منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القصة (https://www.profvb.com/vb/f214.html)
-   -   اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال .. (https://www.profvb.com/vb/t77783.html)

محمد الورزازي المحمدي 2011-08-18 16:54

اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
اغتيـــــــــــــــــال ..
حين تهاجمه تسري في جسده قشعريرة الوجل ..قرر الاستمتاع بشبابه فاغتال كوابيس الطفولة ..

بلابل السلام 2011-08-19 14:59

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
حين يكون للذكريات وزرها ويصعب نسيانها
فأكيد تنغص علينا كل لحظات حياتنا فتغتالنا رويدا رويدا مالم نتخذ قرار الانفصال عليها وبكل جرأة
تركيز شديد حاولت فك بعض رموزه بخجل
دمت قويا وراقيا استاذنا القدير محمد الورزازي


naimanejma 2011-08-19 16:39

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
الاستمتاع صار اغتيالا...فتحملت النفس وزرا آخر اغتالها مرة ومرات....إنه اغتيال متكرر دائم..يموت فيه القاتل والمقتول ألف مرة...كلمات على قلتها تنبض بالكلام..تحيتي لك

محمد محضار 2011-08-19 18:46

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
ومضة معبرة، تعبر بنا بين زمنين ، زمن الطفولة القاسي ، الذي يتميز بانتهاكات ارتكبت في حق الطفل الذي الذي صار شابا في الوقت الحاضر ن وأراد الانقام لطفولته باغتيال كوابسها ، اللمشكل أن أشباح هذه الكوابيس ستظل تلاحقه رغم متها

محمد الورزازي المحمدي 2011-08-19 23:27

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلابل السلام (المشاركة 422098)
حين يكون للذكريات وزرها ويصعب نسيانها

فأكيد تنغص علينا كل لحظات حياتنا فتغتالنا رويدا رويدا مالم نتخذ قرار الانفصال عليها وبكل جرأة
تركيز شديد حاولت فك بعض رموزه بخجل
دمت قويا وراقيا استاذنا القدير محمد الورزازي

أيتها الأمهات ، أيها الآباء علينا أن نحذر من تسميم حياة أطفالنا وشبابنا وحياتنا بالخزعبلات تحت عنوان ضبط الأطفال والتحكم في حركاتهم وسكناتهم او تحت عنوان "حشوما" ..نعم للتربية ، نعم للتهذيب ، نعم للتوجيه، نعم للتدريب ... لكن لا للتخويف ، لا للإرهاب..
صادق تقديري واحترامي أستاذتنا الفاضلة بلابل السلام على إشاراتك اللبيبة التي أضاءت النص بوعي ..

محمد الورزازي المحمدي 2011-08-19 23:33

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naimanejma (المشاركة 422194)
الاستمتاع صار اغتيالا...فتحملت النفس وزرا آخر اغتالها مرة ومرات....إنه اغتيال متكرر دائم..يموت فيه القاتل والمقتول ألف مرة...كلمات على قلتها تنبض بالكلام..تحيتي لك



من يستمتع أستاذتي الكريمة نعيمة نجمة ؟ أليس في المتعة ما يشرخ الذاكرة ؟وهل يخلو المسار والمنهج من أخطاء قاتلة ؟
أعتقد أستاذتي أن واقع حال أطفالنا وشبابنا وواقعنا جميعا يقتضي المحاولة وإعادتها أكثر من مرة ، فالمسألة مصيرية رغم الصعوبات التي قد تواجه بطلنا وهو يسعى إلى اغتيال ما أحدث شروخا وثقوبا في ذاكرته وحاضره وما سيؤثر لا محالة على مستقبله : أنا أنتَ أنتِ هو هي ،بصيغ الإفراد والمثنى والجمع ..
تقديري واحترامي


محمد الورزازي المحمدي 2011-08-19 23:41

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محضار (المشاركة 422299)
ومضة معبرة، تعبر بنا بين زمنين ، زمن الطفولة القاسي ، الذي يتميز بانتهاكات ارتكبت في حق الطفل الذي الذي صار شابا في الوقت الحاضر ، وأراد الانتقام لطفولته باغتيال كوابيسها ، المشكل أن أشباح هذه الكوابيس ستظل تلاحقه رغم متها

شكرا لك أستاذنا القيدوم محمد محضار على عمق تفاعلك مع النص وجميل إضاءته .
مودتي وتقديري

لطيفة المزاج 2011-08-20 14:45

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
ماذا نريد من أبنائنا ؟
للأسف الشديد نحن شعوب مليئة بالتناقضات في تصرفاتنا فنحن نطالب بشئ و نفعل عكسه و لكن دائما نجد لأنفسنا الأعذار
هل نستطيع الإمساك حقا بالحكايات القديمة؟ لكل الأطفال حكايات الجن و العفاريت و اللصوص و الثعالب و القمع و الضرب في ليالي الغضب من منا لم يعرف الإحساس بالرعب؟ حيث تتسارع نبضات القلب و تتلاحق الأنفاس و يقشعر البدن و قد يتصبب عرقا ... دائما نجد لأنفسنا الأعذار و لا أعلم اذا كان السبب خجلنا ام مجرد أمل بسيط للتغيير نحو الأفضل ام هي غريزة الأهل في نقل قيمهم تماما كما فعل أهلهم معهم و أهل أهلهم من قبل
العطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى مصالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها و يفسد مستقبلها
من الصعب أن نخفي ماضينا و نتجاهله لأن بصماته تبقى قائمة و فاعلة فمنه نستمد العبر و الحكمة و من خلاله نرسم تجاربنا في هذه الحياة أضف إلى ذلك أننا غالبا ما نستعيده من خلال بعض الطقوس التي نمارسها بفرح أو بتعاسة و التي تغرقنا في دوامة و تضعنا في مواجهة الزمن
الإخفاق سمة أساسية من سمات حياة الطفل في سنوات عمره الأولى يتمنى الكثير و يحاول الكثير يحاول الوقوف فيسقط و يقف مرة أخرى ثم يخفق و يبدأ من جديد..إلخ وهو كما قد يتعلم على مبدأ التجربة الخطأ فإذا لم ينجح في الوصول إلى مبتغاه على الأهل أن يمدوه بالثقة و التشجيع لان الأطفال الذين يخفقون و تواجه إخفاقاتهم بالنقد المتواصل من قبل المحيطين يفقدون حب المغامرة و يكرهون المخاطرة فيتوقفون عن طرح الأسئلة و خوض التجارب .
إن تصرفاتنا و سلوكيلتنا في الحاضر تحددها تأثيرات اللحظات و الأحداث و التجارب القوية و الآثار الباقية من الطفولة و التي تراكمت على مر الأعوام.
علينا أن نراعي إحترامنا لكيان الصغير و تقديرنا له كإنسان لذلك لابد من الوسائل العقلانية و العاطفية من أجل التغيير من خلال الحوار و النصح والتوجيه و الإرشاد لخلق علاقة حب حميمة متبادلة يكتنفها الاحترام و المحبة الخالصة.
اسعدني المرور هنا و أسعدني اكثر كتاباتك الباذخة التي تتطرق إلى مواضيع دقيقة حتى نعيد حساباتنا و نراجع افعالنا و سلوكياتنا لتقويم ما إعوج منها.
محبتي و احترامي الصادقين اخي الكريم محمد الورزازي المحمدي




محمد الورزازي المحمدي 2011-08-21 15:04

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المزاج (المشاركة 422681)
ماذا نريد من أبنائنا ؟


للأسف الشديد نحن شعوب مليئة بالتناقضات في تصرفاتنا فنحن نطالب بشئ و نفعل عكسه و لكن دائما نجد لأنفسنا الأعذار
هل نستطيع الإمساك حقا بالحكايات القديمة؟ لكل الأطفال حكايات الجن و العفاريت و اللصوص و الثعالب و القمع و الضرب في ليالي الغضب من منا لم يعرف الإحساس بالرعب؟ حيث تتسارع نبضات القلب و تتلاحق الأنفاس و يقشعر البدن و قد يتصبب عرقا ... دائما نجد لأنفسنا الأعذار و لا أعلم اذا كان السبب خجلنا ام مجرد أمل بسيط للتغيير نحو الأفضل ام هي غريزة الأهل في نقل قيمهم تماما كما فعل أهلهم معهم و أهل أهلهم من قبل
العطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى مصالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها و يفسد مستقبلها
من الصعب أن نخفي ماضينا و نتجاهله لأن بصماته تبقى قائمة و فاعلة فمنه نستمد العبر و الحكمة و من خلاله نرسم تجاربنا في هذه الحياة أضف إلى ذلك أننا غالبا ما نستعيده من خلال بعض الطقوس التي نمارسها بفرح أو بتعاسة و التي تغرقنا في دوامة و تضعنا في مواجهة الزمن
الإخفاق سمة أساسية من سمات حياة الطفل في سنوات عمره الأولى يتمنى الكثير و يحاول الكثير يحاول الوقوف فيسقط و يقف مرة أخرى ثم يخفق و يبدأ من جديد..إلخ وهو كما قد يتعلم على مبدأ التجربة الخطأ فإذا لم ينجح في الوصول إلى مبتغاه على الأهل أن يمدوه بالثقة و التشجيع لان الأطفال الذين يخفقون و تواجه إخفاقاتهم بالنقد المتواصل من قبل المحيطين يفقدون حب المغامرة و يكرهون المخاطرة فيتوقفون عن طرح الأسئلة و خوض التجارب .
إن تصرفاتنا و سلوكيلتنا في الحاضر تحددها تأثيرات اللحظات و الأحداث و التجارب القوية و الآثار الباقية من الطفولة و التي تراكمت على مر الأعوام.
علينا أن نراعي إحترامنا لكيان الصغير و تقديرنا له كإنسان لذلك لابد من الوسائل العقلانية و العاطفية من أجل التغيير من خلال الحوار و النصح والتوجيه و الإرشاد لخلق علاقة حب حميمة متبادلة يكتنفها الاحترام و المحبة الخالصة.
اسعدني المرور هنا و أسعدني اكثر كتاباتك الباذخة التي تتطرق إلى مواضيع دقيقة حتى نعيد حساباتنا و نراجع افعالنا و سلوكياتنا لتقويم ما إعوج منها.
محبتي و احترامي الصادقين اخي الكريم محمد الورزازي المحمدي



أهلا بالمبدعة الراقية ..
أهلا بعاشقة الفكر والإبداع ..
أهلا بالشاعرة الحكيمة الساحرة ..وسحرك في بيانك - إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا - وفي خصوبة خيالك وعمق طروحاتك وتصوراتك ..
أهلا بالباحثة السوسيولوجية ..
والله إني لأفخر بأن أكون من ضمن من تقرئين لهم/ن وتردين بعمق وغنى ليسا بغريبين عنك فور عودتك أستاذتي الكريمة لطيفة المزاج .. فكل إناء بما فيه ينضح .. وما نضح إناؤك - والله - في ردودك وإبداعاتك غير الفكر والشهد ..
1 - ماذا نريد من أبنائنا ؟ ذاك هو السؤال الجوهري ، ولكن هل يطرحه كل الآباء والأمهات وكل الجهات المشاركة في صياغة وجدانات وعقليات وكيانات أطفالنا منطلقين من خلفيات تربوية سليمة ؟ ذاك هو لب الإشكال ..
2- الحكاياااااات القديمة ؟
ذاك منبع خصب للأفكار والنماذج والسلوكات والقيم ... لكنها وليدة مرحلة تاريخية وظروف تاريخية وسوسيولوجية وسيكولوجية محددة في الزمان والمكان ،ومن إبداع/صنع عقليات ونفسيات وخلفيات معينة قد تختلف بكثير عن المُحايِثِ لنا ولأطفالنا .. مما يجعل تأثيرها على وعينا الفردي والجمعي محفوفا بالمخاطر من كل نوع ..
فهذه الحكايات إذن رصيد ثمين لكنه لا يخلو من تراكمات سلبية، مما يجعلها في حاجة ماسة دائمة ومتجددة للغربلة والانتقاء : فمن منا لا يخاف من الظلام والكهرباء-لاحظي معي أختي الفاضلة هذه المفارقة العجيبة - ومن الغول(ة) (بالمناسبة هل من آبائنا وأمهاتنا من رأى غولا وبالأحرى أنيابه ؟ههههه) ، ومن الحيوانات ، ومن النار والماء( مفارقة أخرى عجيبة ) ، ومن الكبار ، ومن الأبطال الخرافيين لحكايات الجدات ، ومن رهبة والقوة الخرافية ل"حمو نمير"( بطل حكاية أمازيغية ) وتاغزنت(ربما هي حيوان لكنه بطل لحكاية أمازيغية أيضا) ههههه ووووو ، إذ لكل حكاياته ؟؟؟!!!!!
وكثير منا تختزن ذاكرته مغالطات أسطورية أو خرافية غير قابلة لا للتصديق ولا للتنفيذ ، لكننا تشرَّبْنا تفاصيلها وجزئياتها ونحن صغار أبرياء يفعل فينا " المداد الشفوي" ما يفعله المداد الأسود بالأوراق والثياب البيضاء .. ألم يقولوا إن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ؟هكذا إذن نقشوا-بدون وعي في الغالب لأننا ،طبعا وبكل ثقة ،على يقين بأنهم يحبوننا ويحرصون على نمونا العقلي والنفسي لكن بطريقتهم-في أذهاننا ووجداناتنا بل وشموا بعضا من تصوراتهم وما جادت به بعض من حكاياتهم وخيالاتهم ..ولإزالة الوشم لابد من عملية جراحية ، وكل عملية جراحية لا تخلو من نسبة -مهما صغرت أو كبرت- من المخاطر ..
3- العطف والحنان كعاملين مؤثرين إيجابيا :
أجل أستاذتي الفاضلة ، لكن بجرعات مناسبة ، يضاف إليهما حسن المصاحبة والتعليم ، والحرص على التحاور والتواصل والإصغاء طريقة ومنهجا في الإقناع ، وعدم الانزعاج من الأسئلة الحرجة أو الخوف من نتائج الإجابة عنها - بحكمة ووعي وحذر طبعا -أو الخوف منها أو قمع من يطرحها/ تطرحها ، مع مساعدة أطفالنا - تأطيرا وتوجيها وتوعية - فيما يعجزون عن فك ألغازه المحيرة،وفي ما يفتح الآفاق أمامهم ليشقوا الطريق باستقلالية وكفاية وجرأة وشجاعة ، بعيدا عن كل ألوان التردد وكل أشكال الحيرة وكل أنواع الشك وكل درجات الخوف ..
4 - من لا ماضي له ، أستاذة لطيفة المزاج - لا حاضر له ، غير أن الماضي- كما أشرتُِ- لا يخلو من بؤر توتر ومن فراغات وعلامات سوداء يجب العمل - بكل الوسائل المتاحة - على التخلص منها ( اغتيالها ) لتفسح المجال لأطفالنا لاستشراف المستقبل بثقة وتفاؤل ووضوح هدف ورؤيا ..
5 - سلوكاتنا / تصرفاتنا مرجع حاسم ( إيجابا أو سلبا أو هما معا )يلعب دوره الفاعل في بلورة شخصيات أطفالنا واختياراتهم وقناعاتهم وتصوراتهم ... هي التربية بالقدوة : فلا تلومن طفلا قلدك أيها الأب، أيتها الأم في أي شيء ..
6 - أيتها الأمهات ، أيها الآباء ، علينا إشباع حاجيات أطفالنا العاطفية والعقلية بما يكفي من الحب والرعاية ،وبكل ما يساهم في بناء شخصياتهم السوية ، بعيدا عن كل أنواع وأشكال وأحجام الترهيب والرعب والتخويف والشك والحيرة .. فالله سبحانه وتعالى سيحاسبنا على ما اقترفت وتقترف أيدينا في حق أبنائنا ، وسيكافئنا على كل حسنة وجميلِ صنعٍ حُيالهم ..
بوركت أستاذتي الكريمة لطيفة المزاج على طرحك المتميز ..
لك صادق تقديري واحترامي .

ساتر عزيز 2011-08-28 12:24

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
جزاكم الله خيرا

محمد الورزازي المحمدي 2011-08-28 18:41

رد: اغتيــــــــــــــــــــــــــــــال ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساتر عزيز (المشاركة 427023)
جزاكم الله خيرا

وجزاك الجزاء الأوفى أخي عزيز


الساعة الآن 10:44

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd