2011-06-28, 12:16
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: فن الروايس . | الآلات الموسيقية في فنّ الروايس الرايس كلمة عربية الأصل حلت محل كلمة ( أمغار) الأمازيغية , و التي تعني رئيس القبيلة , وقد سمي بهذا الاسم , وربما غلب عليه لأنه عادة يترأس فرقة مكونة من مجموعة من العازفين و المنشدين الذين يرددون الملازمة و الذين يساهمون في ضبط الإيقاع و الوزن , وغالبا ما يتخذ المغني جوقه من الأطفال كتعويض للصوت النسائي الذي كان المغني في حاجة ماسة له ومحل كانت و انعدام العضو النسوي من هذا النوع في البداية مجموعة من العوامل وذالك مثل:
أ- حداثة هذا النوع من الغناء في المجتمع المغربي:
ب- تنقلات المغني الدائمة و التي لا تتحملهاالمرأة.
أما الآن فكما نسمع عن الرايس نسمع عن الرايسة و التي تترأس بدورها فرقة خاصة بها, فأصبحت فرقة الروايس تتكون من الرجال و النساء , ففي المرحلة الأولى يتم العزف على آلة الرباب , ثم تتداخل الآلات قبل أن يبدأ الرايس في الغناء وفي المرحلة الثانية يبدأ الرايس في الغناء , وتقوم النسوة بترديد اللازمةعند انتهاء الرايس من الأداء , ثم تمثل المرحلة الثالثة الأوج ونهاية الأغنية .
ومن الالات المستخدمة في غناء الروايس نجد : آلة الرباب , ثم لوثار,و آلة النحاس ( الناقوس ) المستخدمة في ضبط الإيقاع و غيرها , أما اللباس في رقصة الرايس فيعتبر أول لباس رسمي موحد يستخدمه المغني المغربي, وهو يشمل على: تحية ثم فرجية , وهي عبارة عن رداء متقون الصنع تتخلله صف من العقد في وسطه من الفوق إلى الأسفل, ثم على قفطان و غالبا ما يؤخد من ( الملف ) , كما يتعمم المغني بعمامة خاصة و يعقد و سطه بحزام من نوع مضمة , و يلف حول رأسه ما يسمى ب ( الشأن الشرقاوي) ويتقلد مجدولا حريريا و خنجرا. غير أنه حاليا تم التخلي عن هذا اللباس, فأصبح كل رايس يلبس حسب ذوقه و اختياراته , باستثناء النساء اللواتي لازلن يحتفظن بنفس اللباس السابق. ومن أشهر رواد ألأغنية الأمازيغية التي أسس جذورها نجد ( الرايس أحمد- أمنتاك و المرحوم- الحاج بلعيد و المرحوم محمد الدمسيري و غيرهم...) وقد تظافرت مجموعة من العوامل الاجتماعية و الاقتصادية التاريخية لتجعل من المنطقة مركزا استقطاب لمبدعي الأغنية الأمازيغية ك فاطمة تابعمرانت, وحسن أرسموك, وامبارك أيسار, ومحمد بلفقيه, ومبارك أمكرود وزوجته تلجوهرت..... فهل نلتفت إلى هؤلاء الذين مجدوا الأغنية الأمازيغية..؟؟ | التوقيع | " اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا " | |
| |