وربما هذا ما يجعل ربات البيوت يعزفن عن تحضيرها.
يبدأ التحضير من مرحلة التخزين،
اذ توضع حبات الحلزون في اكياس تسمح بتسرب الهواء اليها،
وتترك في مكان تحت الظل بعيدا عن الشمس او مياه الامطار.
ومن المعروف ان الحلزون خلال فصل الصيف يمتنع عن الاكل
أو «يصوم» لمدة 3 او 4 اشهر،
ونتيجة لذلك تغطى فتحة القوقعة بغلاف رقيق.
اما عند الشروع في طهي «الغلالة»،
فتوضع في صهاريج مملوءة بالمياه، لبضع ساعات حتى تطل من قواقعها،
ثم يشرع في غسلها جيدا، حبة حبة، ولا يختار الا الحية منها،
بينما الميتة لا تصلح للطهي بتاتا ،
وقد تفسد حبة واحدة ميتة محتوى الطنجرة كاملا.
عند وضع حبات الحلزون في الطنجرة، يسكب عليها الماء البارد،
وتترك على النار، ولا يضاف اليها أي شيء الا قبيل مرحلة الغليان،
وذلك حتى لا تنكمش داخل القوقعة.
== الاضافات التى توضع على الطبخة ==
بعد ذلك يضاف اليها الملح والفلفل الحار، والاعشاب المنسمة،
وتشمل الزعتر، «حبة حلاوة»، الينسون، جوز الطيب، الكراوية،وعشبة أزير .قشر البرتقال يابس في الظل,حبات فلفل حار يابس ويفضل اللون الاحمر.
الخزامى، وقشور الرمان، وما يعرف في المغرب بـ«بسيبيسة» وقطع من الليمون.
وهذه الاعشاب كلها توضع في قطعة قماش صغيرة وتربطة جيدا كي ثم توضع في الطنجرة
و هذا المزيج من الاعشاب هو الذي يمنح المذاق اللذيذ
الى الشراب الذي يصبح لونه بنيا.
ويؤكدالمغاربة ان حساء الحلزون مفيدة للصحة، لانها خالية من الدهون،
وتصلح لعلاج امراض الصدر، والسعال، والامساك،
كما تخفف آلام الدورة الشهرية لدى النساء وغيرها من الامراض.
وتقدم على هذا الشكل
طريقة اكله
يتم اخراجه بشيء حاد واكله وشرب مرقه
صحة وعافية
منقول للإفادة