مباراة التفتيش وما أدراك ما التفتيش
الى متى يا أصحاب القرار سيظل المجتمع ذكوري؟
الى متى سيظل هذا الاقصاء المتعمد للنساء في هذه المباراة؟
اليك أيها المصصح الفاشل الذي لم تجرأ واحلف بيمين الله أنك لم تصحح الأوراق ،فعملت بالزبونية والمحسوبية وغفلت أن هناك من بين أولئك الرجال الذين صادقت لهم بالنجاح المغشوش ،نساء قادرات على اقتحام هذه الوظيفة بخطوات سيد شجاع وقادرات بالسير بالمنظومة التربوية بالمغرب الى ربح رهان الغذ.
لن أتحدث عن المباراة الكتابية وما بها من اختلالات وونقائص (مفتش المستقبل والغش) هذا أمر سأعود له لاحقا لأدرج تفاصيله للجميع.
الآن وأمام هذه الصيحات الداعية للمساواة لازلنا كنساء نعاني من الاقصاءوالتهميش حتى في مثل هذه المباراة؟
أيها المصحح المتبني للثقافة الاستباقية الرافضة للعنصر النسوي ،نؤكد لك أنك في حاجة الى تكوين من نوع أخر ،تكوين في تغيير تلك النظرة الدونية للمرأة ، تكوين يمنحك الثقة بنفسك أ كثر حتى لاتنظرللمرأة ا على أنها فزاعة تتير الرعب والغبار
ثم أنصحك باعطاء التصحيح ما يستحقه لأن من تحت الرغوة يوجد اللبن الأكيد.

أتفق معك أختي تمام الاتفاق الا ان الأمر أكبر مما ذهبت اليه.فالعنصرية ليست فقط ضد النساء وانما ضد اقاليم وجهات بعينها .بعض الأصدقاء لا يزالون يتقدمون الى المباراة متحمسين معتقدين أن الفرص للجميع .لا أنصحهم بالتخلي كي لا يفهمون الأمر خطأ.
أكاد أجزم بوجود لوبي يمسك بخيوط اللعبة وقد حدثني زميل يوما بأن أحد اقربائه عرض عليه ان يمنحه النجاح ان هوتقدم للامتحان.
والله قبيل الامتحان لو طلب مني الزملاء في النيابة باكملها ان أقسم بأن لن ينجح أحد لفعلت .