موسى وجيهي

المساء : 28 - 07 - 2011
لفظت فتاة لا يتجاوز عمرها 14 سنة أنفاسها الأخيرة متأثرة بمفعول «سم الفئران» الذي كانت قد تناولته بعد سماعها النتيجة النهائية للموسم الدراسي 2010/2011 التي لم تؤهلها للانتقال رفقة زميلاتها في الدراسة إلى الصف الموالي، وكانت المسماة قيد حياتها «حسناء» التي تتحدر من دوار السوالمة ببني مسكين الغربية قيادة بني خلوق قد استيقظت، صبيحة أول أمس الاثنين،
واتجهت نحو السوق الأسبوعي بجماعة بني خلوق بني مسكين الغربية فاشترت كل الحاجيات الخاصة بالمنزل باعتبارها البنت البكر في العائلة وتقوم مقام والدها الذي يعمل بمدينة الدار البيضاء.
وبعد الانتهاء من قضاء مستلزمات البيت اتجهت الضحية نحو إعدادية بني خلوق قصد السؤال عن نتيجة الموسم الدراسي، لتفاجأ بأنها كانت من بين الراسبين في الامتحانات الخاصة بمستوى الأولى ثانوي إعدادي، لم تتمالك الصغيرة نفسها وتحسرت كثيرا قبل أن تعود رفقة أختها الصغيرة وتقتني حبة من سم الفئران، وتقوم بابتلاعها خلسة من أختها في حدود الساعة الحادية عشرة من صبيحة نفس اليوم، ثم ركبت إلى جانب أختها بعربة العائلة عائدة نحو البيت، وعند اقترابهما منه أحست الضحية بدوار شديد، وفور وصولها الى البيت أخبرت والدتها بما فعلت وأفصحت لها عن السبب، هذه الأخيرة أخبرت جيرانها بالحادث حيث قاموا بحمل الفتاة إلى المركز الصحي ببني خلوق ومنه إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات بواسطة سيارة إسعاف حيث تم وضع الصغيرة بقسم العناية المركزة، ورغم المجهودات التي بذلت لإنقاذ حياتها، لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة متأثرة بمفعول السم.

وما أكثر هذه الحالات، التي باتت تخيف من يسمعها، فكيف بمن يكتوي بفقدان أحد فلذات كبده...شكرا لك أستاذ أشرف على الخبر

لاحوله ولا قوة الا بالله

الله يرحمها يارب