لن اخفي خوفي واظطرابي الشديد مما رايته وما اراه من احداث يومية دامية
ولا اخفيكم كم كنت افكر في الحياة بشكل عام.....وهل سيبقى عيش الشعوب على هذا النمط الروتيني هكذا دوما؟؟؟
وهل فعلا نحن قطيع مسيرين لا مخيرين؟؟؟
وهل يوما ما تستطيع الشعوب ان تجهر بكلمة لالالالالالالالالالالالالالالا امام الملأ ؟؟؟؟
وهل ستتغير الاوضاع يوما ما؟؟؟
وانا بين الهل والمن ضائعة الى ان رايت اليوم المشهود ...اليوم الذي نطق فيه الشارع العربي .......
وكم كنت اتمنى هذا اليوم...لكن عندما حصل وحدث ذلك بتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا انتابني خوف شديد عرفت من خلاله اني جبانة واني اهاب الفوضى واموت رعبا من البلطجية ومن الرصاص ومن الدم الذي من المفروض ان اكون اعتدت عليه..
عرفت اني اخاف الموت ورؤية الجثث والضحايا المغدور بهم رغم انهم شهداء وقدموا حياتهم فداء لتعيش شعوبهم بكرامة وعزة
نعم اعترف اني جبانة
واعترف اني لازلت متعبة نفسيا ولا ادري الى متى سابقى على هذا الحال
اللهم فرج كرب المسلمين واهدهم لما ترى فيه صلاحهم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

خاطرة عن الخواطر

أنا لم أعد أحب كتابة الخواطر لأنها تـأخذ علي كل تفكيري
ولا تكاد تفارقني في البيت في الشارع في الحافلة
بل أحيانا حتى في صلاتي وتلاوتي
لقد تعبت منها
إنها مزعجة ومكلفة وجعجعة من غير طحين
فإذا اردت كتابتها فرت كأن لم تكن بالأمس
لذلك قررت الهروب منها

باحدى اللحظات....التي صارت اعتيادية عندي...امسكت صورتك التي رسمتها واضحة المعالم بخيالي...وبيدي الاخرى امسكت القلم...اردت كتابة اسمك...اضيفه الى صورتك لاروي ضما شوقي ..ومكنون قلبي...كتبته ...وكتبة بجانبه كلمة ....احبك....لعلها تغني عما في قلبي من حب وشوق....وضعت الهمزة هي الاولى...وياليتني لم اكتبها...تبعتها الحاء....مع اكبر حسرة بقلبي ....والباء مغمورة بدموع عيوني...مقهورة بالبكاء....والكاف كحب يائس يحلم بالمحال....الى ان انهيت كلمة ...احبك على الصورة ...لكنها بقلبي لم تنته ولن تنته....مهما كتبت..ومهما قلت...لن افي وصف هذا الحب.....فكم احبك.....
اعدت النظر الى الصورة...رايت عينان تشعان حبا...في نظراتهما...هنا...قررت ان ابدا الرسم من عينيك...اغرقني سحرهما الحاني...ذبولهما...كانهما يقولان اشيااااااااااااااء كثيرة...اغرقني سحرهما الجنوني....ماذا ارسم فيهما...ابريقهما...؟؟؟ام حنانهما....؟؟؟ام طيبتهما....؟؟؟ ام حب لمسته فيهما ...لم ار مثله ابدا...ولا اظنني اراه او الاقيه بعدهما......اقتربت من صورتك اكثر...لمستها.....وقبلتها.....ابعدتها ومسكت قلمي لعل كلماتي تسعفني....لكن بدون جدوى....عجز القلم...صمت....تاه....اعلن العصيان......كانه يخاطبني.....بقوله:
كيف تطلبين مني ان ارسم ملاكا لا بشر
استسلمت وغرقت في التفكير....كيف لي ان ارسمك.....؟؟؟؟وبم اصفك...؟؟؟والى اين سانتهي....؟؟؟