2011-08-31, 00:22
|
رقم المشاركة : 18 |
إحصائية
العضو | | | رد: شعار تلفازتنا : خربق زربق |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
الحقيقة أن إعلامنا ،السمعي البصري خاصة لما له من تأثيرات سلبية مباشرة على المشاهد، يثير تساؤلات قلقة وحرجة ومحرجة من قبيل: - هل القائمون على الشأن الإعلامي في بلادنا ما زالوا مصرين على تسذيج واحتقار المشاهد المغربي ؟ - ألم يحن الوقت بعد للتعامل مع المشاهد تعاملا عقلانيا ذوقيا بانيا يحترم ذوقه وعقله ووجدانه وعقيدته وقناعاته ؟ - أما زال هؤلاء يصرون على السباحة ضد تيار التغيير الذي يجتاح العالم بأسره ؟ - أليس حريا بمن يساهم معهم ، في هذا الإنتاج الرديء، من ممثلين ومنتجين ومخرجين وكتاب سيناريو ووو ،أن يتقوا الله فينا وفي جيوبنا ووجداننا ؟ الحقيقة أن الأمل معقود على التغييرات التي عرفها الدستور الجديد ، أملنا في أن تؤثر هذه التغييرات على اختيارات القائمين على الشأن الإعلامي ( الجدد ـ أما القدماء فيبدو أن لا حياة لمن تنادي ) بشكل إيجابي .. شكرا لك أخي (أبو العز ) على طرحك لهذا الموضوع الحيوي على طريقتك الزجلية الإبداعية الجميلة .. تقديري واحترامي لايبدو أن الوقت قد حان يا أخي العزيز,لوضع حد لهذا الإسفاف الإعلامي ولهذه الوضاعة والمهانة . الذي يحز في نفسي أننا جميعا واعون بكل هذا ,ونؤدي واجبات التلفزة رغما عنا مع الضوء والكهرباء,وليس لنا حق في اختيار مواد هذه التلفزة,لأن لا أحد يمثلنا.فبما أننا نؤدي من مالنا فنحن بحكم القانون شركاء,والشريك يجب أن يُسمَعَ ويُسَمّعَ كلامه,لكن لاحياة لمن تنادي.كل يغني على ليلاه,وأنا على ليلاي أغني. هههههههه أرجو من كل قلبي أن يفسح دستورنا الجديد المجال للإبداع والابتكار أكثر,والخروج ببرامج في مستوى هذا الشعب الطموح ,الذي عانى ولا يزال يعاني من تبعات زمن وَلَّى ,لكن ماقد ترسب منه في أذهان بعض محبي الكراسي الوثيرة لا زال لم يُمْحَ بعد,ولو أتيت له بصابون تازة. أرجو أن يتحرك الشأن الإعلامي وينفض عنه الغبار,ويبتعد عن المكسيك والتُّرك والهند والسند,ويبحث عما هو محلي وبحُلَّة جديدة تخدم بلدنا الرائع هذا.للأسف, فحتى الممثلين المثقفين والواعين انساقوا مع هذا الإسفاف قسرا وشاركوا في هذه المهزلة.أنا أعذرهم لأن لهم أفواه يجب أن تأكل,لهم أسر ومستلزمات حياتية,لكن هذا لا يمنعهم من الشجب والتنديد. الفضيحة التي عرق لها جبيني يا أخي هو كونهم اجتمع جلهم من أجل الإشهار الإسكاني المشهور,ولم يستطيعوا أن يجتمعوا من أجل ماهو أهم ,أي من أجل خلق إعلام جيد,وظروف عمل أرحب,بل وحتى من أجل الدفاع عن ملفهم المطلبي . عجيب أمرهم ,والله. أشكرك على نقاشك القيم للظاهرة الإعلامية ببلادنا. ردك القيم أسعدني. مودتي | التوقيع | أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة | |
| |