أدعية قرآنية مع تفسيرها الكل مدعو للمشاركة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواد منتديات الاستاذ، مارأيكم أن نقوم بوضع تفاسير لجميع الأدعية القرآنية الواردة في كتاب الله تعالى حتى نفهمها جيدا ونتدبرها ونكون على بصيرة مما ندعو به؟ وللإشارة فجميع الأدعية القرآنية المطلوب تفسيرها تجدونها على هذا الموضوع : سأبدأ بحمد الله وضع تفسير اول دعاء وهو من سورة الفاتحة: اهْدِنَا الصِراطَ الْمُستَقِيمَ (6) صِراطَ الّذِينَ أَنْعَمْت عَلَيْهِمْ غَيرِ الْمَغْضوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضالِّينَ (7) ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) أي: دلنا وأرشدنا، ووفقنا للصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله، وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به، فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان، والهداية في الصراط ، تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته ، لضرورته إلى ذلك. وهذا الصراط المستقيم هو: ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ) من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. ( غَيْرِ ) صراط ( الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ) الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط ( الضَّالِّينَ ) الذين تركوا الحق على جهل وضلال ، كالنصارى ونحوهم. ملاحظة : من يشارك بعدي يضع تفسير الدعاء الأول من أدعية من سورة البقرة جزاكم الله خيرا |
رد: تجميع الأدعية القرآنية (عمل جماعي ) الكل مدعو للمشاركة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا أخي الكريم رشيد على مبادرتكم المتميزة والقيمة وبارك الله فيكم وأسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتكم http://www.arab-x.com/up/uploads/ima...2ad4d0364f.gif وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ - 127 - أي: واذكر إبراهيم وإسماعيل، في حالة رفعهما القواعد من البيت الأساس، واستمرارهما على هذا العمل العظيم، وكيف كانت حالهما من الخوف والرجاء، حتى إنهما مع هذا العمل دعوا الله أن يتقبل منهما عملهما، حتى يحصل فيه النفع العميم. رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) ودعوا لأنفسهما، وذريتهما بالإسلام، الذي حقيقته، خضوع القلب، وانقياده لربه المتضمن لانقياد الجوارح. ( وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا ) أي: علمناها على وجه الإراءة والمشاهدة، ليكون أبلغ. يحتمل أن يكون المراد بالمناسك: أعمال الحج كلها، كما يدل عليه السياق والمقام، ويحتمل أن يكون المراد ما هو أعم من ذلك وهو الدين كله، والعبادات كلها، كما يدل عليه عموم اللفظ، لأن النسك: التعبد، ولكن غلب على متعبدات الحج، تغليبا عرفيا، فيكون حاصل دعائهما، يرجع إلى التوفيق للعلم النافع ،والعمل الصالح، ولما كان العبد - مهما كان - لا بد أن يعتريه التقصير، ويحتاج إلى التوبة قالا ( وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) http://www.arab-x.com/up/uploads/ima...2ad4d0364f.gif الدعاء المقبل المطلوب تفسيره هو : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) http://www.arab-x.com/up/uploads/ima...2ad4d0364f.gif |
رد: أدعية قرآنية مع تفسيرها الكل مدعو للمشاركة شكرا لك أستاذ خالد على تفاعلك وعلى مجهودك في الحفاظ على هذه الصفحة لما فيها من فائدة، أتمنى تفاعل الجميييييع، عميق تقديري |
الساعة الآن 02:37 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd