تحية للتلميذ(ة) الذي اثار هذا الموضوع المسكوت عنه من طرف الوزارة الوصية على القطاع ، هذا يدل على وعي الطلبة بالاضرار التي تلحقهم من الدروس الخصوصية ومن سلوكات بعض الاساتذة
الانتهازيين الذين لا هم لهم غير البحث عن المال ومزيد من المال على حساب مصلحة التلميذ ...انه لا يرى الا ما هو مادي ويملأ الجيب ، والا لماذا لا يتم الاستاذ حصته كاملة بساعات الدعم وداخل اقسام المؤسسة .هذه قمة التواطؤ بين الدولة وبعض منعدمي الضمير على ضرب ما تبقى في قطاع التعليم ، الوزارة تبيع وتفوت للخواص وبعض الاساتذة يبيعون ما تبقى من هذا المرفق الحيوي في بيوتهم او في "كاراجات" اوداخل قاعات المدارس الخصوصية ...
على القطاع التلاميذي ان يستيقظ ...واااافيققق
وما حك جلدك غير ظفرك
واخيرا تحية تقدير لكل استاذ يقدرالطلبة ويعمل مع ومن اجل ابناء الشعب

أصدقائي، في الحقيقة عايشت الأمر لمدة 4 سنوات متتالية مع بعض الأساتذة لاسامحهم الله، حينما كنت أدرس في المرحلة الثانوية بمدينة أصيلة، كنا نحن فئة تلاميذ القسم الداخلي " مرشومين" ههههههههههههه، كان بعض الاساتذة يعلنون الحرب علينا علينا نهارا جهارا، كانوا يعتبروننا حيوانات داخل القسم، فليس لنا حق التعبير داخل القسم لأننا لسنا من أصحاب الساعات الاضافية الليللة، وبعض الاساتذة منهم من صارحنا يقوله " التلاميذ ديال الداخلي بلا ميحرقوا راسهم ...المعدل من دابة معروف مابين 2 و 5 " وكاان الاستاذ يعطي الدرس ل" زوالش" في الساعات الاضافية الليلة، ويعطيهم حل التمارين التي سيدرسها لنا يوم غد، لنجد أنفسنا يوم غد كالغرباء داخل القسم، التمرين مزال متنزل كيوريوني الحل ديالو التلاميذ أصدقائي ههههههههههههه، واش هدا ماشي منكر؟ على 70 درهم في الشهر....أردت بهذه المداخلة فقط أن أؤكد للذين يقولون أنه ليس هناك من يتاجر على ظهر التلاميذ عبر الساعات الاضافية أن هذه الفئة موجودة بكثيييييييييييييير....وشكرا للأستاذة الفاضلة مثيرة هذا الموضوع

ربما انجر النقاش إلى الهوامش المتمثل في هل ظاهرة الساعات الإضافية موجودة أو لا هل هي تعبير عن إرهاب ممنهج ضد التلاميذ المغلوبين على أمرهم أم هي حاجة تمليها حاجات التلاميذ بدل التركيز على استقصاء الأسباب الحقيقية وراءها و ما هي حدود نفعها و ضررها ...
علينا أن نرفع من مستويات نقاشنا و أن تتسع صدورنا للاختلاف في الآراء و ألا نورط أنفسنا بتبادل الاتهامات و الكلمات الساقطة السوقية التي لا تشرفنا البتة .
الظاهرة متفشية في عموم التراب الوطني فلا داعي للإلصاقها بمنطقة دون غيرها ... و بالتالي علينا أن نناقشها بكل تجرد .