبو مهدي كل عام وأنتم بخير |
الساعة الآن 12:00 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd