2011-07-29, 10:46
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: نظمت وقفة احتجاجية تطالب برحيل النائب الاقليمي | لا شك أن ما أقدمت عليه هاته النقابات ،أو بالأحرى أعضاء هذه الإطارات النقابية ،يمكن اعتباره خطوة همجية ، عبثية و تسيبية بكل المقاييس...أبانت من خلالها عن وجهها الأسود المقيت الحقيقي الذي لا يمكن ،بأي حال من الأحوال ،قبوله لكي يكون شريكا اجتماعيا في التدبير والتسيير لقطاع التربية والتكوين ، ابتداء من كاتب المقال ،ومرورا بالنقابي المدعو (ره) و النقابي الملقب ب (ع د )وانتهاء بالنقابي المسمى (ع ب) و النقابي المستقل الذي فضل ،ولغرض في نفس يعقوب ،العمل من داخل الفيدرالية الإقليمية لجمعية آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بدل نقابته المستقلة اللقيطة. فالنقابي الأول ، ومن خلال موضوعه ،تبين أنه لا يجيد حتى قواعد اللغة العربية ، ولعل أخطاءه البشعة خير دليل على ذلك ،فهو لا يفرق بين همزتي القطع والوصل ، والتاء والثاء ، وكأن الأمر سيان عنده ،شأنه في ذلك شأن العمليات المتعددة والمختلفة التي يعرفها تسيير وتدبير قطاع من القطاعات العمومية وعلى رأسها قطاع التربية والتكوين، ناهيك عن المفاعيل التي يجرها وهي تستحق النصب ....ولا شك أن كل أشكال الصفير والعويل والهتافات والصراخ التي انطلقت مع بداية كلمة النائب الإقليمي هي نابعة من تلاميذ كانوا ضحية أمثال هذا الصحفي القدوة في تربيتهم وتكوينهم وتعليمهم . وقد صدق صحفينا المبجل حينما قال (من خلال إحدى اليافطات المرفوعة ) بأن الجد والاجتهاد والنجاح كل ذلك أتى نتيجة عمل أستاذ وأسرة ؛ أستاذ مجد، مواظب ،غيور و كفء ،وتلميذ مواظب مجتهد ، وأسرة متتبعة ، متابعة و مشاركة .فهذه هي الكلمة الوحيدة التي تحسب للمحتجين وهي وحدها الجديرة بالاهتمام والتبصر . فهل للمحتجين بصيرة وتبصر؟؟؟ أما التطبيل و التزمير وشد الحبل في غير محله فلا محل لكل ذلك من الإعراب ؟ أما المناضل الثاني ،فتكفيه دراجته النارية التي لا يفارقها إلا لقضاء حاجته ، أو لخلق مشاكل هنا وهناك في مختلف المؤسسات التعليمية للاسترزاق من مشاكلها شأنه في ذلك شأن زميله الأسبق بتيزنيت الذي تسبب في خلق المشاكل لمنخرطات و منخرطي نقابته أكثر مما ساعد في حلها. وللأسف ،تبقى مصاريف البنزين على عاتقهم وهم لا يشعرون وتبقى مصاريف الهاتف من جيوبهم وهم لا يدركون..... أما النقابي الثالث فمكانه في الزاوية الدرقاوية بلا منازع ،ليس لتسييرها أو المشيخة فيها ,وإنما ليكون جالسا ببابها يسترزق من عائدات شموعها ولحوم دجاجها وجلود ذبيحتها وقطع سكرها ، فهل يعقل أن نجد من اتخذ مقاهي سيدي إفني وحاناتها أندية له منذ فتحها إلى غاية غلقها ، يناضل من أجل الارتقاء بمنظومتنا التعليمية إلى مراتب الجودة المنشودة ،وأن يكون شريكا اجتماعيا للنيابة الإقليمية وهو لم يقم بأدنى جهد لفائدة تلاميذه في إطار الواجب المنوط به ؟ ! ومن ثم فلا غرو أن تكون اليافطة السوداء التي كان يحملها أشد وضوحا من وجهه وأنقى من قلبه . أما باقي المحتجين فلا يستحقون الحديث ،وهل يستحق الذكر من كان دمية لغيره أو مطية لسواه ؟ هل يستحق الذكر من احتج يومئذ ب(فوقيته) التي لم تستر حتى عورته أمام من حضر للاحتفاء بخيرة تلاميذ وتلميذات هذا الإقليم الفتي على حد تعبير صاحبنا الصحفي ؟ هل يستحق الذكر من رفع يافطة و خمر "بني الخنفرة " و بول "بني حمير" قد أزكما أنوف من كانوا جالسين بقربه؟ أعود و أقول بأن ما أقدمت عليه تلك النقابات كان غلطة فادحة في تاريخها ، هذا إن كان لها تاريخ أصلا بهذه المنطقة المناضلة التي بليت بوجود شرذمة من المرتزقة من أمثال هؤلاء الذين يدعون النضال والنضال منهم بريء . كانت تظن أن ما أقدمت عليه هي ورقة رابحة ورمية سديدة ،فإذا بها ورقة رابحة للنائب الإقليمي الذي بدا قويا لا تخيفه الأقزام وإن كثرت ، خطيبا متمرسا لا تعيقه أصوات الأشباح وإن تعددت ،هادئا متيقنا لا يأبه لهتافات من فاته قطار الجد والاجتهاد والتميز وإن علت . فلم يكن أمام تلك الإطارات ( أو بالأحرى العجلات المطاطية ) خيار سوى التدحرج من قاعة الاجتماعات درجا درجا، بابا بابا، إلى أماكنها المعتادة وأوكارها المظلمة ، لتحريك أنيابها وأضراسها وقواطعها ، والتباهي بما قدمته هدية للمتفوقات والمتفوقين من التلميذات والتلاميذ في يوم الاحتفال بهم ،من محاولة بائسة يائسة لتعكير صفاء تميزهم ،ونور تفوقهم ،لا ريب أن كل ذلك سيبقى وصمة عار على صفحاتهم ، وسيبقى لسان حالهم يقول : (خسئنا ،خسئنا من أجل هذه اللحظة التاريخية)
فأينك يا سيدي يا أحمد الحفناوي لتصحح لهؤلاء مسارهم وتضيء لهم طريقهم ليكونوا شركاء حقيقيين في التدبير وليس التدمير وفي التسيير وليس (التسمسير) وفي أداء الواجبات أولا مع المطالبة بالحقوق والنضال ثانيا ؟ نقلا عن موقع تربويات | |
| |