منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القضايا الساخنة (https://www.profvb.com/vb/f294.html)
-   -   الفتاة المسترجلة (https://www.profvb.com/vb/t79604.html)

رشيد زايزون 2011-09-17 08:29

الفتاة المسترجلة
 
رأي الشرع بالفتاة المسترجلة
امتازت المرأة بنعومتها و رقتها تميزت بصوتها تميزت بمشيتها تميزت بالباسها و الاهم من كل هذا امتازت بحيائها !!!




لكن مع تقدم الزمن و انتشار الفتن انقلب العالم رأسا على عقب وانقلبت المفاهيم عند البعض وترتب على ذلك انتشار عدد من السلوكيات الخاطئة من هذه السلوكيات التي انتشرت بين الفتيات !!!




الفتاة المسترجلة أو ماتسمى بــ البويات تعريف البويات : كلمة بويات أصلها أنجليزي و هي مكونة من كلمة (Boys) ومعناها الأولاد ، و مضافة إلى هذه الكلمة تاء التأنيث ، وهو لفظ لجأت إليه بعض الفتيات بدلا من استخدام لفظ "المسترجلة"، أو "الجنس الرابع" بمعنى الفتيات المسترجلات !!!




شخصياتهن وتصرفاتهن:-
التشبه بالأولاد في كل شي ، مناظر تقشعر لها الأبدان ، تصرفات مريبة ، أصوات غريبة تميل إلى الخشونة .




- تغيير أسمها إلى أسم رجل ، فمثلاً تتحول سعاد إلى سعد ، أو الجوهرة إلى تركي أو بدر أو ميدو أو متعب أو صالح و ما إلى ذلك من الأسماء الذكورية .




- تقليد الشباب في كثير من التصرفات مثل قصة الشعر و شرب الدخان و في الملبس و المشي .




- الذهاب إلى أماكن تجمعات الشباب لأنها متيقنة بأنها ذكر و ليست أنثى .




- حصول ممارسات غير أخلاقية للبويات مع الفتيات و خصوصاً في الحمامات ، و استغلال طبيعتها الحقيقية الأنثوية في التواصل مع حبيبتها للدخول إلى بيتها و الإنفراد في غرفتها و ما إلى ذلك .




- عدم الإلتزام بالحجاب الشرعي، وكثرة الخروج من البيت لغير حاجة، ومزاحمة الرجال ومخالطتهم في الأسواق والأماكن العامة، ورفع الصوت بالكلام ومجادلة الرجال.




حكم الشرع في ذلك :
جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة والأخلاق والتصرفات !!!




ثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
« لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال» [رواه البخاري] .
واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله .




وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال:
« لعن النبي صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء» [رواه البخاري].
والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهم وهيئتهم فأما في العلم والرأي فمحمود.




سالم بن عبدالله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : «ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث » [رواه النسائي] .




وفي رواية الإمام أحمد: «لا يدخلون الجنة » وفي رواية أخرى زاد تعريف المترجلة في قوله: «والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال» (594).




ومن تلك الأحاديث يتبين حكم المترجلة التي تتشبه بالرجال بأنه حرام وكبيرة من كبائر الذنوب، قال الذهبي رحمه الله: "تشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر"، فهي مطرودة من رحمة رب العالمين، ملعونة على لسان رسول الله ، لا ينظر الله إليها يوم القيامة نظرة رحمة، ولا تدخل الجنة، فما أكبره من ذنب، وما أقبحه من جرم، لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح !!!



والله عز وجل نهى النساء المسلمات أن يتمنين أن يكن كالرجال، وكذلك الرجال نهاهم عن تمني ما للنساء في قوله تعالى:
{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} [النساء:32] .




ففي قول الله تعالى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} أي في الأمور الدنيوية وكذا الدينية، وهكذا قال عطاء بن أبي رباح: نزلت في النهي عن تمني ما لفلان، وفي تمني النساء أن يكن رجالاً فيغزون رواه ابن جرير، ثم قال: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} أي كل له جزاء على عمله بحسبه إن خيراً فخير وإن شراً فشر، هذا قول ابن جرير، ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم فقال: {وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ} لا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض فإن هذا أمر محتوم، أي أن التمني لا يجدي شيئاً ولكن سلوني من فضلي أعطكم فإني كريم وهاب: {إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}



وأنتظر مناقشتكم وأرائكم......

لطيفة المزاج 2011-09-18 15:01

رد: الفتاة المسترجلة
 


عذرا على الخطأ

لطيفة المزاج 2011-09-18 15:04

رد: الفتاة المسترجلة
 
T
قضية تشبه المرأة بالرجل هي مسألة محسومة وواضحة وضوح الشمس و لا مجال للتأويل فيها لقوله صلى الله عليه و السلم
لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء و لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء موضحا أن التشبيه هو صورة من الواجبات التي قطعها إبليس على نفسه عندما قال كما ذكر في سورة النساء الاية119..ولآمرنهم فليغيرن خلق الله..



الله سبحانه و تعالى خلق جنس الإنسان من ذكر و أنثى و جعل للرجال وظيفةمختلفة و شبه الله ذلك بالليل و النهار من حيث ان كل وظيفة تختلف عن الآخر فوظيفة النهار الحركة و التعب و النصبب ووظيفة الليل السكون و الهدوء و الستر وراحة فقال تعالى في سورة الليل و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى و ما خلق الذكر و الأنثى صدق الله العظيم
كما أن وظيفة الليل تفسد إذا قامت بوظيفة النهار فكذلك وظيفة النهار تفسد إذا قامت بوظيفة الليل و هكذا وظيفة الذكر و الأنثى



خلاصة القول إن تشبه النساء برجال مفسدة كتشبه الرجال بالنساء و هي واحدة من الخطايا الخطيرة كما في الكتاب و السنة
لي عودة ان شاء الله للموضوع من اجل الخوض في نقاشه من جديد
[/quote]

أم طه 2011-09-18 16:15

رد: الفتاة المسترجلة
 
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ظاهرة العنف بين الفتيات، وتغير الصورة التقليدية للفتاة التي تتميز بالرقة
والأنوثة والهدوء، حيث برز نموذج الفتاة المسترجلة التي تتعامل بعنف وبشدة مع زميلاتها والمجتمع، وقد أكدت الدراسات الاجتماعية أن نسبة كبيرة من الفتيات يملن إلى العنف والشدة، وأن ذلك يرجع إلى الأسرة والبيئة التي تعيش فيها الفتاة، ويرجع أيضا للمجتمع الذي توجود فيه.
تقول أريج العبد الله (طالبة في المرحلة الثانوية) "أحب أن أكون شديدة وعنيفة بين زميلاتي، لأنني بذلك أحقق شخصيتي وأفرض سلطتي، وحتى عند ما أعمل وأصبح معلمة سأكون حازمة مع الطالبات حتى يخفن مني ويحسبن لي ألف حساب".
أما سعاد الوايلي فتقول: "ربما يتعلق الأمر بجغرافية المكان وطبيعة المنطقة، فنجد مثلاً المنطقة الجنوبية والوسطى يتميز رجالهما ونساؤهما بالحزم والشدة بخلاف المنطقة الغربية، ومنطقة القصيم فمعروف أن بناتهما يتميزن بالرقة والنعومة والأنوثة".
وتتحدث ياسمين الحفظي وتقول:"أنا أجمع بين العنف والرقة، ولكن أستخدم كلا منهما حسب الظروف، فمثلاً مع زوجي أستخدم الرقة في مواضع، والعنف والشدة في مواضع أخرى، أما مع الطالبات فالشدة على طول الخط، فلا أضحك أمامهن أبداً حتى يخفن مني".
ولكن منى الجابري تقول: "لابد أن أتشاجر مع إحدى الطالبات أو المعلمات يوميا، بسبب أو دون سبب، ولا أدري حقيقة الدافع في ذلك، فلابد أن أخلق مشكلة، حتى أصبحت بالمدرسة معروفة باسم "المشكلجية".
وتضيف صالحة عسيري "لست عنيفة في تصرفاتي، ولكنني في المدرسة أجاري وأقلد زميلاتي في الشدة والعنف وعمل الحركات الاستعراضية، ولكني في البيت هادئة وناعمة ورقيقة في تعاملي مع إخواني وعائلتي".
ولا حظت "الوطن" أنه كما تحدث في مجتمع الرجال مشاجرات وخناقات دامية، أن ذلك يحدث أيضا في مجتمع البنات وبكثرة، وانتشرت هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة، حيث تكون بعض الفتيات لها "شلة " مهمتها هي المشاجرات فقط، من فلانة لأخرى، وليس فقط التعرض لهن بالألفاظ، بل بالضرب بالأحذية واللطم على الوجه والإسقاط على الأرض، وبشد الشعر وغيرها من أساليب العنف التي انتشرت بين الفتيات، فأصبحت الفتيات يقلدن الأولاد في جميع تصرفاتهن.
وتقول اختصاصية التحليل النفسي الدكتورة صباح حسن زهار "العنف سمة من سمات العصر، حيث يلاحظ أن كثيراً من الفتيات اعتبرن العنف وسيلة لإشباع حاجاتهن ورغباتهن، وإثبات أنفسهن، بل ويعتقد البعض منهن أن استخدام العنف دليل على قوة الشخصية ، ومفهوم العنف يقصد به نمط من الاتصال السلبي المتكرر بالآخرين المحيطين بالفرد فيصبح من سماته الرئيسية الاعتداء على الآخرين، والاعتداء كذلك على ممتلكاتهم".
وأضافت الدكتورة الزهار "أسباب انتشار هذه الظاهرة تتمثل في عوامل من أهمها عدم قيام الأسرة بدورها في عملية التنشئة الاجتماعية بالشكل المناسب، حيث إن معظم الأسر لا تهتم بصحة أفرادها العقلية والفكرية والنفسية، فقط تهتم بهم من الناحية البدنية، فالأسرة من وجهة نظري هي السبب في حدوث المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه بناتنا، فانشغال الآباء والأمهات عن رعاية أبنائهم، وعدم قدرتهم على توفير حاجاتهم العقلية والنفسية والاجتماعية، أخرج لنا شخصيات مضطربة، لا تملك من يساعدها على التعامل مع الآخرين بصورة صحيحة، وللمؤسسات التعليمية دور في بعض مناشطها، وكذلك على القائمين على الدور التربوي أن يبدوا الاهتمام بالجانب التربوي للشباب، ويبنوا ما هدمته الأسرة، ومعالجة القصور في نفسيات الناشئة، والمطلوب أيضا توجيه الكبار للأسلوب الأمثل للتعامل مع الفتاة، فالمعلمة التي تؤمن بأن إهانة الطالبات والسخرية منهن وسيلة ناجحة، فإنها بذلك تسهم في زيادة مثل تلك السلوكيات وزيادة العنف بينهن وفي شخصياتهن".
وتضيف الاختصاصية النفسية " الضغوط النفسية القادمة من الاسرة والجهات التعليمية تؤثر أيضا على الفتيات، وتخرج لنا فتيات محبطات ضعيفات الشخصية، يعانين من الحرمان العاطفي، فلا يقدرن مشاعر الآخرين ويلجأن إلى العنف لإشباع نفسياتهن، وللتعبير عن أفكارهن ومشاعرهن، وكذلك التفرقة بين الإخوة في البيت تسبب العنف وتنميه في نفسياتهم".
وذكرت الدكتورة الزهار أن علاج ظاهرة العنف عند الفتيات يتطلب تعاوناً جاداً بين جميع الجهات ذات الاختصاص، فالأسرة لا تستطيع أن تعالج المشكلة بمفردها، وهي بحاجة إلى دعم المؤسسات التعليمية والنفسية لمواجهة تلك الظاهرة والتخلص من آثارها السلبية، وكذلك على وسائل الإعلام المختلفة القيام بدورها في المجال الفكري والنفسي والترويحي والاجتماعي للشباب والفتيات بإتاحة الفرص الكافية لهم للمشاركة وإشباع حاجاتهم وعلاج قضاياهم ومشكلاتهم، والإسهام في مختلف جوانب الحياة.

منقول

رشيد زايزون 2011-09-18 17:40

رد: الفتاة المسترجلة
 
أسعدني مروركما وتسجيل ملاحظتكما أستاذتاي الكريمتين...تقبلا مني الشكر والامتنان


الساعة الآن 09:55

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd