2011-09-03, 01:01
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: الغناء حلال | جزاك الله خيرا يا أخي خالد السوسي وشكرا على هذا الموضوع القيم أستأذنك يا أخي العزيز لأضيف بعض الإضافات لموضوعك المتميز قصد التعمق أكثر فيه : نظرا لسماعي الكثير من الأراء المتضاربة في تحليل و تحريم الله للغناء و الموسيقى .. أردت أن أطرح عليكم هذا الموضوع راجيا منكم أن تفيدوني بأي معلومة عن هذا الموضوع الحسَّاس .. فأنتم تعلمون جيدا أننا نحن الشباب خصوصا نعتبر الأغاني و الموسيقى هدوءا للروح و نقر بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة... وهذا ما تعتبره جبهة من علماء الدين ليس صحيحا بل و يقرون بأنها مثيرة للشهوات والأهواء.. و لهدا أعزائي أعضاء المنتدى أحببت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف المعارضين من أهل الدين و أئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى، و الموقف المعارض .. أي المحل للموسيقى و الغناء الغير الفاحش أي الذي لا يتضمن أو يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية. 1 الموقف المحرم للموسيقى و العزف ... و الأغاني الأدلة المستنبطة من القران الكريم * قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) سورة لقمان: 6 * وقال تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) سورة الإسراء:64 *و قال الله عز وجل:"( والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما )الفرقان: 72 لم أرد تفسير الأيات لأنني لم أعرف كل معانيها .. و لا أريد الخوض في صراع مع الناس و خصوصا مع من هم أهل العلم بتفسير القران الكريم.. الأدلة المستنبطة من السنة النبوية * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة". رواه البخاري. * وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال:" إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة" . قال الترمذي: هذا الحديث حسن. * وقال صلى الله عليه و سلم "صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة". * وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف". * قال صلى الله عليه وسلم:" إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر". * وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا. الأدلة المستنبطة من أقوال أئمة أهل العلم * قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه. * قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار. *وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني). *قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف. * وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض". * أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم. * قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" 2 الموقف المعارض و المحلل للأغاني و الموسيقى من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى. لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلا عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبين لنا طريق الهدى و الطريق المستقيم و يبعدنا و إياكم عن كل فاحشة مخلة للدين. و | التوقيع | أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة | آخر تعديل ابو العز يوم 2011-09-03 في 01:04. |
| |