الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى اللغات الحية > اللغة العربية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-07-01, 21:22 رقم المشاركة : 6
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: ظاهرة الترادف في اللغة العربية



هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها، والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.

والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.

والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:


الجسم والجسد:

الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة، أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛ وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].

الصَّبُّ والسَّكب:

السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع، وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ} [الواقعة: 30 - 31].

أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف، مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]، وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].

وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.

الاستماع والإنصات والإصغاء:

الاستـماع: هـو إدراك المسـموع، أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا، وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛ حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات. أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»، وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه، وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه، ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]، وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .



الغيث والمطر:


في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه، والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]، كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛ كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ} [لقمان: 34]، أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛ منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة، منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].

الزواج والنكاح:

كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث، كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]، وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ






التوقيع






    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 07:00 رقم المشاركة : 7
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ظاهرة الترادف في اللغة العربية


بودّي لو أن كل مارّ من هنا، يضيف شيئا يثري الموضوع مثل ما فعلت أستاذنا القدير عمر أبو صهيب، أشكرك من صميم الفؤاد على المرور الراقي والمثري الذي تعودناه منك حيثما حللت،فإضافتك المميزة و المعبرة جعلت من الموضوع ذو نكهة خاصة،أسأل الله جل في علاه أن يلهمنا التوفيق والسداد لخدمة لغة الضاد التي باتت مستهدفة من طرف بعض الأجندات قصد النيل منها، فقط لأنها لغة القرآن.






التوقيع




    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 10:32 رقم المشاركة : 8
 
الصورة الرمزية أبو هاجر و رميساء

 

إحصائية العضو







أبو هاجر و رميساء غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

افتراضي رد: ظاهرة الترادف في اللغة العربية





    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 11:20 رقم المشاركة : 9
رشيد زايزون
مشرف منتدى التعليم العالي ومنتدى التفتيش التربوي
 
الصورة الرمزية رشيد زايزون

 

إحصائية العضو









رشيد زايزون غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: ظاهرة الترادف في اللغة العربية


وفيك كل البركة أستاذنا المقتدر أشرف مالكي، لك مني أعمق تحية






التوقيع




    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 21:09 رقم المشاركة : 10
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: ظاهرة الترادف في اللغة العربية


وظائف الترادف في اللغة :
ليس الترادف ضرباً من العبث أو نوعاً من الحلية، وإنما هو ظاهرة ذات دور عظيم الفائدة، ولكي يتضح لنا هذا الدور ينبغي لنا أن نعدّد فوائده ونسرد مزاياه، وهي أنه:
-(أ) يزيد من مقدار الثروة اللغوية، وهذا مصدر فخر وإعجاب عند بعضهم وإن كان مبعث نقد عند الآخرين.
-(ب) يمنح الكلام رونقاً وحيوية؛ فمن خلال التنويع اللفظي يكتسب الكلام جاذبية، وهذا يطرد عن السامع (أو القارئ) الملل وينفي عنه السأم، ولو أن اللغة خلت من الترادف لغدا حديث الناس متشابهاً إلى حدّ بعيد.
-(ج) يشفّ عن ذوق المتكلّم ومدى ثقافته ورهافة مشاعره، ذلك أن المتكلّم يتخير ألفاظه وفقاً لذوقه الخاص كما يفعل الجوهري عندما ينتقي الحجارة الكريمة أو المعادن الثمينة لصناعة حليّه.
-(د) يساعد الشاعر على النظم ويساعد الناثر على السجْع. ولكي يتّضح لنا ذلك نسوق بعض الأمثلة : أراد عنترة في معلقته أن يعبر عن فكرة أنّ الرماح تنهال على صدر فرسه كالحبال التي تُرسل في البئر، ولا بد أنه حين وصل إلى قوله :
يدعـون عنتـر والرمـاح كأنهـا** أشطان بئـر في لبــان [أدهم]
كان محتاجاً إلى كلمة بمعنى [حصان] مختومة بميم وعلى وزن معيّن، ولولا وجود مترادفات للحصان من طراز : (جواد، فرس، نَهْد، سابح، سرحوب، طِمرّ، يعبوب، سلهب، أدهم…) لكان مضطراً إلى نقض بناء البيت أو العدول عن الفكرة وربما عن الصورة الفنيّة الرائعة، وفي ذلك خسران للأدب والفنّ. وهذا ينطبق على المتنبي أيضاً حين أراد أن يعبّر عن فكرة أن رحيل الأحبة هدّ جسمه وحال بينه وبين النوم، فقال:
أبلى الهوى أسفاً يوم النوى بدنـي ** وفرّق الهجر بين الجفن و [الوسن ]
ولا ريب أن كلمة النوم هنا لاتصلح لسدّ الفراغ ولكن مرادفاتها اشتملت على ماهو مناسب (النُعاس، الكرى، الهجود، الرُقاد، الوسن..).ولولا وجود [الوَسَن] في اللغة لضاع التصريع ولاضطرّ الشاعر إلى نقض بناء البيت. ونحن لانقول إن المتنبي فتح كتب اللغة ووضع المترادفات أمامه، بل نقول إن ذاكرته القوية أو ذخيرته اللفظية أسعفته في هذا الموضع الحرِج وأمدّته بما هو صالح لهذا المقام.
-(هـ) يضفي على الكلام قوة. لأن الترادف نوع من التكرار في المعنى، وفي التكرار توكيد. إن كلمة " الطَرَب " في قول عمر بن أبي ربيعة :
وأنتِ قُرّةُ عيني إن نوىً نزحـت **ومُنيتي وإليك الشوقُ والطَرَبُ
لم تحمل معنى جديداً، وإنما أكّدت مفهوم الشوق تأكيداً معنوياً. وهذا ينطبق أيضاً على قول الآخر:
فلمّا أن طغوا وبغوا علينا **رميناهم بثالثة الأثافــي
-(و) يساعد على الشرح والتفسير، وهذا معروف لدى المشتغلين بصناعة المعجم، فهم يستخدمون الترادف لتوضيح معاني الألفاظ أحياناً، مثال ذلك ماقاله الرازي في تفسير كلمة طبْع وكلمة شجن " الطَّبْع : السجيّة التي جُبِل عليها الإنسان
" الشَّجَن : الحُزن، والجمع أشجـان ".
-( ز ) يساعد الألثغ على التخلّص من عيوب النُطق.. وخير مثال على ذلك ماجاء عن واصل بن عطاء الذي كان يعاني من لثغة قبيحة في الراء وكان يخلّص كلامه منها من غير أن يفطن إليه أحد، فهو يقول أعمى بدلاً من ضرير، وقمح بدلاً من بُرّ، ومضجع بدلاً من فراش. وأخباره مشهورة رواها الجاحظ والمبرّد.
-( ح ) يسعف الذاكرة عند النسيان.
( بتصرف عن عبد الرحمن دركزللي في مقال طويل له بعنوان : الترادف في اللغة
وخلاصة القول فإن الترادف ظاهرة لغوية توسع آفاق التعبير والتواصل ، كما تساعد المتكلم على فتح آفاق إبداعية رحبة .
شكرا لك أستاذ رشيد زايزون على فتح هذه النافذة العلمية المفيدة ، وشكرا للأستاذ عمر أبي صهيب على مشاركته الغنية .
تقديري واحترامي





التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللغة , الترادف , العربية , ظاهرة , فى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:43 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd