منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أخبار التربية والتعليم (https://www.profvb.com/vb/f13.html)
-   -   مدراء المؤسسات التعليمية مابين الاستبداد والغياب واستغلال الوسائل التعليمية وعدم الا (https://www.profvb.com/vb/t81424.html)

kamo 2011-10-15 21:27

مدراء المؤسسات التعليمية مابين الاستبداد والغياب واستغلال الوسائل التعليمية وعدم الا
 
لقد أعاد حادث مدرسة بتافراوت إقليم تزنيت،طرح مجموعة من التساؤلات عن العلاقة التواصلية التي تربط مابين الأساتذة ومد رائهم في مؤسساتنا التعليمية. هل فعلا هناك تواصل فيما بينهم؟ وإذا كان فماهي نوعيته؟ وماهي الأسباب التي تحول دون تحقيقه؟
إن المتتبع للشأن التعليمي وخصوصا الابتدائي منه، ليصدم بحقيقة مفادها وجود خلل كبير وواضح في العلاقة التواصلية مابين الأساتذة ورؤسائهم في العمل.هذا الخلل الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى قطيعة ومناوشات تصل إلى حد استعمال العنف المادي والمعنوي.
لقد أجمع الكثير من الأساتذة إثناء استجوابهم عن السبب المباشر في انعدام التواصل فبما بينهم وبين مدرائهم، على أن السبب راجع بالأساس إلى:
1- نوعية العقلية: حيث أجمع الكل تقريبا على أن العقلية السائدة في إدارة مؤسساتنا التعليمية تتميز في كثير من الأحيان بالتسلط والديكتاتورية والتسيير والتدبير الأحادي،بعيدا عن روح العصر وعن المبادئ التي نادى بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين،والتي يعد مبدأ الحاكمة والتسيير والتدبير الجماعي من أبرزها.
2-كثرة الغياب:حيث أجزم جميع المستجوبين تقريبا على ان مدراء مؤسساتنا التعليمية وخصوصا في العالم القروي،يبالغون في الغياب ولا يحضرون إلا ناذرا. مما يطح عدة تساؤلات عن دورهم في الرقي بالعملية التربوية ككل؟؟؟؟
3-استغلال الوسائل التعليمية:حيث أن السادة المدراء يستحوذون على جميع الوسائل التعليمية التي كان من المفروض أن يستفيد منها المتعلمون وأساتذتهم في بناء الموارد.إما بسبب عدم السماح لهم باستعمالها بسبب العقلية كما أسلفا الذكر أو بسبب تكدس هذه الوسائل في الإدارة وبالطبع السيد المدير غائب.
أو بسبب الاستغلال الشخصي لهذه الوسائل وأخص بالذكر شاشة التلفاز والحقيبة حيث أن جل شاشات التلفاز استقرت في صالات السادة المدراء ولا أحد يحرك ساكنا.
4-عدم الإنتاجية: ان الملاحظ والمتتبع لعمل مدرائنا في مؤسساتنا التعليمية،ومقارنتهم بنظرائهم في بعض الدول وخصوصا فرنسا التي نتخذها دائما كمرجع لنا(المدير يعمل كأستاذ الى جانب تكليفه بمهام الادارة)، ليقف على حقيقة بارزة وواضحة"وضوح الشمس في نهار جميل" كما غنى عبد الهادي بلخياط. مفادها أن مدراء مؤسساتنا التعليمية غير منتجيين بل هم موظفون أشباح في طبعة جديدة.حيث رغم تبجحهم بأنهم يعانون من أعباء كثيرة إلا أن الواقع يفند ذلك، خصوصا وان وسائل الاتصال الحديثة ومواقع الانترنيت سهلت عليهم الكثير من الأعمال وجنبتهم القيام بها.
فالى متى سيبقى الوضع على ماهو عليه؟؟؟ ولماذا لا نأخذ بالتجربة الفرنسية في ادارة مؤسساتنا التعليمية، خصوصا وأنها تجربة ناجحة ،والاهم انها منتجة ويمكنها ان تقلص الخصاص في الموارد البشرية(الأساتذة) الذي تعاني منه منظومتنا التعليمية؟؟؟؟؟؟؟

pro 2011-10-15 22:45

رد: مدراء المؤسسات التعليمية مابين الاستبداد والغياب واستغلال الوسائل التعليمية وعدم
 
تحولت مجموعة من المقاهي الى مكاتب إدارية تسير منها المؤسسات التعليمية بالهاتف النقال و همهم الوحيد هو التعويضات و العمل لالالالا
من جهة ثانية لا ننكر وجود مديرين في المستوى و تتمني ان يحاسب المقصرين منهم
الله المستعان

نجم الساحل 2011-10-15 22:53

رد: مدراء المؤسسات التعليمية مابين الاستبداد والغياب واستغلال الوسائل التعليمية وعدم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamo (المشاركة 452646)
لقد أعاد حادث مدرسة بتافراوت إقليم تزنيت،طرح مجموعة من التساؤلات عن العلاقة التواصلية التي تربط مابين الأساتذة ومد رائهم في مؤسساتنا التعليمية. هل فعلا هناك تواصل فيما بينهم؟ وإذا كان فماهي نوعيته؟ وماهي الأسباب التي تحول دون تحقيقه؟
إن المتتبع للشأن التعليمي وخصوصا الابتدائي منه، ليصدم بحقيقة مفادها وجود خلل كبير وواضح في العلاقة التواصلية مابين الأساتذة ورؤسائهم في العمل.هذا الخلل الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى قطيعة ومناوشات تصل إلى حد استعمال العنف المادي والمعنوي.
لقد أجمع الكثير من الأساتذة إثناء استجوابهم عن السبب المباشر في انعدام التواصل فبما بينهم وبين مدرائهم، على أن السبب راجع بالأساس إلى:
1- نوعية العقلية: حيث أجمع الكل تقريبا على أن العقلية السائدة في إدارة مؤسساتنا التعليمية تتميز في كثير من الأحيان بالتسلط والديكتاتورية والتسيير والتدبير الأحادي،بعيدا عن روح العصر وعن المبادئ التي نادى بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين،والتي يعد مبدأ الحاكمة والتسيير والتدبير الجماعي من أبرزها.
2-كثرة الغياب:حيث أجزم جميع المستجوبين تقريبا على ان مدراء مؤسساتنا التعليمية وخصوصا في العالم القروي،يبالغون في الغياب ولا يحضرون إلا ناذرا. مما يطح عدة تساؤلات عن دورهم في الرقي بالعملية التربوية ككل؟؟؟؟
3-استغلال الوسائل التعليمية:حيث أن السادة المدراء يستحوذون على جميع الوسائل التعليمية التي كان من المفروض أن يستفيد منها المتعلمون وأساتذتهم في بناء الموارد.إما بسبب عدم السماح لهم باستعمالها بسبب العقلية كما أسلفا الذكر أو بسبب تكدس هذه الوسائل في الإدارة وبالطبع السيد المدير غائب.
أو بسبب الاستغلال الشخصي لهذه الوسائل وأخص بالذكر شاشة التلفاز والحقيبة حيث أن جل شاشات التلفاز استقرت في صالات السادة المدراء ولا أحد يحرك ساكنا.
4-عدم الإنتاجية: ان الملاحظ والمتتبع لعمل مدرائنا في مؤسساتنا التعليمية،ومقارنتهم بنظرائهم في بعض الدول وخصوصا فرنسا التي نتخذها دائما كمرجع لنا(المدير يعمل كأستاذ الى جانب تكليفه بمهام الادارة)، ليقف على حقيقة بارزة وواضحة"وضوح الشمس في نهار جميل" كما غنى عبد الهادي بلخياط. مفادها أن مدراء مؤسساتنا التعليمية غير منتجيين بل هم موظفون أشباح في طبعة جديدة.حيث رغم تبجحهم بأنهم يعانون من أعباء كثيرة إلا أن الواقع يفند ذلك، خصوصا وان وسائل الاتصال الحديثة ومواقع الانترنيت سهلت عليهم الكثير من الأعمال وجنبتهم القيام بها.
فالى متى سيبقى الوضع على ماهو عليه؟؟؟ ولماذا لا نأخذ بالتجربة الفرنسية في ادارة مؤسساتنا التعليمية، خصوصا وأنها تجربة ناجحة ،والاهم انها منتجة ويمكنها ان تقلص الخصاص في الموارد البشرية(الأساتذة) الذي تعاني منه منظومتنا التعليمية؟؟؟؟؟؟؟

عين الصواب

ابو العز 2011-10-15 23:26

رد: مدراء المؤسسات التعليمية مابين الاستبداد والغياب واستغلال الوسائل التعليمية وعدم
 
هناك المدير الطائش ,وهناك الأستاذ الطائش كذلك
هناك الصالح والطالح
كلنا أساتذة ولا يجب التفريق بين مدير وأستاذ , كل واحد منهما له عمله الذي يجب أن يخلص له.
التفرقة بينهما تخلق التشردم الذي تسعى إليه الوزارة الوصية لضرب مكتسباتنا من الداخل
حاول يا أخي الكريم أن تجعل من العمل محور التعامل بينك وبين المدير, وبينكما القانون, لكل منكما حقوق وواجبات يجب أن تحترم.
التشريع المدرسي لم يترك أي كبيرة أو صغيرة إلا وتطرق إليها.فقط يجب معرفتها والعمل بها.
لا يجب أن نتعامل إلا بالقانون فقط, هو الضامن لعلاقتنا لتكون صحيحة ومتينة, أما إذا طبعنا القانون بالجانب الإنساني, فصدقني سوف يصبح العمل سهلا وطيعا, ويدخل السعادة لقلبك , لا تجعل المدير محور تفكيرك, اهتم فقط بعملك داخل الفصل, واخلق جو الألفة بينك وبين تلاميذك, واجعل الحب والتواصل سيد الموقف, وستربح الكثير الكثير يا أخي الكريم. أرجو لك التوفيق في مسيرتك العملية.
تحيتي الأخوية الصادقة.

salim-x 2011-10-16 01:03

رد: مدراء المؤسسات التعليمية مابين الاستبداد والغياب واستغلال الوسائل التعليمية وعدم
 
أشكرك أخي على الطرح الجريء لمسألة التواصل بين الإدارة وهيئة التدريس وما يعتريها من نواقص..
إلا أنني أختلف معك بشأن الأسباب التي أوردت في معرض مداخلتك أعلاه حيث أجملت أسبابها في عوامل مرتبطة بالمدراء دون غيرهم، في حين أن التحليل الموضوعي لابد أن يشخص المشكل من جوانب مختلفة وبنظرة شمولية.. فمثلا لا يمكن أن نغفل اكراهات موضوعية كالفراغ الكبير في القوانين والضوابط المتحكمة في علاقة مدير/ أستاذ وأمام ذلك تبرز الأعراف والاجتهادات الشخصية هذه الأخيرة غالبا ما تفضي إلى حلول غيرمنصفة و غيرعادلة.. تتولد عنها خلافات ونزاعات... ويتجلى مثال ذلك في مسألة التنظيم التربوي واسناد المستويات والحصص واستعمالات الزمن... هذا دون أن نغفل الخلافات التي يكون منشؤها النظرة الدونية لبعض الأساتذة اتجاه مدرائهم بسبب الاختلاف في ارتقاء سلاليم الأجور أو في نيل الشهادة التعليمية أو في تراكم سنوات الأقدمية المهنية...


الساعة الآن 10:54

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd