2011-08-01, 01:26
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | وسائط التربية الإسلامية 1 | 1) أولا : الأسرة الدور التربوي للأسرة : 1. من الأمور التربوية الهامة التي ينبغي على الوالدين مراعاتها ؛ حسن اختيار الاسم لولدهما ، فإن لكل شخص من اسمه نصيب ولا شك أن الاسم الحسن يؤثر في نفسية صاحبه خاصة عندما يكبر ويناديه به الناس . 2- من واجب الأسرة عدم التفريق بين الأبناء بشكل عام وبين الذكور والإناث بشكل خاص ،ومن الأخطاء القاتلة التي يقع فيها بعض الآباء التمييز بين الأبناء في العطايا والهدايا ، مما يثير الحقد والكراهية بينهم بدلا من أن يسود جو الأسرة جو الود المحبة والإخاء ، ومن أسوء الأخطاء فرح الآباء لولادة الذكر وحزنهم لولادة الأنثى ، قال تعالى :" وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ساء ما يحكمون *."(النحل 58-59) لقد أوجب الله عز وجل على الوالدين المساواة بين أبنائهم الذكور والإناث ،إلا فيما حدد من قضايا خاصة كالميراث لأسباب وجيهة ذكرت في كتب الفقه والتفسير ، بل لقد وضح رسول الله r أهمية وضرورة العناية بالإناث وتربيتهن . قال رسول الله r : " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كُـنّ له سترا من النار([1]) " 3- إيجاد القدوة الصالحة للأبناء : ينظر الطفل حوله فيرى والديه وإخوته وأخواته ممن هم أكبر منه سنا ، فيندفع فطريا يقلدهم في سلوكهم وأفعالهم ، فعلى الأسرة أن تجعل من نفسها نموذجا يحتذى به الطفل ، قال رسول الله r " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ".([2]) 4- مساعدة الأبناء في اختيار أصدقائهم ، لأن الأصدقاء يلعبون دورا هاما في سلوك الفرد ، قال تعالى :" الأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتقين". (الزخرف 67) 5- تربية الأولاد على احترام الكبار والعلماء وأهل الفضل ، واحترام الوالدين لأن الابن إذا فقد احترام والديه فإنه يفتقد كل معاني التربية التي تلقاها منهم، قال تعالى :"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير ." لقمان (14) 6- الفصل بين الجنسين خاصة عند وصول الأطفال إلى سن التمييز ، بحيث يمنع نومهم مع بعضهم بعضا ، حيث أن اختلاط الأولاد الذكور بالإناث والاعتياد عليه يضعف فيهم الشهامة والنخوة ، ويغرس فيهم الميوعة والانحلال، فيفتقدون على مر الأيام رجولتهم . 7- الواقعية في تربية الأولاد : على الأسرة أن تعلم أن كل مرحلة يمر بها الناشئ لها متطلباتها واحتياجاتها و أن للناشئ قدراته التي لا يستطيع أن يتجاوزها، وليس من الحكمة ولا من المنطق أن نكلفه ما لا يطيق ، وقال تعالى: " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ." سورة البقرة (286) 1- صحيح مسلم بشرح النووي ، مرجع سابق ، ج8 ص (427) كتاب البر والصلة ، باب فضل الإحسان إلى البنات، حديث رقم (2629) 2- رواه البخاري ، كتاب تفسير القرآن الكريم،حديث رقم (4402) | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=410940 التوقيع | " أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي '' محمد الحيحي | |
| |