رد: مقتطفات لاحلام مستغانمي استمعت إليَّ بذهول، وبصمت مخيف. وراحت غيوم مكابرة تحجب نظرتك عني.. كنت تبكين أمامي لأول مرة، أنت التي ضحكت معي في ذلك المكان نفسه كثيراً. ترانا أدركنا لحظتها، أننا كنا نضحك لنتحايل على الحقيقة الموجعة، على شيء ما كنا نبحث عنه، ونؤجّله في الوقت نفسه؟ |
رد: مقتطفات لاحلام مستغانمي نقلت نظرتي من السماء إلى عينيك. كنت أراهما لأول مرة في الضوء. شعرت أنني أتعرف عليهما. ارتبكت أمامهما كأول مرة. كانتا أفتح من العادة، وربما أجمل من العادة. |
رد: مقتطفات لاحلام مستغانمي كلّ الذي كنت أدريه، أنك كنت لي، وأنني كنت أريد أن أصرخ لحظتها كما في إحدى صرخات “غوته” على لسان فاوست “قف أيها الزمن.. ما أجملك!”. ولكن الزمن لم يتوقف. كان يتربص بي كالعادة. يتآمر عليّ كالعادة. |
رد: مقتطفات لاحلام مستغانمي ستعودين أخيراً.. كنت أنتظر الخريف كما لم أنتظره من قبل. كانت الثياب الشتوية المعروضة في الواجهات تعلن عودتك. اللوازم المدرسية التي تملأ رفوف المحلات، تعلن عودتك. والريح، والسماء البرتقالية.. والتقلبات الجوية.. كلها كانت تحمل حقائبك. ستعودين.. |
رد: مقتطفات لاحلام مستغانمي أجمع الأوراق المبعثرة أمامي , لأترك مكاناً لفنجان القهوة وكأنني أفسح مكانا لك .. بعضها مسودات قديمة, وأخرى أوراق بيضاء تنتظر منذ أيام بعض الكلمات فقط... كي تدب فيها الحياة |
الساعة الآن 11:13 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd