سيدة بريطانية تبتكر مهنة جديدة اسمها 'الأم البديلة'



جيل هاوكنز

ليست امرأة عادية.. ابتكرت طريقة خاصة خرجت بها عن حياتها المعتادة ونجحت في الحصول علي المال والرعاية الكاملة من الآخرين.. اختلفت حولها الآراء.. فهناك من يؤكد أنها سبب في سعادة عدد من الأسر البريطانية والبعض الآخر يؤكد انها حالة تثير الاشمئزاز وتفتقد أسمي مشاعر المرأة وهي الأمومة..

جيل هاوكنز * 41 عاما سيدة بريطانية تعمل كسكرتيرة في احدي الشركات الخاصة للرحلات.. وبجانب عملها الأساسي قررت امتهان مهنة أخري لا تحتاج الي التفرغ التام إلا في أوقات معينة.. قررت أن تعمل كأم بديلة للأسر التي لا تستطيع الانجاب.. قبل اتخاذ هذا القرار كانت جيل تشعر بالملل بعد ساعات العمل.. فهي بلا أسرة بعد وفاة والدتها.. ولا يوجد لها أصدقاء مقربون.. وليس لها صديق أو حبيب مما أدي الي شعورها الدائم بأنها لا تمتلك الجاذبية أو الكاريزما الخاصة لاجتذاب الرجال.. شعرت جيل بضرورة تغيير حياتها دون أن تعرف القرار المناسب..

منذ عشرة أعوام التقت جيل بزوجة صغيرة السن وأثناء تعارفهما البسيط خلال العمل شعرت بحزن في عيني الزوجة الشابة.. شعرت بالدهشة فهي جميلة ومرحة ولديها زوج وسيم وحياتهما رائعة وبمرور الوقت أدركت جيل من أن هناك رغبة ملحة في حياة تلك الأسرة وهي عاطفة الأمومة التي لا تقوي علي اشباعها لأنها لا تنجب..

أكدت ليزا أنها تبحث عن مركز اجتماعي للتبني حتي تتبني طفلا رضيعا لتبدأ في رعايته منذ شهوره الأولي في الحياة.. دارت فكرة غريبة بذهن جيل وهي مساعدة ليزا وفي نفس الوقت الحصول علي الرعاية المناسبة والمال الكافي لحالتها.. بعد يومين من التفكير.. دبرت جيل خطتها بإحكام.. طلبت مقابلة ليزا وسألتها ببساطة: هل تحتاجين الي أم بديلة تحمل طفلا من زوجك ثم تمتلكينه بمجرد الولادة؟.. شعرت الزوجة الشابة بالدهشة وفي مساء نفس اليوم حصلت علي موافقة زوجها والتقت بجيل.. في البداية اتفقوا علي منحها مبلغ 17 ألف جنيه استرليني مع توفير الرعاية الكاملة لجيل وبالفعل ذهبوا الي المستشفي للاستعانة برحم الأم البديلة لحفظ الجنين تسعة أشهر كاملة..