ان يتم عدم اقرار ناظر الثانوية التاهيلية الخنساء نيابة انفا ونفس الشيء بالنسبة لناظرة بالثانوية التاهيلية محمد الخامس نيابة درب السلطان الفداء وكلتا النيابتين توجد بهما الاقسام التحضيرية دون غيرهما من النظار في جهة الدار البيضاء فهو شيء يدعو للريبة والشك فلا يمكن ان تكون فقط الصدفة لعبت دورها لا بد ان يكون هناك تحقيق من طرف الوزارة
ثم كيف يمكن ان نقبل ان الثانويتين هما من اكبر واعرق الثانويات بالبيضاء ولا يوجد بهما ناظر منذ المغادرة الطوعية والان حين قلنا ان الامور سويت واصبحت الثانويتينتتوفر على ناظر نجد ايادي تعيد الامور الى نقطة الصفر فمن الرابح من هذه العملية ومن الخاسر هل عدم اقرار هاذين الناظرين في مصلحة الثانويتين ام هو ضياع وتدهور وهل عدم الاقرار هو عقوبة للشخصين بل بالعكس هو اراحة لهما من عمل مضني في ثانويات بها طاقم اداري وتربوي كبير ومرافق كثيرة ورجوعهم للقسم هل يصب في مصلحة التلميذ طبعا لا لان كلاهما هو على مشارف التقاعد وعودته للقسم بكل الاحباط لن يجعله يعطي اي اهتمام للدروس والتحضير وسيحاول قضاء ما تبقى من مدة عمله وهي لا تتجاوز 3 سنوات بالاقصى في التهاون والشهادات الطبية وسيكون الخاسر الاكبر هو التلميد وكذلك ستكون الادارة خاسرة لانه بقيت المؤسستين لسنة اخرى بدون ناظر وبعدها ستجرى الحركة من جديد وان طلبا اخرين هذين المنصبين فسيكون مالهما بدورهما الاقصاء وعدم الاقرار
اذن من له مصلحة غير قانونية ويسعى لحمايتها باقصاء كل من يريد ان يزاحمه في منصب ناظر بهاتين المؤسستين ومن هي الجهة النافدة التي تعمل هكذا اساليب
بل نستطيع ان نخمن ونقول بان هناك مافيا او لوبي او عصابة هي المسؤولة عن هذا الفساد فعمل كهذا يتم من خلاله اقصاء ناظرين بمؤسستين كل واحدة في نيابة ولا يجمع بينهما سوى ان في كل واحدة توجد اقسام تحضيرية ولا توجد في غيرهما هو مخطط ومبيت له وليس عمل ارتجالي او اندفاعي او انتقامي او ان كلا الناظرين دون المستوى دون غيرهم من النظار اللذين تم اقراهم وترسيمهم في مناصبهم

شكرا على الموضوع