الحياء بين الماضي والحاضر الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فكم أتأسف على صفة من صفات الايمان ألا وهي الحياء كيف اختفت أو تكاد تختفي من حياتنا . مشاهد تمر وتتوالى تباعا وتتنافس فيما بينها وعلى كافة المستويات لكن ما يحيرني ويدهشني في نفس الوقت تحليل مشهد لصبي صغير دون العاشرة لايحترم شيخا كبيرا من أسرته أو من جيرانه. وهنا لفت انتباهي أمر غريب جعلني أتساءل كيف يشتكي الكبار من قلة حياء الصغار ويحكون عن زمنهم الجميل ويتأسفون على هذا الزمن الممسوخ وهم أول من تغير وحاد عن الطريق فكانوا بذلك قدوة سيئة نتج عنها هذا الجيل المريض فهل من سبيل لاعادة صفة الحياء ؟أم أنها ستنقرض كأخواتها الطيبة؟ |
رد: الحياء بين الماضي والحاضر يقول الشاعر : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. و جاء في الحديث: { إذا لم تستحي فافعل ما شئت }.... والحياء شيء مهم في الحياة فهو يمنع عن الفحشاء والمنكر ويحجب المرء عن الرذيلة فإن سقط الحياء سقط معه الإيمان وإن سقط الإيمان فلا خير في المرء بعد ذلك ولقد كان عثمان رضي الله عنه تستحي منه الملائكة من شدة حياءه . ولإعادة هذه الصفة لابد لنا من المحافظة على تعاليم ديننا والتقرب من الله .... بارك الله فيك |
رد: الحياء بين الماضي والحاضر اقتباس:
تحياتي |
رد: الحياء بين الماضي والحاضر اخي مصطفى قلة الحياء خلل يتطلب اصلاحه تظافر جهود كافة مكونات المجتمع ....والبداية بأنفسنا وكل من موقعه وفقنا الله لما فيه خير الدنيا والاخرة تقديري لسمو فكرك |
رد: الحياء بين الماضي والحاضر اقتباس:
حياك الله وأحسن اليك |
الساعة الآن 18:27 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd