منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القضايا الساخنة (https://www.profvb.com/vb/f294.html)
-   -   الفتاة المسترجلة (https://www.profvb.com/vb/t79604.html)

رشيد زايزون 2011-09-17 08:29

الفتاة المسترجلة
 
رأي الشرع بالفتاة المسترجلة
امتازت المرأة بنعومتها و رقتها تميزت بصوتها تميزت بمشيتها تميزت بالباسها و الاهم من كل هذا امتازت بحيائها !!!




لكن مع تقدم الزمن و انتشار الفتن انقلب العالم رأسا على عقب وانقلبت المفاهيم عند البعض وترتب على ذلك انتشار عدد من السلوكيات الخاطئة من هذه السلوكيات التي انتشرت بين الفتيات !!!




الفتاة المسترجلة أو ماتسمى بــ البويات تعريف البويات : كلمة بويات أصلها أنجليزي و هي مكونة من كلمة (Boys) ومعناها الأولاد ، و مضافة إلى هذه الكلمة تاء التأنيث ، وهو لفظ لجأت إليه بعض الفتيات بدلا من استخدام لفظ "المسترجلة"، أو "الجنس الرابع" بمعنى الفتيات المسترجلات !!!




شخصياتهن وتصرفاتهن:-
التشبه بالأولاد في كل شي ، مناظر تقشعر لها الأبدان ، تصرفات مريبة ، أصوات غريبة تميل إلى الخشونة .




- تغيير أسمها إلى أسم رجل ، فمثلاً تتحول سعاد إلى سعد ، أو الجوهرة إلى تركي أو بدر أو ميدو أو متعب أو صالح و ما إلى ذلك من الأسماء الذكورية .




- تقليد الشباب في كثير من التصرفات مثل قصة الشعر و شرب الدخان و في الملبس و المشي .




- الذهاب إلى أماكن تجمعات الشباب لأنها متيقنة بأنها ذكر و ليست أنثى .




- حصول ممارسات غير أخلاقية للبويات مع الفتيات و خصوصاً في الحمامات ، و استغلال طبيعتها الحقيقية الأنثوية في التواصل مع حبيبتها للدخول إلى بيتها و الإنفراد في غرفتها و ما إلى ذلك .




- عدم الإلتزام بالحجاب الشرعي، وكثرة الخروج من البيت لغير حاجة، ومزاحمة الرجال ومخالطتهم في الأسواق والأماكن العامة، ورفع الصوت بالكلام ومجادلة الرجال.




حكم الشرع في ذلك :
جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة والأخلاق والتصرفات !!!




ثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
« لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» [رواه البخاري] .
واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .




وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال:
« لعن النبي صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء» [رواه البخاري].
والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود.




سالم بن عبدالله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : «ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث » [رواه النسائي] .




وفي رواية الإمام أحمد: «لا يدخلون الجنة » وفي رواية أخرى زاد تعريف المترجلة في قوله: «والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال» (594).




ومن تلك الأحاديث يتبين حكم المترجلة التي تتشبه بالرجال بأنه حرام وكبيرة من كبائر الذنوب، قال الذهبي رحمه الله: "تشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر"، فهي مطرودة من رحمة رب العالمين، ملعونة على لسان رسول الله ، لا ينظر الله إليها يوم القيامة نظرة رحمة، ولا تدخل الجنة، فما أكبره من ذنب، وما أقبحه من جرم، لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح !!!



والله عز وجل نهى النساء المسلمات أن يتمنين أن يكن كالرجال، وكذلك الرجال نهاهم عن تمني ما للنساء في قوله تعالى:
{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} [النساء:32] .




ففي قول الله تعالى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} أي في الأمور الدنيوية وكذا الدينية، وهكذا قال عطاء بن أبي رباح: نزلت في النهي عن تمني ما لفلان، وفي تمني النساء أن يكن رجالاً فيغزون رواه ابن جرير، ثم قال: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} أي كل له جزاء على عمله بحسبه إن خيراً فخير وإن شراً فشر، هذا قول ابن جرير، ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم فقال: {وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ} لا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض فإن هذا أمر محتوم، أي أن التمني لا يجدي شيئاً ولكن سلوني من فضلي أعطكم فإني كريم وهاب: {إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}



وأنتظر مناقشتكم وأرائكم......

لطيفة المزاج 2011-09-18 15:01

رد: الفتاة المسترجلة
 


عذرا على الخطأ

لطيفة المزاج 2011-09-18 15:04

رد: الفتاة المسترجلة
 
T
قضية تشبه المرأة بالرجل هي مسألة محسومة وواضحة وضوح الشمس و لا مجال للتأويل فيها لقوله صلى الله عليه و السلم
لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء و لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء موضحا أن التشبيه هو صورة من الواجبات التي قطعها إبليس على نفسه عندما قال كما ذكر في سورة النساء الاية119..ولآمرنهم فليغيرن خلق الله..



الله سبحانه و تعالى خلق جنس الإنسان من ذكر و أنثى و جعل للرجال وظيفةمختلفة و شبه الله ذلك بالليل و النهار من حيث ان كل وظيفة تختلف عن الآخر فوظيفة النهار الحركة و التعب و النصبب ووظيفة الليل السكون و الهدوء و الستر وراحة فقال تعالى في سورة الليل و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى و ما خلق الذكر و الأنثى صدق الله العظيم
كما أن وظيفة الليل تفسد إذا قامت بوظيفة النهار فكذلك وظيفة النهار تفسد إذا قامت بوظيفة الليل و هكذا وظيفة الذكر و الأنثى



خلاصة القول إن تشبه النساء برجال مفسدة كتشبه الرجال بالنساء و هي واحدة من الخطايا الخطيرة كما في الكتاب و السنة
لي عودة ان شاء الله للموضوع من اجل الخوض في نقاشه من جديد
[/quote]

أم طه 2011-09-18 16:15

رد: الفتاة المسترجلة
 
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ظاهرة العنف بين الفتيات، وتغير الصورة التقليدية للفتاة التي تتميز بالرقة
والأنوثة والهدوء، حيث برز نموذج الفتاة المسترجلة التي تتعامل بعنف وبشدة مع زميلاتها والمجتمع، وقد أكدت الدراسات الاجتماعية أن نسبة كبيرة من الفتيات يملن إلى العنف والشدة، وأن ذلك يرجع إلى الأسرة والبيئة التي تعيش فيها الفتاة، ويرجع أيضا للمجتمع الذي توجود فيه.
تقول أريج العبد الله (طالبة في المرحلة الثانوية) "أحب أن أكون شديدة وعنيفة بين زميلاتي، لأنني بذلك أحقق شخصيتي وأفرض سلطتي، وحتى عند ما أعمل وأصبح معلمة سأكون حازمة مع الطالبات حتى يخفن مني ويحسبن لي ألف حساب".
أما سعاد الوايلي فتقول: "ربما يتعلق الأمر بجغرافية المكان وطبيعة المنطقة، فنجد مثلاً المنطقة الجنوبية والوسطى يتميز رجالهما ونساؤهما بالحزم والشدة بخلاف المنطقة الغربية، ومنطقة القصيم فمعروف أن بناتهما يتميزن بالرقة والنعومة والأنوثة".
وتتحدث ياسمين الحفظي وتقول:"أنا أجمع بين العنف والرقة، ولكن أستخدم كلا منهما حسب الظروف، فمثلاً مع زوجي أستخدم الرقة في مواضع، والعنف والشدة في مواضع أخرى، أما مع الطالبات فالشدة على طول الخط، فلا أضحك أمامهن أبداً حتى يخفن مني".
ولكن منى الجابري تقول: "لابد أن أتشاجر مع إحدى الطالبات أو المعلمات يوميا، بسبب أو دون سبب، ولا أدري حقيقة الدافع في ذلك، فلابد أن أخلق مشكلة، حتى أصبحت بالمدرسة معروفة باسم "المشكلجية".
وتضيف صالحة عسيري "لست عنيفة في تصرفاتي، ولكنني في المدرسة أجاري وأقلد زميلاتي في الشدة والعنف وعمل الحركات الاستعراضية، ولكني في البيت هادئة وناعمة ورقيقة في تعاملي مع إخواني وعائلتي".
ولا حظت "الوطن" أنه كما تحدث في مجتمع الرجال مشاجرات وخناقات دامية، أن ذلك يحدث أيضا في مجتمع البنات وبكثرة، وانتشرت هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة، حيث تكون بعض الفتيات لها "شلة " مهمتها هي المشاجرات فقط، من فلانة لأخرى، وليس فقط التعرض لهن بالألفاظ، بل بالضرب بالأحذية واللطم على الوجه والإسقاط على الأرض، وبشد الشعر وغيرها من أساليب العنف التي انتشرت بين الفتيات، فأصبحت الفتيات يقلدن الأولاد في جميع تصرفاتهن.
وتقول اختصاصية التحليل النفسي الدكتورة صباح حسن زهار "العنف سمة من سمات العصر، حيث يلاحظ أن كثيراً من الفتيات اعتبرن العنف وسيلة لإشباع حاجاتهن ورغباتهن، وإثبات أنفسهن، بل ويعتقد البعض منهن أن استخدام العنف دليل على قوة الشخصية ، ومفهوم العنف يقصد به نمط من الاتصال السلبي المتكرر بالآخرين المحيطين بالفرد فيصبح من سماته الرئيسية الاعتداء على الآخرين، والاعتداء كذلك على ممتلكاتهم".
وأضافت الدكتورة الزهار "أسباب انتشار هذه الظاهرة تتمثل في عوامل من أهمها عدم قيام الأسرة بدورها في عملية التنشئة الاجتماعية بالشكل المناسب، حيث إن معظم الأسر لا تهتم بصحة أفرادها العقلية والفكرية والنفسية، فقط تهتم بهم من الناحية البدنية، فالأسرة من وجهة نظري هي السبب في حدوث المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه بناتنا، فانشغال الآباء والأمهات عن رعاية أبنائهم، وعدم قدرتهم على توفير حاجاتهم العقلية والنفسية والاجتماعية، أخرج لنا شخصيات مضطربة، لا تملك من يساعدها على التعامل مع الآخرين بصورة صحيحة، وللمؤسسات التعليمية دور في بعض مناشطها، وكذلك على القائمين على الدور التربوي أن يبدوا الاهتمام بالجانب التربوي للشباب، ويبنوا ما هدمته الأسرة، ومعالجة القصور في نفسيات الناشئة، والمطلوب أيضا توجيه الكبار للأسلوب الأمثل للتعامل مع الفتاة، فالمعلمة التي تؤمن بأن إهانة الطالبات والسخرية منهن وسيلة ناجحة، فإنها بذلك تسهم في زيادة مثل تلك السلوكيات وزيادة العنف بينهن وفي شخصياتهن".
وتضيف الاختصاصية النفسية " الضغوط النفسية القادمة من الاسرة والجهات التعليمية تؤثر أيضا على الفتيات، وتخرج لنا فتيات محبطات ضعيفات الشخصية، يعانين من الحرمان العاطفي، فلا يقدرن مشاعر الآخرين ويلجأن إلى العنف لإشباع نفسياتهن، وللتعبير عن أفكارهن ومشاعرهن، وكذلك التفرقة بين الإخوة في البيت تسبب العنف وتنميه في نفسياتهم".
وذكرت الدكتورة الزهار أن علاج ظاهرة العنف عند الفتيات يتطلب تعاوناً جاداً بين جميع الجهات ذات الاختصاص، فالأسرة لا تستطيع أن تعالج المشكلة بمفردها، وهي بحاجة إلى دعم المؤسسات التعليمية والنفسية لمواجهة تلك الظاهرة والتخلص من آثارها السلبية، وكذلك على وسائل الإعلام المختلفة القيام بدورها في المجال الفكري والنفسي والترويحي والاجتماعي للشباب والفتيات بإتاحة الفرص الكافية لهم للمشاركة وإشباع حاجاتهم وعلاج قضاياهم ومشكلاتهم، والإسهام في مختلف جوانب الحياة.

منقول

رشيد زايزون 2011-09-18 17:40

رد: الفتاة المسترجلة
 
أسعدني مروركما وتسجيل ملاحظتكما أستاذتاي الكريمتين...تقبلا مني الشكر والامتنان

لطيفة المزاج 2011-09-19 21:11

رد: الفتاة المسترجلة
 

خروج الفتاة من عالمها هو نوع من الرفض الصارخ لحقيقة كونها أنثى و ليست رجلا
الفراغ و التفكير السطحي يلعبان دورا أساسيافي ظهور هذه الظاهرة فضلا عن الغياب التام لدور الاهل الذين لا يعون حجم مسؤولياتهم التربوية

هنا نتساءل ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور البويات في المجتمعات المحافظة؟ و ما هي علامات الإنذار المبكر ؟ و كيف تتم معالجة هذه الظاهرة؟

عوامل عدة تدفع الفتاةإلى رفض هويتها الجنسيةمثل وجودها كفتاة وحيدة في الأسرة وسط عدد من الصبيان بالتالي تتأثر سلوكياتها بسلوكيات أشقائها بصورة عفويةو من دون قصد منها سوء إستخدام الأنترنت والإنجراف وراء صديقات السوء كذا ايضا غياب الوازع الديني و دور الأهل في توعية و مراقبة أبنائهم بالإضافة إلى العوامل الهورمونيةحيث تكون نسبة الهورمون الذكري أعلى على الأنثوي ما يجعل الفتاة أكثر ميلا إلى عالم الذكور

هناك من الأهل من يعمد ترك الحبل علىالغارب لأبنائه بدعوى أن التربيةالحديثة تتطلب مزيدا من المرونة وحرية التعبير فالظروف الأسرية و المشاكل الإجتماعية يتمخض عنهما الكثير من النتائج السلبية في سلوك بعض الفتيات أثناء فترة المراهقة.


كيف ينظر المجتمع الى البويات و ما هو دوره في حدوث هذه المشكلة؟ و كيف يمكن حلها قبل أن تستفحل أكثر؟

ظاهرة الفتيات ظاهرة فردية يمكن أن تتحول إلى ظاهرة إجتماعيةإذا عرفنا الظاهرة بأنها سلوك يتبعه الفرد و قد يجد القبول و الإستحسان أو الرفض من المجتمع

هناك مؤشرات واضحة يتحول بموجبها السلوك الفردي إلى ظاهرة إجتماعية اذا لم تتخذ التدابير الكافية للحد منها

في ما يختص بالحلول المقترحة لهذه المشكلة فالحل الأمثل هو دراسة هذه الظاهرة من قبل الجهات المختصة من جميع جوانبها الإقتصادية و الإجتماعية و النفسية في المدارس و الجامعات بطريقة علمية قبل أن تستفحل و تكون سببا لتشرذم المجتمع و عدم إستقراره أيضا لا ننسى ضرورة إقامة ورش عمل و دورات تثقيفية لتوعية الفتيات بمخاطر الظاهرة و سلبياتها و كيفية الوقاية منها

شكرا على الطرح الجيد



ملاحظة حبذا لو صاحب الموضوع يخوض النقاش ايضا حتي نغنيه اكثر فكلمة شكر وحدها لا تكفي خصوصا في منتدى النقاش و الحوار الهادف
احترامي و تقديري



خالد السوسي 2011-09-19 21:47

رد: الفتاة المسترجلة
 




موضوع جد قيم ومهم ومن الأمور التي نراها ونسمع عنها في عصر التقدم والازدهار والرقمية :confused: وسبحان الله كلما ابتعد الانسان عن شرع الله تعالى وبحث عن الحلول عند غيره إلا وابتلاه الله ببلاوى كثيرة تجعله يفقد هويته وانسانيته

وما تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء إلا مثال واحد ونموذج صغير من نماذج كثيرة عديدة سببها الرئيسي الابتعاد عن شرع الله تعالى وترك الكتاب والسنة جانبا وتقليد غيرنا من الأمم الضالة واقتفاء اثرهم وتتبع سننهم

وهذا الاتباع قد حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرنا أننا سنتبع اليهود والنصارى اتباعا شديدا في كل شيء تقريبا حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلناه وهذا من اكبر الادلة على سفه من يترك نور الوحيين ويتبع شرع غير ربنا الرحيم الرحمن


الحل سهل جد وفي يد كل واحد منا : الرجوع الى الكتاب والسنة والعض عليهما بالنواجذ وعدم الاستعاضة عنهما بغيرهما ففي التمسك بهما كل الخير والنجاح والفلاح والسعادة والطمأنينة

ملحوظة = ما قيل عن استرجال النساء يمكن أن يقال عن تخنث الرجال وتشبههم بالنساء وهذه ظاهرة منتشرة بكثرة في المجتمعات الغربية واصبحنا نراها عيانا في مجتمعاتنا المسلمة ....والله المستعان

نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة

جزاكم الله خيرا أخي الكريم رشيد على جودة اختياركم وبارك الله فيكم وأحسن إليكم


رشيد زايزون 2011-09-20 10:30

رد: الفتاة المسترجلة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المزاج (المشاركة 436799)
ملاحظة حبذا لو صاحب الموضوع يخوض النقاش ايضا حتي نغنيه اكثر فكلمة شكر وحدها لا تكفي خصوصا في منتدى النقاش و الحوار الهادف
احترامي و تقديري



انه لعظيم الشرف أن أن يطلب مني أصدقائي المشاركة في النقاش والادلاء برأيي في القضية التي طرحتها،
فالمرأة المسترجلة كما سبق الذكر في نص الموضوع هي تلك الأنثى التي تحاول التملص من حقيقتها الأنثوية وخصائصها المعروفة، وحرصها على تقليد الجنس الآخر (الذكر) وذلك عبر تهربها من واقعها لواقع جديد تعتقد أنه الأفضل والأحسن لها وفق وجهة نظرها حول عالم الرجولية... وطبعا ان لهذا الخروج من قوقعة الانوثة ومحاولة الدخول الى قوقعة الرجولة لأسباب معينة وعوامل يمكن أن أقول أن أولها بأن رفض الجنس لجنسه سواء رفض المرأة لأنوتثها أو رفض الرجل لرجولته... ماهي إلا ظاهرة مرضية نفسية...فالفتاة المسترجلة أو الرجل المتخنّث هما شخصيتان غير سويتان لأنّهما لم تنشّآ التّنشئة المطلوبة الّتي تسهل عليهما تقمص دورهما و كذلك تقبل جنسهما القبول المطلوب.
هذا وأتفق كليا مع الأستاذ خالد أن عدم التنشئة الدينية والقيمية على المبادئ والأخلاق السامية لها دوركبير ومعمق في خلق هذه الصورة لدى المرأة علما أن الاسلام ينهى عن التشبه بشكل أو بآخر لكلا الجنسين...ولي عودة ان شاء الله

رشيد زايزون 2011-09-21 11:18

رد: الفتاة المسترجلة
 
يسرني المشاركة بهذا المقال الذي ينصب حول نفس الموضوع:

المسترجلة

لبست لباسا يشبه ما يلبسه بعض الرجال ، لبست بنطالا وجاكيتا وقبعة ، وقصة شعرها كقص الرجال ، عندما تراها لأول وهله ، أول ما يتبادر إلى ذهنك رعاة البقر الأمريكان ، لا تلبس شيئا من الزينة الخاصة بالنساء ، اللهم إلا ساعة بيدها كتلك الساعات التي يلبسها الرجال ، حتى الحذاء ـ أعزكم الله ـ لا فرق بينه وبين أحذية الرجال ، وعندما تمشي تمشي بخشونةٍ وقوةٍ وجلد ، لا تخطي مشيتها مشية الرجال ، وتفعل أمورا يفعلها بعض سفهاء الرجال ، يستحيي الإنسان من ذكرها فضلا عن فعلها ، ولكنها تفعلها تشبهاً بالرجال .
إن هذا النوع من النساء يعرف في الشرع بالمسترجلة التي أشار إليها النبي e بقوله : ( ثلاثة لا ينظر الله U إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة ، والديوث ... ) والمرأة المترجلة هي التي تتشبه بالرجال .
ومما لا شك فيه أن تشبه المرأة بالرجال من الأمور المحرمة في الدين ، المحضورة في مجتمعات المسلمين ، الممنوعة في أوساط المؤمنين ، لا يفعله إلا ضعيفات الإيمان ، قليلات الحياء والخوف من الله ، قليلات الحياء من الناس ، أين الحياء من إمرأة تحاكي وتتشبه بالرجال ؟ يقول النبي e في الحديث الصحيح : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شيئت ) .
إن المرأة المسترجلة التي تتشبه بالرجال ، وتفعل ما يفعله الرجال خاصة ، ملعونة مطرودة من رحمة الله على لسان رسول الله e ففي الحديث الذي رواه ابو هريرة t أن رسول الله e : ( لعن الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل ) وفي حديث آخر : ( لعن رسول الله e الرجلة من النساء ) وفي الحديث الصحيح : ( لعن رسول الله e المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ) وفي الحديث الصحيح أيضا : ( لعن النبي e المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ) .
إن هذه الأحاديث تجعل المرأة التي تريد الله والدار الآخرة ، المرأة التي تهمها سنة النبي e ، المرأة العاقل ، المرأة العفيفة ، المرأة التي عندها شيء من الحياء والاحتشام ، تنفر من أي شيء فيه تشبه بالرجال ، وتجعلها تفتخر بأنوثتها ، وترفع رأسها بما خصها الله به ، وتحرص على فعل ما يرضي ربها ، وما يحفظ لها دينها وسمعتها وحياءها ، فهل من توبة أيتها المسترجلات ؟



عبلة بنعبو 2011-09-21 20:06

رد: الفتاة المسترجلة
 
ما أجمل أن تحتفظ المرأة بتلك اللمسة السحرية الأنثوية التي ميزها بها الواحد القهار
فان لم تفعل فقد جحدت نعمة من نعم الالاه الخالق الجبار
أخي رشيد :ما أكثر المتشبهات بالرجال و ما أكثر المتشبهون بالنساء نسأل الله أن يمنحنا القناعة حتى في ذواتنا
لك التقدير

hamid abdellah 2011-09-22 12:20

رد: الفتاة المسترجلة
 
بسم الله الرحمن الرحيم ،ان لموضوع المراة اهمية قصوى .
فالمراة اليوم أضحت تقلد الرجل في جميع الصفات ،فهي تتمنى أن تكون رجلا تشبهه في خشونته وفي جميع اعماله، ذلك لأنها ترى انها مسلوبة الحرية مقيدة ،بالطبع هذه المراة لا ترى انها -وهي امراة - خلقها الله وميزها عن الذكر ، وخصها بخصائص الانوثة لتقوم بواجبها في هذه الحياة.اذ لاتستقيم الحياة الابوجود ذكر وانثى مصداقا لقوله تعالى : ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اثقاكم. صدق الله العظيم .
والمراة مادامت هي بعيدة عن شرع الله فهي ضالة ومضللة.عسى ان تعود المراة لانوثتها الطبيعية كما يريدها الله تعالى اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام الذي اعطى المراة قيمتها وشرفها أيما تشريف .

رشيد زايزون 2011-09-22 16:30

رد: الفتاة المسترجلة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة بنعبو (المشاركة 437709)
ما أجمل أن تحتفظ المرأة بتلك اللمسة السحرية الأنثوية التي ميزها بها الواحد القهار
فان لم تفعل فقد جحدت نعمة من نعم الالاه الخالق الجبار
أخي رشيد :ما أكثر المتشبهات بالرجال و ما أكثر المتشبهون بالنساء نسأل الله أن يمنحنا القناعة حتى في ذواتنا
لك التقدير


فعلا نسأل الله تعالى أن يمنحنا القناعة بذواتنا...شكرا لك على المرور العطر

رشيد زايزون 2011-09-22 16:32

رد: الفتاة المسترجلة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamid abdellah (المشاركة 437976)
بسم الله الرحمن الرحيم ،ان لموضوع المراة اهمية قصوى .
فالمراة اليوم أضحت تقلد الرجل في جميع الصفات ،فهي تتمنى أن تكون رجلا تشبهه في خشونته وفي جميع اعماله، ذلك لأنها ترى انها مسلوبة الحرية مقيدة ،بالطبع هذه المراة لا ترى انها -وهي امراة - خلقها الله وميزها عن الذكر ، وخصها بخصائص الانوثة لتقوم بواجبها في هذه الحياة.اذ لاتستقيم الحياة الابوجود ذكر وانثى مصداقا لقوله تعالى : ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اثقاكم. صدق الله العظيم .
والمراة مادامت هي بعيدة عن شرع الله فهي ضالة ومضللة.عسى ان تعود المراة لانوثتها الطبيعية كما يريدها الله تعالى اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام الذي اعطى المراة قيمتها وشرفها أيما تشريف .


صدقت سيدي حميد..فالمرأة مادامت مبتعدة عن شرع الله وطريقه المستقيم، فلننتظر منها العجب العجاب....شكرا لك على المرور الكريم

oukhouya 2011-10-26 21:07

رد: الفتاة المسترجلة
 
اذا البنت لم ترتدي من الماكسي بذلة =فكل رداء ترتديه قصير
وان هي ملت من العيش لوحدها= فليس لها الا الزواج مصير
تخنث من شبابنا كل مائع=هزيل يلوك للعلك وهو يسير.
تحياتي اخي رشيد.الميوعة هي صيحة العصر

رشيد زايزون 2011-10-27 07:26

رد: الفتاة المسترجلة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oukhouya (المشاركة 457907)
اذا البنت لم ترتدي من الماكسي بذلة =فكل رداء ترتديه قصير
وان هي ملت من العيش لوحدها= فليس لها الا الزواج مصير
تخنث من شبابنا كل مائع=هزيل يلوك للعلك وهو يسير.
تحياتي اخي رشيد.الميوعة هي صيحة العصر


أشكرك أستاذي الفاضل " أوخويا" على مرورك الكريم الذي أعطى للصفحة نكهة جديدة، أتمنى أن لاأحرم من تدخلاتك على كل اختياراتي المتواضعة...ولك مني تحية خاصة على الابيات الجميلة التي عززت بها الادراج...مودتي


الساعة الآن 17:38

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd