بكاء ُ المســاء .. بكاء ُ المســاء .. ( عندما أحرقت بعض قصائدي ، كان النص.. ) [IMG]http://i54.****pic.com/2dinlt4.jpg[/IMG] قف ْ كمــــا أنت َ ، نار المســاء ِ على جانبَيْكَ ، ولا شـــيَء في الجبهتين ِ ، سِـــــــــواك ْ ! وتثاءب َ نصف ُ الجمـــوح ِ ، ورق َّ كمــا نغمة ٍ ، فَارْتَمَيـتَ تعلل ُ همهمة َ الريح ِ ، أوقَدْت َ كل َّ الجُنون ِ برأسِـــكَ ، باعدْ تَ بينك َ والوعي ِ : كنت َ بناءً عجيبا ً هنــــاكْ ! …… أدْ ركَت ْ فَلتات ُ الهُموم ِ : بقايــا رمادٍ بموقدك َ الفجِّ ، كان بكاء ُ المساء ِ يلازم ُ سمعي ، اذا ما رججْتَ حروفا تَحنَّت ْ بشِعْر ٍ يُــحَاك ْ ! .. كُنت َ تُدرك ُ أن َّ حروف َ الغرام ِ تَموتُ لتحيا ، كذلك كي تَقتُل َ الوعي َ ، أو بخيوط ٍ من َ الوعي تُقتَل ُ.. كنت َ تواري الكثيرَ الكثير َ.. وترتاب ُ من حرف ِ عشق ٍ تسلَّقَ تلَّ الرَّ مــاد ِ ، و كيف َ يقاوم ُ مُنكشِفا ً قادراً لم ْ يمـت ْ .. كنت َ تسأل ُ رمــزاً وبين َ قصائدك َ النار ُ والماء ُ.. فــكَّــرْ تَ أن َّ المداد َ الصريح َ يعيش ُ نبيّــاً ، ولا ينتفي بين نار ٍ ، كذلك َ قِيل َ بحورٌ وماء ُ ، وَصِرْت َ تُجدِّ ف ُ في جنبات ِ المساء ِ ، وتحرقُ ما قد تبقى من الشِّعـر ِ.. قُلت َ يَذوب ُ فؤادي أمام الحريق ِ ، ويفنى اذا عاد حرف ٌ وَفِيٌّ وصاحَ : لماذا الهلاك ْ ! ” قفْ كما انت َ ، نار ُ المساء ِ على جانبيك َ ، ولا شئ َ في الجبهتين ِ ، ســــــــــواك ْ ! “ |
الساعة الآن 12:01 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd