رد: لجملة الاسمية وأركانها أشكال الخبر الأصل في الخبر أن يكون اسما مفردا مرفوعا ليس جملة ولا شبه جملة . مثل : *العلمُ نافعٌ *الصبرُ طيِّبٌ *اللهُ كريمٌ وقد يكون اسما مفردا مجرورا بالباء الزائدة مثل : ما سعيدٌ بحاضرٍ . ما : حرف نفي مبني على السكون سعيد : مبتدأ مرفوع بحاضر : الباء حرف جر زائد حاضر : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على انه خبر ويكون الخبر جملة اسمية مثل : سميرةُ أخلاقُها حميدةٌ . سميرة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة . أخلاق : مبتدأ ثان مرفوع وهو مضاف . الهاء : في محل جر بالإضافة حميدة : خبر المبتدأ الثاني مرفوع . والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول سميرة . ومثل : *عمَّانُ جِبالُها كثيرةٌ *العاملُ همتُه عاليةٌ *الأرضُ حركتُها مستمرةٌ *البُرتُقالُ لونُهُ اصفرُ ويكون الخبر جملة فعلية مثل : السائق يقف على الإشارة . يقف : فعل مضارع وفاعله مستتر فيه . والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ : السائق . ومثل : *الطفلُ استيقظَ *المسافرُ عادَ *المزارِعُ قلَّمَ الأشجارَ *الماءُ يغلي ويكون الخبر شبه جملة (ظرفا أو جارا ومجرورا) مثل : الهاتِفُ فوقَ الطاولةِ الهاتف : مبتدأ مرفوع علامته الضمة فوق : ظرف زمان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف الطاولة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، والمضاف إليه – شبه الجملة – في محل رفع خبر ومثل : العِلمُ في الصدورِ في الصدور : جار ومجرور في محل رفع خبر . ومثل : أنت بخير أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ . بخير : جار ومجرور في محل رفع خبر . قد يكون للمبتدأ الواحد أكثر من خبر مثل : العقاد شاعرُ كاتبٌ مفكرٌ . العقاد : مبتدأ مرفوع شاعر : خبر مرفوع كاتب : خبر مرفوع مفكر : خبر مرفوع يتبع |
رد: لجملة الاسمية وأركانها حذف المبتدأ و الخبر أ- الأصل أن تُذكرَ الكلمةُ إذا حَدَثَ التباسٌ في الفَهْم عندَ عَدَمِ ذِكرِها، ولكن إذا دلَّ عليها دليلٌ ،جازَ حَذفُها . فأنتَ تُجيبُ من يَسألُكَ : مَنْ في السيارةِ ؟ بقولك أخي في السيارة أو تَحذفُ الخبرَ فتقولُ أخي . وتُجيبُ مَنْ يَسأَلُكَ أينَ أخوك ؟ فتقول : في السيارة، تَحذِفُ المبتدأَ أخي . وهكذا نرى انه يجوز حذفُ المبتدأِ والخبرِ إذا دلَّ عليهما دليلٌ في الكلام . ولكن هنالك مواقع واستعمالات في اللغة ، يجب فيها أن يحذف المبتدأ ، فلا يجوز ذكره، وذلك لوروده على هذه الحال في كلام العرب . وهنالك مواطن أخرى يُلْتَزَمُ فيها حذف الخبر فلا يجوز أن يذكر في الكلام ، ويبدو أن أسباب حذف المبتدأ والخبر عائدين إلى أسباب ذوقية وبلاغية في الأصل . وفيما يلي المواطن التي يجب ألا يذكر - يحذف - فيها المبتدأ وجوباً : في أُسلوب المَدْحِ والذَّمِ ، أي إذا أُخْبِرَ عن المبتدأِ بِمخصوصِ نِعْمَ وبِئْسَ مثل : نِعْمَ الفاتحُ صلاحُ الدِّينِ نعم : فعل ماض مبني على الفتح الفاتح : فاعل مرفوع علامته الضمة والتقدير نعم الفاتح هو أي (الممدوح) صلاح الدين هو (الضمير المحذوف مبني في محل رفع مبتدأ) صلاح : خبر مؤخر مرفوع وهو مضاف الدين : مضاف إليه مجرور ومثل :*نِعْمَ التاجرُ الامينُ *بِئْسَ التاجرُ الغاشَّ *نِعْمَ الولدُ المطيعُ *بِئْسَ الولدُ العاقُّ *نِعْمتْ الفتاةُ المهذبةُ *بِئْسَتْ العاداتُ السَّيئةُ أكمل الجمل في العمود الأيمن باختيار ما يتمم معناها من المفردات الموجودة في العمود الأيسر مراعيا البدء بالاجابة على الجملة الاولى أولا ثم الثانية ثانيا و هكذا:- يتبع |
رد: لجملة الاسمية وأركانها وفي اللغة مواطن يجب فيها ألا يذكر الخبر ، ويكون حذفه واجباً ، وهذه المواطن هي : إذا أُخبِرَ عنه بنعتٍ (صفةٍ) مقطوعٍ وتُقْطعُ الصفة عندما لا تتبع الموصوف أو المنعوت في إعرابه. وتقطع الصفة لتؤدي معنى أقوى من معنى الصفة وهو المدح أو الذم أو الترحم - وسيأتي ذلك في موضوع التوابع . مثل : اقتدِ بالخليفةِ العادلُ . فبدلا أن تكون العادلُ صفةً مجرورةً للخليفةِ، قُطِعَتْ عن الوصفِ وصارت خبرا لمبتدأٍ محذوفٍ وجوبا تقديره (هو) العادل، من اجل إظهار المدح وهو أقوى من الصفة . ومثل : اجتنب اللئيمَ الخسيسُ . قُطعتْ (الخسيس) عن الوصف – النصب - إلى الإخبار لتعني (هو الخسيس) . لان إبرازَ الذَّمِ أبلغ . ومثل : ساعدْ المحتاجَ المسكينُ . قُطِعَ النعتُ من الجر إلى الرفع (هو المسكينُ) لإظهار الشفقةِ أو الرَّحمةِ . صفة المدح مثل : *استفِدْ من الطبيبِ العالمُ استفدْ : فعل أمر مبني على السكون . والفاعل مستتر تقديره أنت من الطبيب : شبه جملة جار ومجرور العالم : خبر مرفوع علامته الضمة ، لمبتدأ محذوف تقديره هو ومثل : *اسْتَشِرْ الأخصائيَ المتميِّز *خُذْ العِلمَ من العالِمِ الصادقُ صفة الذم مثل : *تَجَنَّبْ صُحْبَةَ الكاذبِ المخادعُ تجنب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه صحبة : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف الكاذب : مضاف إليه مجرور المخادع : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو ومثل : *لا ترافقْ الأشرارَ العتاةَ *تَرَفَّعْ عن الخادعِ المنافِقُ صفة الترحم مثل : *تَبَرَّعْ للأيتامِ المحتاجون تبرع : فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر فيه للأيتام : جار ومجرور المحتاجون : خبر مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم ، والمبتدأ محذوف تقديره هو . ومثل : *ساهِمْ في معسكراتِ الأطفالِ المعوقون *لا تترددْ في تَقديمِ العونِ للأراملِ الضعيفاتُ يتبع |
رد: لجملة الاسمية وأركانها حذف المبتدأ وجوباً : إذا أُخبر عن المبتدأ بلفظ يشعر بالقسم مثل : في ذمتي لأفعلن ما تريد والتقدير عَهْدٌ ، أو يمينٌ في ذمتي في ذمتي : جار ومجرور في محل رفع خبر (عهد أو يمين المحذوفتان) مبتدأ مرفوع ومثل : *في عنقي لأُحاربنَّ الظلْمَ *في ذمتى لأجتهدَنَّ *في عنقي لأقولنَّ الحقَّّ *بحياتي لأُساعدنَّ المحتاجَ إذا أُخبِرَ عن المبتدأ بمصدرٍ نائبٍ عن مصدره مثل : صبرٌ جميلٌ و مثل سمعٌ وطاعةٌ . حيث ناب ذكر المصدرين (صَبْرٌ و سَمْعٌ) عن ذكر فعليهما (اصْبُر و اسْمَعُ) . فحذف الفعلان وسد مكانهما المصدران (صبري و سمعي) . صبرٌ جميلٌ صبر : خبر مرفوع علامته تنوين الضم لمبتدأ محذوف تقديره (صبري) جميل : صفة مرفوعة علامتها تنوين الضم ومثل : *حبٌ و كَرامَة *صَبْرٌ وجِهادٌ *ايمانٌ واحتسابٌ *تقديرٌ واعجابٌ أن يكون مبتدأً للاسم المرفوع بعد (لاسيما) مثل : أحبُّ الرياضةَ لا سِيَّما كرةُ المَضْرِبِ . لا : نافية للجنس مبنية على السكون . سي : اسم لا النافية للجنس منصوبة بالفتحة . ما : زائدة ، لا محل لها كرة : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره (هي) . ومثل : *اعرف الطُرُقَ ولاسيَّما طريقُ المطار *احِبُّ الفاكهةَ ولاسيَّما البُرتُقالُ *احِبُّ موضوعاتِ اللغةِ ولاسيَّما النَّحوُ والصرفُ *أكرهُ السوءَ ولاسيَّما الكذبُ يبتع |
رد: لجملة الاسمية وأركانها حذف الخبر وجوباً : يُحْذَفُ الخبرُ وجوبا في الحالات التالية :- بَعْدَ الألفاظِ الصَّريحةِ في القسم أي التي يُذكَرُ فيها لفظُ الجلالةِ ، مثل : لَعُمْرُ الله لأساعدَنَّ المحتاج. والتقدير لَعَمْرُ الله قسمي ( لعمرُ الله = لحياةُ الله) اللام : حرف مبني على الفتح لا محل له عَمْرُ : مبتدأ مرفوع (قسمي) :المحذوفة خبر مرفوع . ومثل : *لأمانةُ اللهِ لن أفعلَ السوءَ *لأيْمُنُ اللهِ لأقومَنَّ بالواجبِ أن يكون الخبر كونا عاما – أي كلمة بمعنى (موجود) – والمبتدأ واقع بعد لولا ، مثل :- لولا المَشَقةُ سادَ الناسُ كُلُّهمُ = لولا المشقة موجودةٌ لولا العِقابُ ما ارتدع ظالمٌ = لولا العقاب موجودٌ لولا الماءُ ما عاش حيٌّ = لولا الماء موجودٌ فقد حذف الخبر لأنه كون عام - كلمة بمعنى موجود او موجودة- ولوجود لولا قبله ، والتي هي حرف امتناع لوجود ، وهذا يعني امتناع سيادة الناس لوجود المشقة ، وامتناع الظلم لوجود العقاب ، وامتناع موت حياة الكائن الحي لوجود الماء . *لولا المَشَقةُ سادَ الناسُ كُلُّهمُ لولا : حرف مبني على السكون المشقة : مبتدأ مرفوع علامته الضمة ، والخبر محذوف وجوبا لانه كون عام – موجودة ساد : فعل ماض مبني على الفتح الناس : فاعل مرفوع علامته الضمة كل : توكيد مرفوع علامته الضمة – وهو مضاف هم : في محل جر بالإضافة أن يقعَ الخبرُ بعدَ اسمٍ مسبوقٍ (بواو العطف) التي تعني (مع) مثل : *أنت واجتهادُك *كلُّ امرئٍ وعملُه *الفلاَّحُ وحَقْلُهُ *التاجِرُ ومتجرُهُ *العاملُ وعملُه *الجنديُّ وسلاحَهُ *الموظَّفُ وشَرَفُهُ *أنت واجتهادُك أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ ، (و) حرف عطف اجتهاد : معطوفة على محل أنت بالرفع والكاف : في محل جر بالإضافة والخبر (محذوف تقديره مقترنان) وكذلك كل امرئ وعمله مقيسان ، ومقدران . يتبع |
الساعة الآن 15:15 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd