الجامعة دخلت مرحلة جديدة من التعاقد والتقييم في تدبير شؤونها (رئيس جامعة محمد الخامس-أكدال)

الرباط -19-10-2009- قال السيد حفيظ بوطالب جوطي رئيس جامعة محمد الخامس-أكدال الرباط إن الجامعة دخلت مرحلة جديدة من التعاقد والتقييم، في إطار تدبير مشاريعها.

وأوضح أن تقييم أداء الجامعة يرتكز على مؤشرين، الأول داخلي ويهم معدل النجاح حسب الشعب، أما الثاني فيهم الأداء الخارجي للجامعة ويتعلق بمعدل الاندماج في سوق الشغل.

وفي هذا الصدد، أكد السيد بوطالب جوطي على أهمية التنسيق بين الجامعة والمقاولات والدولة، من أجل ضمان تعريف أمثل بالكفاءات، في أفق توفير منافذ للشغل لفائدة الطلبة.

وذكر بأن الدخول الجامعي الحالي (2009 - 2010) تميز بالترؤس الفعلي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لحفل توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع الدولة تهم تطوير الجامعات المغربية، وذلك في إطار تنفيذ المخطط الاستعجالي 2009- 2012 الذي يهدف أساسا إلى تسريع وتيرة منجزات الإصلاح.

ومن مميزات الدخول الجامعي الحالي - يضيف السيد بوطالب جوطي-، فتح مسلك جديد على مستوى الإجازة خاص بالدراسات البرتغالية وكذا فتح معهد كونفشيوس للدراسات والثقافات الصينية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، فضلا عن إحداث ملحقة

وتهدف جامعة محمد الخامس-أكدال إلى التنمية النوعية لعروض التكوين بغية الرفع من نسبة العرض المتعلق بالتكوين المهني (60 بالمائة في أفق 2012).

وأبرز أن الجامعة تعمل على تقديم أربع شعب للماستر المتخصص وخمس شعب لماستر البحث، علما أنه تم ، بخصوص بتكوين الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا ، فتح أربعة مسالك جديدة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا.

وتعمل الجامعة كذلك على تطوير أنشطة مركز الإبداع التكنولوجي بالمدرسة المحمدية للمهندسين وخلق ثلاثة مراكز للبحث والتنمية إضافة إلى مركز خاص بالنماذج.

وفي ما يتعلق بتعزيز مفهوم التعاون العلمي في مجال البحث، أشار رئيس جامعة محمد الخامس-أكدال إلى أن المؤسسة ستعمل على تضافر الجهود قصد إحداث مصلحة مكلفة بمواكبة المشاريع وبتمويل الحركية قصد تطوير أهداف التعاون.

وفي مجال التدبير المعقلن، سجل أن الجامعة اعتمدت تسييرا يعتمد الإبداع بتطبيق "المقاربة المشروع"، كما تطمح الجامعة مستقبلا إلى عصرنة الممارسات البيداغوجية والعلمية والتسيير بدمج تكنولوجيا الإعلام والاتصال.

وأقر ، في الوقت نفسه ، بأن الإصلاح عرف صعوبات على مستوى التمويل والاستقلالية، فضلا عن ظهور بعض الثغرات على مستوى تطبيق هذا النظام، من قبيل ارتفاع نسبة المغادرة والانقطاع عن الدراسة وضعف نسبة التمكن من اللغات والإعلاميات، وكذا ضعف البحث العلمي المنتج نظرا لضعف الإمكانيات.