بسم الله الرحمان الرحيم، في غياب تام لكل من اتهمنا بالبلطجة لأننا كنا حريصين على تنوير السادة الأساتذة بكل المستجدات التي تصل إليها أيدينا، خضنا وقفة مهمة أمام هذه المديرية التي سجلنا فيها حضورا وازنا لمختلف أجهزة الأمن حيث كان عدد "البوليس" يوازي أو يفوق عدد الأساتذة الحاضرين، ومع ذلك فقد كان في من حضر من المجازين والماستريين (وأنا واحد من حملة الماستر كما تعلمون) الكفاية و"البركة"، إذ تم الاتفاق على دمج تنسيقية الماستر مع تنسيقية المجازين كما تم اختيار المنسقين الجهويين الجدد لحاملي الماستر، وقد تم اختياري منسقا لجهة طنجة/تطوان، والكرة الآن في ملعب مكتب تنسيقية المجازين لحسم المسألة مع القواعد، بعد ذلك تم تكليفي رفقة الزميل إدريس بالالتحاق بمقر المديرية والحوار مع أحد المسؤولين، وبالفعل فتحنا باب الحوار مع الأستاذ "بوشعيب" المسؤول عن العلاقات مع النقابات، فطرحت عليه الاستفسارات التي كانت تشغل بال الحاضرين من حملة الماستر وكانت على الشكل الآتي:
1- لماذا حرمت بعض النيابات حملة الماستر من أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي من المشاركة في الحركة المحلية؟ مثلا نيابة "جرسيف"
2- ما مصير الملفات التي تمت فيها المصادقة على شهادة الماستر من طرف الكلية وليس من طرف السلطات المحلية؟
3- ما هي وضعية الأساتذة الذين قدموا طلبين للترقية الأول عن طريق الإجازة والثاني عن طريق الماستر؟
4- ما مصير ملفات الأساتذة غير المرسمين إلى حدود 31/12/2011؟
5- متى سيحتسب الأثر المالي والإداري للترقية بالنسبة للمرسمين قبل 31/12/2011؟
6- هل تسد شهادة النجاح في الماستر مسد الدبلوم أو الشهادة؟
فكانت إجابات المسؤول الحكومي كالآتي:
1- كان يجب قبول طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية المحلية والجهوية، ولكنه أكد أن النيابات التي جرت فيها هذه الحركات فلا مجال لإصلاح هذا الآن أما النيابات التي لم تجر بعد هذا النوع من الحركة فهي ملزمة بتطبيق المراسلة الوزارية التي تلزمها بقبول طلبات الأساتذة المعنيين، وإذا امتنعت عن ذلك يمكن الاتصال بالمديرية لتجبرها على تطبيق القانون.
2- الملفات التي تمت المصادقة عليها في الكليات مقبولة، لكن حبذا لو أعيد إرسال ملفات أخرى لكن تكون الشهادة مصادق عليها من طرف السلطة المحلية.
3- سيستفيد الأساتذة من الترقية مرتين مرة عن طريق الإجازة ومرة عن طريق الماستر، الأولى منذ تاريخ الترسيم، والثانية منذ تاريخ الدبلوم/ الشهادة ( وليس شهادة النجاح فهي غير معترف بها).
4- هذه الترقية تهم الأساتذة الذين شملتهم رسالتا الاستثناء التي أصدرهما الوزير الأول، وهي تحدد متم 2011 كشرط للاستفادة إلى جانب حصول شرط الترسيم، فمن توفر له شرط واحد فقط من هذين الشرطين لن يستفيد من الترقية، وإنما سيخضع لما سيتم الاتفاق عنه بالنسبة لأفواج 2012 فما بعدها، فمثلا من له الشهادة دون الترسيم إلى غاية 31/12/2011 لا يشمله الاتفاق.
5- لمن حصل على الشهادة قبل الترسيم سيحتسب الأثر المالي والإداري بداية من تاريخ الترسيم، أما من حصل على الشهادة بعد الترسيم فسيحتسب الأثر المالي والإداري بداية من التاريخ المسجل على الشهادة (الدبلوم وليس شهادة النجاح أو المناقشة).
6- لا قيمة لشهادة النجاح فهي غير معترف بها على اعتبار أن الاتفاق نص على تضمين الملف نسختين من الشهادة أي من الدبلوم.
هذا باختصار ما دار وجال إلى حدود الساعة 14 زوالا إذ اضطرتني ظروف موضوعية وأخرى ذاتية للانسحاب رغم أني بقيت على اتصال بالإخوة المنسقين الآخرين وسأعمل على موافاتكم بالجديد كلما توفر لدي، لكن أرجو أن يتنازل البعض عن معطف المناضل المتخاذل والمتواكل وليسجل حضوره معنا في المحطات النضالية القادمة، هذا إذا كنا فعلا نريد تحقيق مطالبنا، فكفانا قولا "إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون" وسأعمل في الغد إن شاء الله على وضع الصور والفيديوهات الخاصة بهذه الوقفة فأنا الآن جد متعب جراء السفر معذرة يا إخوان