لسيدة
تبتاع سري
مزلاج بجدار القلب
للسيدة عطور من عصير الصخر
لها لجج تفقأ عيون الحقيقة
لسيدتي أناشيد للصبح
وأخرى لليالي المقمرة
تناجي غياهب اللذة
لسيدتي كومة الأسرار
وسلة الأشعار
ووميض الصرخة
الطريق إليها شاق
ايقظت جنوني وبات تفكيري أعمق من أغوار
البحار
جوهرة الضياء
تلوك مديح الصمت
لكن في عينيها
كلام
يرخي جماله على مزيج الأستار
عفوا
سيدتي أنت أجمل من ريم يهفو

أنت أصدق من نسيب يصفو
وأرق من نسسيم
يتخذ لنفسه وداعة ويتصدق
بحسن المديح
ناديني سيدتي من وراء الأسيجة الحامية
وأشعلي فوق الصقيع ردة العواطف
وألهبي لواعج
في الغسق
وفي الزمن السحيق.

بليغ كالعادة لسانك....دمت مبدعا....مكثرا كما عودتنا لا مقلا....نستمتع حقا بهكذا نصوص....اللهم يسر لنا الاحسن فالاحسن....مودتي الدائمة...

الراجل بلا امراة
كيف السحابة المعمرة
لا هي نزفت وخلات الأرض اتروي
ولا غابت وخلات الشمس تضوي
نوصيك بوس ايديها وجه واظهر
ونقولك غير زيد حتى الرجل
تدخلك للجنة بعد يتقاضى العمر
علاش ماشي هي الميمة اللي تبغيها
وبدقر ما الجنة عظيمة تتبقى تحت رجليها
وهي الزوجة اللي ليك سترة وكسات
تقسم معاك الحارة والحلوة فطول الحياة
غير اعترف وبصم بالعشرة
وقول امي مراتي اختي وبنتي امراة
والراجل بعشرة المراة صديق
فيه الأب الأخ الزوج والرفيق
اوا تمعن وبني االساس
ديرها فعينك وفوق الراس