منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الحياة الزوجية (https://www.profvb.com/vb/f148.html)
-   -   انطلاق الدورة التكوينية في الزواج (https://www.profvb.com/vb/t75120.html)

aboukhaoula 2011-07-17 10:05

انطلاق الدورة التكوينية في الزواج
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تنطلق اآن الدورة التكوينية الخاصة بموضوع الزواج. و سيتم التركيز على المحاور التالية :

محاور الدورة
- الجانب الشرعي:

*الزواج بين الضرورة والأحكام
*مقاصد الزواج في الإسلام
*أفضال الزواج



- الجانب القانوني:
الزواج في مدونة الأسرة
- الجانب الصحي:
*الآثار البدنية والنفسية للزواج على الصحة
- الجانب المالي:
*التدبير المالي المنزلي.
- جانب التنمية الذاتية والأسرية:
ورشات
*كيف ومتى تقرر أن تكون زوجا؟
*تعرف على نصفك الآخر
*فن التواصل الأسري..
*مهارات قيادة الزواج الناجح
*مهارات السعادة الزوجية

مفاجآت الدورة
المفاجأة الاولى:

سيتم فتح مواضيع جانبية حرة للنقاش
تهم النقاط التالية
*موضوع لطرح إشكالية العزوف و الرد عليها
*موضوع عن ترتيبات الزواج و كيف نراها و كيف يجب أن تكون
* موضوع للمواقف الحرجة والاستفزازية
المفاجأة الثانية:
موضوع:
"دخل القفص الذهبي حديثا"
و اوسمة خاصة به



و بحول الله سيتم التطرق للمحاور محورا محورا كل محور في يوم . على أن تخصص الأيام الباقية من الدورة للعمل في ورشات لمزيد من الفائدة .
بجانب كل هذا سيفتح موضوع جانبي عبارة عن مسابقة بين المتزوجين و العزاب .
و كل هذا في خدمة أن نصحح المفاهيم و نحل المشاكل و نحظ العزاب على الزواج .
و في الأخير الحصول على أكبر عدد من الداخلين للقفص الذهبي في رقم قياسي .


على بركة الله.

aboukhaoula 2011-07-17 10:16

رد: انطلاق الدورة التكوينية في الزواج
 
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى توفاه الله وقد ترك أمته على محجةٍ بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

وصيةٌ قالتها امرأةٌ، تقول في هذه الوصية: " يا بنيتي، لو أن الوصية تركت لفضل أدبٍ تركت لذلك منك، ولكنها تذكرةٌ للغافل ومعونةٌ للعاقل، ولو أن المرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، أو لشدة حاجتهما إليها، لكنت أغنى الناس عنها، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خُلق الرجال ".
هذه سنه الله في خلقه، المرأة خلقت للرجل، والرجل خلق للمرأة، وكما قال الله عزَّ وجل:

﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾
( سورة الشورى )

﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾
( سورة فصلت: آية " 37 " )

﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾
( سورة الروم: آية " 21 " )

ما من شابٍ من دون استثناء إلا ويتطلع إلى زوجةٍ مؤمنةٍ، تسره إن نظر إليها وتحفظه إن غاب عنها، وتطيعه إن أمرها.
وما من فتاةٍ طاهرةٍ عفيفةٍ مؤمنةٍ إلا وترجو الله سبحانه وتعالى أن يجعل زوجها زوجاً مؤمناً، رجلاً كريماً عفيفاً، هذه حاجةٌ أساسية عند الرجال وعند النساء، فلماذا نجد الطرق المؤدية إلى الزواج مغلقة أو ضيقة ؟
أيها الإخوة الكرام، الإنسان خلقه الله عزَّ وجل، وزوَّده بتعليمات، هذه التعليمات هي الشرع الحكيم
المحور الأول: الزواج بين الضرورة و الأحكام
قال تعالى: {ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون} [الذاريات: 49]، وقال: {سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون} [يس: 36].

كم هي رائعة السنة الشرعية التي سنها الله في مخلوقاته حتى لكأن الكون كله يعزف نغمًا مزدوجًا. والزواج على الجانب الإنساني رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. قال تعالى:
{ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا}
[الفرقان: 74].

وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات.

وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في الزواج، وحثَّ عليه، وأمر به عند القدرة عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أي: القدرة على تحمل واجبات الزواج) فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجَاء (أي: وقاية وحماية) [متفق عليه]. كما أن الزواج سنة من سنن الأنبياء والصالحين، فقد كان لمعظم الأنبياء والصالحين زوجات.

وقد عنَّف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من ترك الزواج وهو قادر عليه، ونبه إلى أن هذا مخالف لسنته صلى الله عليه وسلم، عن أنس -رضي الله عنه- قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخْبِرُوا كأنهم تقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا، فإني أصلي الليل أبدًا وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر . وقال آخر: أنا أعتزل النساء، فلا أتزوَّج أبدًا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله، إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) _[متفق عليه].
سؤال: في نظركم هل الزواج ضرورة في حياة الإنسان علما أنه سنة من سنن الإسلام؟ و لماذا هو ضروري ؟ و ماهو الدليل على أنه ضروري؟

aboukhaoula 2011-07-17 11:28

رد: انطلاق الدورة التكوينية في الزواج
 
أيها الناس إن الزواج نعمةٌ عظيمة منّ الله بها على عباده ذكورهم وإناثهم أحله لهم بل أمرهم به ورغّبهم فيه فقال تعالى )فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )(النساء: من الآية3) وقال الله تعالى )وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (النور:32)وقال النبي صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج) يا معشر الشباب هكذا يناديكم النبي صلى الله عليه وسلم بوصف الشباب يقول من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الرد على قومٍ قال أحدهم أنا أصلي الليل أبداً وقال الثاني أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال الثالث أنا أعتزل النساء فلا أتزوج قال النبي صلى الله عليه وسلم راداً على هؤلاء القوم: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لأولئك القوم الذين أرادوا أن يشددوا على أنفسهم وأن يحرموها نعمة الله عليهم قال صلى الله عليه وسلم (لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) وأيم الله إن من رغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس منه أيها الناس وكما أن النكاح سنة خاتم النبيين فهو كذلك سنة المرسلين من قبله اسمعوا إلى قول الله تعالى )وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً)(الرعد: من الآية38) ففي النكاح أيها الناس في النكاح امتثال أمر الله ورسوله وبامتثال أمر الله ورسوله حصول الرحمة والفلاح في الدنيا والآخرة وفي النكاح إتباع سنن المرسلين ومن تبع المرسلين في هديهم في الدنيا حشر معهم في الآخرة وفي النكاح قضاء الوطر وفرح النفس وسرور القلب وفي النكاح تحصين الفرج وحماية العرض وغض البصر والبعد عن الفتنة وفي النكاح تكثير الأمة الإسلامية وبالكثرة تقوى الأمة وتهاب بين الأمم وتكتفي بذاتها عن غيرها إذا استعملت طاقاتها فيما وجهها إليه الشرع وفي النكاح تحقيق مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته يوم القيامة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم يوم القيامة) وفي النكاح تكوين الأسر وتقريب الناس بعضهم من بعض فإن الصهر شقيق النسب قال الله تعالى )وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (الفرقان:54)وكم من أناسٍ متباعدين لا يعرف بعضهم بعضاً فإذا تصاهروا وتزوج بعضهم من بعض صاروا كأنهم أقرباء نسب وفي النكاح حصول الأجر والثواب بالقيام بحقوق الزوجة والأولاد والإنفاق عليهم وفي النكاح حصول الغنى وكثرة الرزق وليس كما يتوهمه الماديون الضعفاء في التوكل بل النكاح سببٌ للغنى وكثرة الرزق وأسمعوا قول الله عز وجل ما تلوناه عليكم آنفا )وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (النور:32) (النور:32)وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (ثلاثةٌ حقٌ على الله عونهم وذكر منهم الناكح يريد العفاف) وقال أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى وقال ابن عباسٍ رضي الله عنهما رغبهما الله في التزويج ووعدهم عليه الغنى فقال ) إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه)(النور: من الآية32) والواقع شاهدٌ بذلك فقد حدثني من أثق به أنه كان له دخلٌ محدود ولما تزوج رأى بعد زواجه أن ذلك الدخل يزداد ثم لما ولد له رأى أنه زاد أيضاً وهذا مصداق الله قول الله تعالى)وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)(هود: من الآية6)

من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بتصرف

aboukhaoula 2011-07-17 11:36

رد: انطلاق الدورة التكوينية في الزواج
 
وسئل ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ عن رجل عازب، ونفسه تتوق إلى الزواج؛ غير أنه يخاف أن يتكلف من المرأة ما لا يقدر عليه، وقد عاهد الله ألا يسأل أحداً شيئا فيه منة لنفسه وهو كثير التطلع إلى الزواج‏:‏ فهل يأثم بترك الزواج‏؟‏ أم لا‏؟‏
فأجاب‏:‏
قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء‏)‏‏.‏ و‏[‏استطاعة النكاح‏]‏‏:‏ هو القدرة على المؤنة؛ ليس هو القدرة على الوطء؛ فإن الحديث إنما هو خطاب للقادر على فعل الوطء؛ ولهذا أمر من لم يستطع أن يصوم؛ فإنه له وجاء‏.‏ ومن لا مال له‏:‏ هل يستحب أن يقترض ويتزوج‏؟‏ فيه نزاع في مذهب الإمام أحمد وغيره‏.‏ وقد قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حتى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ‏}‏ ‏[‏النور‏:‏ 33‏]‏‏.‏ وأما ‏[‏الرجل الصالح‏]‏ فهو القائم بما يجب عليه من حقوق الله وحقوق عباده‏.‏



خالد السوسي 2011-07-17 11:44

رد: انطلاق الدورة التكوينية في الزواج
 


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا اخي الفاضل ابو خولة على مبادرتكم القيمة ومجهوداتكم المتميزة وبارك الله فيكم واسأل الله ان ينفع بهذه الدورة ويجعلها في موازين حسناتكم


الساعة الآن 16:41

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd