2011-10-08, 17:01
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: امرأة أنيقة.. ولكن! | وتقول نجلاء محفوظ (خبيرة اجتماعيَّة): لا بدَّ أن يعلم الجميع أن الزينة من فطرة المرأة، لكن كيف ومتى تستخدمها، هذا هو المهم، فللأسف يغلب على أكثر السيدات التزين وهن خارجات لفرح أو لمناسبة ما، وفي المنزل يكن عاديات رغم أن الأصل هو التزين في المنزل للزوج وليس للخارج. ودعت محفوظ المرأة لتعلم كافة خطوط الموضة والزينة وارتداءها في المنزل لزوجها، فهذا مطلوب منها وواجبها، كما أنه واجب الزوج أن يثني على ذلك كثيرًا ليرفع لها ثقتها في نفسها. وبيَّنت محفوظ أن الشريعة جاءت ملبية لفطرة المرأة في حب الزينة والجمال وتحفظها في مسارها الصحيح بلا إفراط ولا تفريط، بل قد تكون في زينتها مأجورة كما في حديث: (وإذا نظر إليها سرَّته). وأضافت: لهذا رخص للمرأة في موضوع الزينة أكثر مما رخص للرجل فأبيح لها الحرير والتحلي بالذهب دون الرجل، إلا أن هذه الزينة إذا فقدت مسارها الصحيح والاتجاه المرسوم صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد. وطالبت محفوظ بألا تلام المرأة على حب الزينة، لأنه من فطرتها لكن مطلوب منها التعقل والاعتدال وترك الزينة الضارة المحرمة التي لا يستفيد منها إلا أعداء الأمة وأرباب الفساد. وأوضحت أن المرأة المسلمة إزاء زينتها بين حقيقة وواقع، فأما الحقيقة فالإسلام أحاطها بالستر والحفظ والعفاف سترًا في الملابس وتحريمًا للخلوة بالأجنبي وغضًّا للطرف، وقرارًا في المنزل، وبعدًا عن كل مظاهر الزينة عند خروجها من البيت لحاجتها، كل ذلك لتبقى المسلمة درةً مصونة لا تطمع فيها أعين الناظرين ولا أيدي العابثين. وتأسفت على عدم فهم النساء لأصل الزينة، وتقول: إنه لم تعد كثير من النساء اليوم متقيدات بتعاليم الإسلام في موضوع الزينة، فهي لا تفهم إلا لغة الموضة والتقليد، سريعة التأثر بالدعايات التي تشجع على العري والملابس المثيرة، ووصفتها بأنها مسخ للمرأة وقضاء على عفتها وهتك لحرمتها. وحذَّرت محفوظ النساء من الجري وراء إعلانات الموضة، واستشهدت بقول أحد أصحاب دور النشر التي تصدر 7 مجلات نسائية بعدة لغات: "لا بأس أن تفكر في استثمار مالك ولا وسيلة أسهل من الاستيلاء على ما في يد المرأة". | التوقيع | لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها
| |
| |