منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الأفكار والمشاريع التربوية (https://www.profvb.com/vb/f153.html)
-   -   وصفة ألمانية للمدرسة النموذجية أينما كانت / كيف تحتل مدرستك القمة ؟ (https://www.profvb.com/vb/t8172.html)

MoSt@Fa 2009-10-24 13:35

وصفة ألمانية للمدرسة النموذجية أينما كانت / كيف تحتل مدرستك القمة ؟
 
التجربة الألمانية التي سنعرضها ربما تكون صالحة للتطبيق بحذافيرها في مدرستك، وربما تحتاج منك إلى مراعاة «الخصوصية»، وهو المصلح الذي نستخدمه في كثير من المواضع لوأد التقدم والتطوير، وحتى لو لم تطبق منها شيئًا، فعلى الأقل اجعلها محفزة لك للتفكير في سبل جديدة لتحريك الجمود والخمول والركود، والخروج من دوامة الحجج البالية لتبرير القصور والتقصير اللذين يشلان العلمية التعليمية، مثل قلة الرواتب وسوء تربية الجيل الجديد، وعدم تقدير المجتمع لمكانة المعلم.
جائزة الإبداع لمدرسة (ماكس براور الثانوية المشتركة بمدينة هامبورج)
حصلت هذه المدرسة على جائزة الإبداع التربوي لهذا العام، رغم أنها مدرسة حكومية، ليست مدرسة خاصة تحصل على رسوم دراسية باهظة توفر لها رأس المال اللازم لبناء المعامل الحديثة، والقاعات الدراسية الأنيقة، ولتمويل الرحلات المدرسية الترفيهية لأبناء الطبقات الراقية من المجتمع، بل إن حوالي 40٪ من طلابها البالغ مجموعهم 1200 طالبًا وطالبة، هم من أبناء الأجانب القادمين من 30 دولة، والذين لا يتحدثون اللغة الألمانية كلغة أم، ولا يتمتعون بمستوى اجتماعي مرتفع.
كل ما في الأمر أن إدارة المدرسة توصلت قبل سنوات إلى قناعة برفض أن يستمر الواقع الذي كشفته الدراسات الألمانية العديدة، من أن أبناء الطبقات المتوسطة والدنيا لا يتمكنون من الالتحاق بالتعليم الثانوي العام المؤدي إلى الجامعة، بل يتم تصنيفهم على أنهم من طلاب المدارس الفنية والصناعية، التي لا تؤهلهم بسهولة للالتحاق بالدراسة الجامعية فيما بعد، على عكس أبناء العائلات الأكاديمية الذين يجدون الطريق ممهدًا أمامهم، حتى لو كان مستواهم أقل من نظرائهم من أبناء الأسر الفقيرة، أي أن ابن الطبيب يصبح طبيبًا، وابن العامل الأجنبي، مكتوب عليه أن يظل ماشيًا على نهج أبيه، ولا يرتقي إلى مستوى اجتماعي أعلى.

بداية الطريق
تكونت قبل سنوات مجموعة من الهيئة التدريسية وأولياء الأمور، للاطلاع على التجارب العالمية، والتعرف على التوصيات الصادرة عن الندوات والمؤتمرات التعليمية، والدراسات التربوية الحديثة، وجرى الاتفاق مع أحد علماء التربية في جامعة هامبورج على المتابعة العلمية لما سيتوصلون إليه من خطط ينوون تطبيقها، كما جرى التنسيق منذ البداية مع دوائر التعليم المختصة للحصول على موافقتها، بحيث لا يشعر المسؤولون بتخطيهم وتجاهلهم.
انطلقت الخطط الجديدة لهذه المجموعة من قناعة بأن «كل شاب وشابة يستطيعان ويريدان التعلم، ولكن لكل شخص أسلوبه في ذلك»، وأن عملية التعلم لا يمكن التحكم فيها من الخارج، بل يمكن فقط التشجيع عليها ودعمها وتنميتها، وأنه لابد من مراعاة الفروق الفردية، وعدم القبول بفقدان أي طالب أو طالبة في وسط الطريق، بل لابد من الوصول بهم جميعًا إلى الهدف.

آليات تحقيق الأهداف
تقرر التخلص من الهياكل التقليدية، لا حصص مدة كل منها 45 دقيقة، ولا معلم أمام الصف، ولا اختبارات أسبوعية وشهرية وفصلية وسنوية، ولا واجبات منزلية يومية، ولا جدول حصص، ولا أسوار تعزل المدرسة عن محيطها، ولا هروب جماعي من المدرسة للطلاب في منتصف النهار ليلحقوا طعام الغداء في البيت، والبدء في الواجبات المنزلية أو الدروس الخصوصية. لابد أن يسأل القارئ نفسه: «وماذا تبقى بعد كل هذه اللاآت؟».
قررت هذه المدرسة أن تأخذ الدراسة فيها أربع صور:
مكتب التعلم.
مشروعات البحث.
ورش العمل.
التعلم خارج المدرسة.
وقبل الخوض في تفاصيل هذه العناصر الدراسية، لابد من الإشارة إلى مبدأ هام آخر جرى تبنيه، وهو أن المدرسة ليست مكانًا للدراسة فحسب، بل يجب على الطالب القبول بأنها أيضًا مكان للحياة، ونظرًا لأن التعلم بصورة تراعي الفروق الفردية يستغرق فترة أطول، فإن اليوم الدراسي يستمر من الثامنة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، ينقسم إلى مراحل زمنية تتطلب التركيز والجهد، يعقبها أخرى توفر الترفيه والاسترخاء، كل هذه المراحل تعطي الطالب الفرصة للتعلم وإثبات الذات والمبادرة الذاتية، وتستمر لفترات تتراوح بين ساعة ونصف الساعة، وساعات عديدة.

أولاً: مكتب التعلم
يبدأ اليوم الدراسي عادة بفترة التربية الرياضية، لبث النشاط في الطلاب، ثم يجتمع مجلس الصف، ويتم الاتفاق مع المعلم على الأهداف العامة المرجوة، ولمناقشة القضايا المشتركة بين الجميع، علمًا بأن هناك أربعة محاور للعملية التعليمية، هي اللغة الأم، والرياضيات، واللغات الأجنبية، وآليات التعلم.
يجتمع طلاب ثلاثة صفوف في قاعة كبيرة للغاية، حيث هناك لكل طالب طاولة بعجلات متحركة، فيها أدراج كثيرة، تحتوي على ملفات، وألواح صغيرة، وكتب دراسية ودفاتر، ينقلها إلى المكان الذي يريده، ليجلس في ركن بمفرده، أو بالقرب من زميل له، أو مع مجموعة من الزملاء، وهناك فريق من المعلمين يضم ثلاثة إلى خمسة معلمين متخصصين في مختلف المواد الدراسية، يشرفون على العملية التعليمية.
على الألواح الصغيرة يجد الطالب الأهداف التعليمية المطلوب منه تحقيقها خلال الفصل الدراسي في مختلف المواد، وعليه أن يختار بأيها يبدأ، ويحدد بنفسه الفترة الزمنية التي يحتاج إليها، للانتهاء من هذه الجزئية أو تلك، وهناك متابعة يومية وأسبوعية وشهرية وفصلية لكل طالب، من كل معلم، والطالب وحده هو الذي يدون بكلمات واضحة، ما أمكنه تحقيقه، مثل أن يقول: «أنا قادر على كتابة جمل بسيطة وقصيرة باللغة الإنجليزية في صيغة المضارع فقط»، ومن خلال المتابعة مع المعلم يحصل على شهادات وتعليقات على مستواه، يجمعها في ملف التقييم الخاص به، وبالتالي فإن كل طالب يؤدي اختباراته بصورة فردية، وتبعًا لما حققه هو من تقدم في هذه المادة أو تلك، دون ذعر من الاختبار الشهري أو الفصلي.
ويجد الطالب الوسائل المساعدة العديدة من المعلمين، ومن الزملاء المتفوقين في فرع ما، كما يجد قاعات الدراسة المخصصة لحلقات النقاش الجماعي، أو معامل الكمبيوتر التي تتوفر فيها البرامج التعليمية الشيقة، أو بالبحث في الإنترنت، أو بقاعات الهدوء، التي تضمن له التركيز المطلق دون أي إزعاج.

ثانيًا: مشروعات البحث
تنطلق فلسفة العملية التعليمية في هذه التجربة الرائدة، من أن التعليم عملية كلية شمولية لا تتجزأ، وأن كل المواد تتكامل لحصول الطالب على المعرفة بصورتها المتكاملة، فمثلا حين يدرس الطلاب موضوع (نحن نسوق الدراجة)، فإن هذا الموضوع يشمل العناصر التالية:
المكونات الفنية للدراجة.
تاريخ الدراجة ونشأتها.
قواعد المرور المتعلقة بالدراجة.
كيفية صيانة الدراجة.
كيفية الاستعداد للرحلات بالدراجات.
مكانة الدراجة في المجتمعات الأخرى.
وكذلك فإن دراسة موضوع عن الحيوانات والنباتات، يقتضي التوجه حيث توجد هذه النباتات أو الحيوانات، أي في المزارع والحقول، أو في الغابات، ليتعرف الطلاب على البيئة التي تعيش فيها هذه النباتات أو الحيوانات، وعلى مختلف أشكالها، وكيفية رعايتها، وأمراضها، وعلاجها، وتكاثرها أو نموها.
ومن البديهي أن مثل هذه النظرة الشمولية تقتضي أن تستمر دراسة هذا الموضوع عدة أسابيع، وأن يشارك فيها مختصون من ورش صيانة الدراجات، والمتاحف التاريخية، والمراجع الجامعية، والمزارعين والصيادين وحراس الغابات وغيرهم كثيرون، يأتون إلى المدرسة ويذهب إليهم الطلاب والمعلمون، ويقيم الطلاب في هذه الأماكن البعيدة، ويجدون من يوفر لهم الأماكن، في مقابل مشاركتهم في العمل التطوعي في وقت لاحق.
وهذا النوع من الدراسة يستغرق فترة أطول، ولكن المعلومات التي توصل إليها الطالب بهذه الطريقة تبقى معه العمر كله، لأنها معلومات توصل إليها بنفسه، ولم ينقلها من كتاب ألَّفه له آخرون، لا يربطه بهم أي رابط.
والمطلوب من الطلاب المشاركين أن يجمعوا المعلومات، ويسجلوا مشاهداتهم، ويفتشوا في المراجع العلمية، ويسألوا المختصين، ويلتقطوا الصور، ويعدوا دراسات، لإلقاء المحاضرات أمام بقية زملائهم في المدرسة من الصفوف الأخرى، وأمام الهيئة التدريسية وأولياء الأمور، بل أمام الجمهور المهتم الذي يقرأ الإعلانات في الصحف عن هذه المحاضرات المفتوحة للجميع، كما يتم نشر هذه الأبحاث، وتحتفظ بها مكتبة المدرسة كمرجع للطلاب المهتمين، وهو هدف طموح للغاية، يأخذه الطلاب باهتمام، وتتعامل معه المدرسة والهيئة التدريسية بمنتهى الجدية.

ثالثًا: ورش العمل
تسعى المدرسة لأن يكون التعلم متصلاً بالحياة التطبيقية، ولذلك يجب على الطلاب أن يقوموا بزيارة الورشة المدرسية أربع مرات أسبوعيًا، وهناك تجد الطالبات والطلاب قادرين على العمل بأدوات الحدادة والنجارة، ويستمتعون بالنحت، ولكن مفهوم الورشة يتسع ليشمل العزف على الآلات الموسيقية، والاستعداد للعروض المسرحية، وممارسة الرياضات المختلفة، والتدريب على برامج الكمبيوتر، والعمل الزراعي.
ويحصل الطالب على شهادة تلو الأخرى تثبت ما حققه من إنجازات خلال العام الدراسي، وبالتالي يمكنه إثبات ذاته، ومعرفة ميوله ومواهبه، وتكون هناك جلسات استشارية مع المعلمين والمدربين في مختلف المجالات، ويشترط وجود «مايستر»، يحمل المؤهلات اللازمة للإشراف على النشاط الذي يقوم به الطلاب في ورشة العمل، وهذا المايستر يمكن أن يكون من خارج المدرسة، أو حتى من الطلاب الذين حصلوا على الشهادة التي تؤهلهم للتدريب.

رابعًا: التعلم خارج المدرسة
تؤمن هذه المدرسة بأن التعلم يكون مصدرا للسعادة، حين يثبت للطالب أن ما يتعلمه في المدرسة، يصلح للتطبيق والاستفادة منه خارج أسوارها، ولذلك فإن المعلمين يحرصون على انطلاق الطلاب إلى الخارج، لأن ذلك يتيح للطالب الفرصة لاختبار قدرته على التعامل مع المجتمع الخارجي، وتجربة المعلومات التي اكتسبها في المدرسة، مع إمكانية تصحيحها أو تعديلها للتوافق مع الواقع في الخارج، بل تجعله قادرًا على تكوين هويته، من خلال الوقوع في مواقف صعبة، ومحاولة تجاوزها، وبالتالي اكتساب الثقة بالنفس، وهو ما يمكن تلخيصه في مصطلح «الذكاء الاجتماعي التطبيقي».
وتحضرني هنا تجربة بعض المبتعثين العرب الذين أرادت المعلمة الألمانية أن تعطيهم درسًا من هذا النوع التطبيقي، فدرست معهم الأرقام باللغة الألمانية، وفئات النقود، وأرسلتهم إلى السوق لتجربة ذلك، فعاد الكثيرون منهم بعد ساعة قائلين إن البائعين كانوا عنصريين، لأنهم يرفضون ترك الزبائن الجادين الذين يشترون البضائع، ليتحدثوا إلى طلاب أجانب يريدون التعلم دون شراء شيء، ولم يخطر على بال أحدهم أن يشتري ولو كميات قليلة من البضائع من أجل التعلم، ولو سأل أحدهم نفسه ماذا كان البائع في بلاده سيفعل لو وقف أمامه أجنبي يكتفي بالتعلم، ويتحدث بلغة ركيكة، وينتظر منه أن يترك الزبائن، لعرف إن كان البائعون الألمان عنصريين، أم أنه يفتقد هذا الذكاء الاجتماعي التطبيقي؟
وفي إط ار تعاون المدرسة مع الشركات والنقابات العمالية، يشارك الطلاب في دورات تعريفية بسوق العمل، حتى يبدأ كل منهم مبكرًا في التعرف على ميوله المهنية، وبالتالي يبدأ من التخطيط لمستقبله من مرحلة مبكرة، بدلاً من أن يحلم مثلاً بأن يكون طبيبًا، حتى إذا حضر أول درس في التشريح في كلية الطب، فقد الرغبة في هذا التخصص، فتتحطم أحلامه ويبدأ من جديد في التفكير في الهدف البديل.
ولا يكتفي الطلاب بالاحتكاك بالمجتمع المحيط بأسوار المدرسة، بل هناك تبادل طلابي مع الدول المجاورة وعلى رأسها فرنسا، حيث يزور الطلاب نظراءهم في المدرسة الفرنسية ويقضون فترة في الدراسة فيها، يبيتون خلالها لدى زملائهم الفرنسيين، فإذا جاء الدور على الطلاب الفرنسيين، استقبلوهم في منازلهم.
وهناك شراكة مع مدرسة في دولة مالي الإفريقية، حتى يكون الطلاب على اطلاع ووعي بما يحدث حتى في القارات البعيدة عنهم، وقد تمكنت المدرسة من جمع التبرعات، لتركيب محطة إنتاج كهرباء بالطاقة الشمسية، وهم بصدد القيام بحملة جديدة لبناء مضخة ماء من المياه الجوفية تزود المدرسة الإفريقية والمنطقة المحيطة بها بالمياه النظيفة.
وبذلك يتسع مفهوم البيئة المحيطة لدى الطلاب، لتشمل العالم أجمع، ويصبح أفق الطلاب أرحب، ومشاعرهم بإخوتهم في الإنسانية أكبر من الفروق في اللون أو العادات أو التقاليد.

هل من مجيب؟
المعلمون في هذه المدرسة يعملون 35 حصة أسبوعيًا، يحق للطالب أن يتحدث معهم في أي وقت، ودون موعد مسبق، وهم لا ينكرون أنها عملية مضنية، وأنها يشعرون أحيانًا بأن الحمل ثقيل جدًا، لكن أحدًا منهم لا يتخيل أن يعود إلى مدرسة تقليدية، نصابه فيها 20 حصة، يقف أمام الصف ليشرح، ثم يصحح جبلا من الدفاتر، وتقتصر علاقته بالطالب على تقييم أداء الطالب، دون القدرة على العمل معه بصورة فردية حتى يبلغ الأخير هدفه، كما لا تنكر إدارة المدرسة أنها تعاني مشاكل مثل بقية المدارس، فهناك نقص في الأموال، وضخامة في عدد الطلاب، وحاجة إلى تعديلات معمارية لتحقيق الأهداف بصورة أفضل، ولكن هناك إصرار على الاستمرار في تبني مفهوم الفردية في العملية التعليمية، وحق الطالب في بلوغ هدفه بأسلوبه الخاص، من خلال الرعاية اللازمة، والتفهم لميوله.
إنه مفهوم للحرية المسؤولة في أنصع صورها، حرية لا تريد تدمير القيود لتعم الفوضى، بل تسعى لتقديم مصلحة الطالب على المفهوم الضيق للعملية التعليمية، فهل نحن على استعداد للتخلص من النظرة الأنانية لحقوق المعلم المهضومة، والنظر إلى مستقبل جيل بأكمله؟

نيتر شتايديت ـ بون

عبد القاهر الجرجاني 2009-10-24 15:14

رد: وصفة ألمانية للمدرسة النموذجية أينما كانت / كيف تحتل مدرستك القمة ؟
 
تجربة مهمة تستحق التجريب

أحمد أمين المغربي 2009-10-24 15:43

رد: وصفة ألمانية للمدرسة النموذجية أينما كانت / كيف تحتل مدرستك القمة ؟
 
عجيب
ونحن لازلنا نبحث عن مشروع المؤسسة بمعايير ومقاييس متواضعة جدا
هه
الفرق فعلا كبير لكن ان وجدت الارادات يهون كل شيء.

ayoouz 2009-10-24 22:13

رد: وصفة ألمانية للمدرسة النموذجية أينما كانت / كيف تحتل مدرستك القمة ؟
 
تبقى تجربة تستحق الارادة القوية و التضحية مشكور أخي مصطفى على الافادة القيمة

MoSt@Fa 2009-10-25 01:20

رد: وصفة ألمانية للمدرسة النموذجية أينما كانت / كيف تحتل مدرستك القمة ؟
 
تبقى تجربة متميزة ويمكن نقلها إلى مؤسساتنا بعد مزيد من التنقيح الذي يلائم إمكانياتنا و خصوصياتنا .. وهذا أفضل بكثير من تعود التقليدية المملة واعتبار من يريد تغييرها مخطئا ..

شكرا على مروركم الجميل ..


الساعة الآن 10:16

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd