منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها (https://www.profvb.com/vb/t78247.html)

ام زين 2011-08-26 11:51

السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
 
نسبها:
هي السيدة ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية، آخر أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن أجمعين.
تزوجت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسعود بن عمرو الثقفي، وكان ذلك قبيل الإسلام، ولما فارقها تزوجها أبو رهم بن عبد العزى، ولكنه توفي وهي ما تزال في مقتبل العمر.
وشاء الله المطلع، أن تتفتح نفسها للإيمان، وتدخل في الدين الحق، فسجلت اسمها بحروف من نور في سجل المؤمنين الأول بعقيدة التوحيد.
زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم:
عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة معتمرا مع أصحابه، في السنة السابعة للهجرة، رأته السيدة ميمونة، وكانت يومئذ في السادسة والعشرين من عمرها، فأخذتها هيبته ووقاره، وهالة النور والإيمان التي كانت تشع من حوله، فتمنت أن تكون زوجة له.
وأسرت بأمنيتها لأختها أم الفضل، التي لم تكتم حلم أختها عن زوجها العباس عم الرسول الكريم، الذي سارع هو الآخر وأفضى إلى النبي الكريم بأمنية ميمونة، فما كان من النبي الرفيق، إلا أن بعث ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له.
وما كاد جعفر رضي الله عنه، يخرج من عندها، حتى ركبت بعيرها، وأتت الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالت له: "البعير وما عليه لله ورسوله".
مكانتها وصفاتها:
بعد أن وهبت السيدة ميمونة نفسها لنبي الله، كرمها الله سبحانه وتعالى، بأن أنزل فيها قرآنا يتلى إلى يوم أن يرث الأرض ومن عليها، يقول رب العزة سبحانه: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين).
كانت عابدة طاهرة، تكثر من الصلاة في المسجد النبوي خاصة، وعندما مرض الرسول صلى الله عليه وسلم مرض الموت، نزل في بيتها، قبل أن تستأذنها السيدة عائشة ليمرض في بيتها.
وكانت تقية، تصل رحمها، حتى شهدت لها السيدة عائشة رضي الله عنها بقولها: "إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم".
وروت السيدة ميمونة رضي الله عنها الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وبلغ ما روته نحو ستة وسبعين حديثا.
وفاتها:
عاشت السيدة ميمونة رضي الله عنها، حتى شهدت خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقيل إنها توفيت سنة 51 هـ بـ"سرف"، عندما كان عمرها ثمانين عاما، وتم دفنها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها.

عبد الله2 2011-08-27 15:02

رد: السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
 
أنعم الله عليك وزاد من فضلك
><><><><><><

خديجة بنت خويلد رضى الله عنها

نسبها ونشأتها:
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، ولدت سنة 68 قبل الهجرة (556 م). تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في الجاهلية بالطاهرة ، وكانت السيدة خديجة تاجرة، ذات مال، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة، وقد بلغها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان صادقا أمينا، كريم الأخلاق، فبعثت إليه وطلبت منه أن يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام لها يقال له ميسرة. وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وربحت تجارتها ضعف ما كانت تربح. أخبر الغلام ميسرة السيدة خديجة عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فدست له من عرض عليه الزواج منها، فقبل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت السيدة خديجة إلى عمها عمرو بن أسعد بن عبد العزى، فحضر وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله صلى الله عليه و سلم خمس وعشرون سنة.
السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت [. أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة .
إسلامها:
عندما بعث الله – سبحانه وتعالى – النبي صلى الله عليه و سلم كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها- هي أول من آمن بالله ورسوله، وأول من أسلم من النساء والرجال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة يصليان سراً إلى أن ظهرت الدعوة. تلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم كثيراً من التعذيب والتكذيب من قومه، فكانت السيدة خديجة رضي الله عنها تخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من أكاذيب المشركين من قريش. وعندما أنزل الله – سبحانه وتعالى – الوحي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -قال له ( اقرأ بسم ربك الذي خلق) فرجع مسرعاً إلى السيدة خديجة وقد كان ترجف بوادره، فقال : " زملوني " ، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال : " مالي يا خديجة؟ " وأخبرها الخبر وقال: " قد خشيت على نفسي " ، فقالت له : كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ابن خمها ورقة بن نوفل بن أسد، وهو تنصر في الجاهلية، وكان يفك الخط العربي، وكتب بالعربية بالإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا قد عمى، فقالت : اسمع من ابن أخيك ما يقول، فقال: يا ابن أخي ما ترى؟، فأخبره، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى .
منزلتها عند رسول الله :
كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، متدينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضلها على سائر زوجاته، وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه
و سلم يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي منها ولد.
وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني النساء، قالت عائشة: فقلت في نفسي لا أذكرها بسيئة أبدا.
وفاتها:
توفيت السيدة خديجة ساعد رسول الله الأيمن في بث دعوة الإسلام قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده، وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى.

فارس الليالي 2011-09-02 16:55

رد: السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
 
جزاكم الله خير الجزاء على الموضوع المميز
وفقكم الله إلى ما يحب و يرضى
تحياتي


الساعة الآن 10:10

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd