|
رحيل مثل الزهور القابعة في الشمس جاء صوت روحها رخيما على ربوة الأزل عميقا كماالزهر محمولا على رذاذ النسيم وقبعات النهر المتلألئ في أهداب المدى أيمكن أن نسافر في هديل الموت ؟ أيمكن أن نحصد رماد العمر من شجي الزيزفون وعناقد السماء المطبقة على الجفون ؟ أي سفر يغمض فينا جرحه العالي؟ يتسلل من ثقب الحلم من روض الأنين كي يمرغ ملاءته في سديم الطين ويعلن نهاية العمر في الدمعة الحزينة ها انشطارنا على خريريمشي كما مقبرة كما لوح في رغام مبلل بالماء ورائحة عصافير صغيرة في أعشاش القلب هل نطوي مساءاتنا في صوت الغيوم ، ونخبئ انسياب الروح في رعشة المطر ؟ كما أشرعة الريح كمرايا محطمة على زرقة بحر دامس أنحلم بأن يكون لنا امتداد في جذور الفراشات ؟ ونكون كما الخريف يومض من اندثار .. ومن صفرة يانعة في السفر. عبد العزيز أمزيان |
رد: رحيل وتحين ساعة الرحيل وما أقساها بدون تعليل!!! إنها كالرصاصة عند حلولها على القتيل وهل يحتاج الفراق إلى دليل؟ الدليل ذكرى القلب الأليم، وقصة يرويها الأحبة لكل جيل، نتذكر بها ماكان في كل حين.... أستاذي عبد العزيز أمزيان كنت هنا عند رائعتك فهزني الأنين وجاش قلبي... كلمات من سويداء القلب تحكي لنا الحكاية لله ذرك شاعرنا القدير.. أيقظت الجراح من غفوتها فلحظة الفراق والرحيل مؤلمة تطوى اللحظات الجميلة تختنق البسمات وتغرق في بحر الدموع ونظل نقتات على الذكريات لعلها تنسينا الألم وتكف عنا سياط الأنين حروفك الغناء رسمت لوحة شعرية متقنة للحظة الرحيل بوركت على هذا النص الباذخ تقديري الكبير |
رد: رحيل يا لألم لحظات الرحيل التي يزيد ألمها بمقدار الراحل عنا لكنها سنة الحياة اخي الكريم والأمر ليس بيدنا هنا حروف تئن الما خطها قلمك الراقي بكل اقتدار تحياتي |
| الساعة الآن 19:32 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd