هل تعلم لما نتحاور ؟

إننا نطرح بعض التساؤلات

حول مشكله أو قضية لصبي أو صبية

أو حول فكرٍ وتصرف

أو إعتدال وتطرف

أو حوار أديان نقرب به حبال الزمان

أو حوارٌ حول الحياة ومتطلبتها التي لن تؤول

للفنا

نطرح المشكلة ونسمع وجهات النظر

ونقربها لبعضها ونستبعد بكل احترام اللامعقول منها

لنخرج بفكرا جديد وحلا مفيد



لكني احتار ,,

هل سنجد يوما لغة تحاور بيننا وبين عقليات الجدار ؟؟

تلك العقليات تُرِست بالاسمنت

وتسلحت بالحديد

وصممها مصممها لتبقى ضد التجديد

تصر على رأيها مهما كان

ولا تقبل الترميم وتغير السكان


فأفكارها غير قابله للإزالة

وتفضل تحريك الكون أو اعتزاله

أن خالفته فقد حاربته

فرجمك بطوبه متهالكة من جداره فأصبحت صريع الموت

هذا هو أسلوب التحاور لديه أنا أو أنت

فإن كنت أنت حلت عليك لعنته

وإن كنت هو حلت عليك بركته

فكن ((هو)) ونفسك وتعلم التعامل ((معه)) بنفسك

وإن هاجمك فهرب ونجو بجلدك

وحاول أن تمارس الحوار في مناطق تخلو من أي جدار

وبعيدا عن عقليات الجدار ..


ودي لكم ,,

عقليات الجدار !!!!!! ولنصدق اكثر الجدار ربما الين من عقولهم
نحن فعلا نصادف بحياتنا من لهم مثل هذه العقليات تفرض رايها دون احترام الاراء الاخرى ..يسيرون على مبدا ان لم تكن معي فانت ضدي
وهي لا تقبل اى حوار إلا ما يدور في فلكها
و لا تقتنع بأي رأي يخالف رأيها
و دائما نتيجة الحوار عقيمة لأن نقطة التواصل غير موجودة بسبب هذا الجدار
شكرا لتفاعلك يا صاحب اروع طويرات
تحياتي الخالصة