التلفزة المغربية= التلفة جات + المغربية.
وفقا لنظرية التطهير يقدم للعبيد ما هو هزلي وكوميدي لتطهيرهم ثم تخديرهم ..والدول التي لاتحترم شعوبها تعاملهم كعبيد

تحية لأستاذتي الوفية أزهار السلام على الادراج الذي مس الجرح وآلمه، وتحية أيضا للأخ الفاضل أخويا على مساهمته الشافية التي ستكون محور مداخلتي، بخصوص صلب الموضوع فاني أؤكد أن أن اعلامنا المغربي فاشل بكل القاييس، فاشل ببرامجه واعلامييه،وفاشل بتعدده، هو فاشل رغم محاولته اضافة بعض مساحيق التجميل التي لاتزيده الا عودة الا الجاهلية الأولى،فقنواتنا المغربية بلا استثناء تروج لفيروسات خطيرة عبر عرض بعض المسلسلات سواء المغربية أو المترجمة التي تغص باللقطات المخلة بالأخلاق والقيم،وتخل بالمبادئ التعارف عليها كمغاربة أو كمسلمين ان صح التعبير،بكل اختصار لاتوجحد في قنواتنا برامج تلبي تطلعات المغاربة كمواطنين لهم حق في مشاهدة برامج مفيدة،فالبرامج التي تبثها هذه القنوات اللعينة لاتستحق حتى ثمن الكهرباء الذي يستهلك عند مشاهدتها.
من هذا المنبر أقدم نصيحة بسيطة لتلك الشرذمة المسؤولة على القنوات المغربية "المفقسة"،أقول لهم كفى كفى كفى من الضحك علينا، ومن استفزازنا، اننا والله وفي هذه الظروغ بالذات لا نحتاج أبدا الى أن تضحكونا..لاتحاولوا ذلك، نحن نعرف حق المعرفة أن برامجكم هي مجرد دعاية واشهار فاشلين لمن تسمونهم بالفنانين الصاعدين،فالمواطن المغربي بحكم همومه ومصائبه اليومية فقد الابتسامة ورسمت على وجهه علامات أخرى، كيف تريردون أن نضحك ونحن غارقون الى العنق مع غلاء المعيشة وكثرة الفتن وشبح البطالة في ظل تضييع المليارات في المهراجات باسم الحضارة والتقدم والتفتح،كفاكم من الانتقام منا...لقد نجحتم في " تغيليفنا" ونجحنم في تصويرنا أضحوكة العالم،لنرق قليلا بمستوى انتاجاتنا أو لنغلق تلك القنوات وسنكون أول الداعمين لكم في هذا القرار.
وفي الختام أذكرأن دور الاعلام المغربي اليوم غدا بيد لوبيات تعمل على تدمير الخصوصيات المحلية، فالحذر الحذر الحذر أيها المواطنون