|
لو طاب منك إنسان أعمى و صف الدنيا ، فماذا ستقول له ؟ إخوتي الأحبّة ،، أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,, أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,, دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,, كيف نرى هذه الدنيا ؟؟ لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة بل أريد أن نعرفّها تعريفا حقيقيا وفق رؤيتنا,, وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح السؤال هو: لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها ؟؟ تحياتي |
رد: لو طاب منك إنسان أعمى و صف الدنيا ، فماذا ستقول له ؟ يا اخي نعمة البصيرة اهم بكثير من نعمة البصر على اهميتها الفائقة و كم من ناظر لا يفقه .... فالأعمى له أكبر الحظ في أنه لا يرى منها شي من مساوئها وعيوب خلق الله فيها فإن الله سيعوضه برؤية الجنة ونعيمها.... أما الدنيا فعليها سلام الله ... ولا يوجد فيها ما يستحق ومع ذلك ان كنت نظطرة للاجابة فساقول له الدنيا وجهان وجه مضيء فيه الجمال والالوان والابتسام والخير ووجه مظلم متجهم كاظم فيه الشر المستطير الدنيا بشر والبشر انواع والله يهدي ما خلق تحياتي |
رد: لو طاب منك إنسان أعمى و صف الدنيا ، فماذا ستقول له ؟ في الحقيقة طلب في هذا المستوى هو تعجيزي على بساطته ... و ليس من السهل على أحد أن يجيب عنه - على اعتبار أنه السهل الممتنع - ... و لا أرى كجواب شاف و جامع هو : أن أردّ الطلب الأعمى إلى الله ليطلب منه أن يُمتّعه بنعمة البصر .. |
رد: لو طاب منك إنسان أعمى و صف الدنيا ، فماذا ستقول له ؟ باختصار شديد جوابي ووصفي سيكون عاكسا لحالتي ساعة طرح الضرير سؤاله: قد أكون سعيدة وأصف الدنيا بلون الورد، وقد أكون يائسة وأصفها بلون الرماد. ويبقى عامل النسبية متدخلا قويا يؤثر على الوصف تحيتي والمودة |
رد: لو طاب منك إنسان أعمى و صف الدنيا ، فماذا ستقول له ؟ السلام عليكم : سؤال على قدر بساطته الا أنه يبقى تعجيزى: سأقول لهذا الأعمى أن الدنيا فيها ما يدل على عظمة الخالق جل جلاله وعلى وحدانيته؟فما الدنيا الا محطة عبور الى الاخرة.فيها الغني والفقير .فيها الشقى و السعيد .فيها الأخيار و الأشرار، إن أحسنا فيها أحسنا إلى أنفسنا ولإن أسأنا فعليها: والفطن فيها من جعلها قهطرة عبور إلى دار الخلود والدار الباقية. |
| الساعة الآن 16:16 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd