منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

النتائج المستقبلية الناتجة عن الاحتباس الحراري :</strong>اغلب العلماء يتوقعون مستقبلا سيئا للكرة الارضية و ذلك بسبب عدة ظواهر طبيعية خطيرة اهمها الاحتباس ال حراري الذي سيساهم بشكل كبير في انشاء ظواهر عديدة قد تؤدي بتدهور الحياة البشرية و انقراض عدة انواع من الكائنات الحية و هذا هو شبح المستقبل الخطير الذي يسيطر على العلماء و خاصة علماء البيئة و الجغرافيا و البيولوجيا و اهم هذه الظواهر :انقراض عدة كائنات حية على وجه الكرة الارضية فالأرض مرت قبل 250 مليون سنة بحالة خطيرة جدا حيث انقرضت منها أغلبية أنواع الكائنات الحيّة في تلك الاثناء فقد كشفت دراسة علمية جديدة إمكانية انقراض نصف أنواع الكائنات الحية في القرون القليلة القادمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم و تدهور التوازن البيئي فاكد باحثون في جامعة يورك البريطانية قولهم إن التغيرات المناخية كانت السبب الرئيسي للاندثارات الواسعة للكائنات. وأوضح الباحثون أن دراستهم هي الأولى التي تبحث العلاقة بين المناخ ومعدلات الاندثار والتنوع البيولوجي على امتداد فترة طويلة.و تتوقع اللجنة الحكومية للتغير المناخي التباعة للامم المتحدة ان متوسط درجات الحرارة في العالم سيرتفع بما يتراوح بين 1.8 درجة و 4 درجة مئوية c ° بحلول نهاية القرن ال 21 لحد الان ازداد معدل درجة الحرارة ب 0.5 درجة مئوية c ° و بسبب هذا الارتفاع الذي يبدو ضئيلا في معدل درجة الحرارة حدثت كل هذه التغيرات المناخية و التقلبات المناخية التي نشهدها و هي كارثية في معظم البلدان فما بالكم ب 4 درجة مئوية c °ستكون النتائج كارثية جدا و حسب الترقبات ستكون كالتالي :- ذوبان أجزاء كبيرة من القارة القطبية الجنوبية و القارة القطبية الشمالية ، مما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر بمقدار قد يصل إلى تسعة أمتار كاملة، وهو ما يعني غرق أجزاء كبيرة من الجزر الاستوائية و المناط ق الساحلية المنخفضة خاصة في شمال أوروبا و شرق أميركا و مصر و بنغلاديش و الهند و الصين.

- زيادة معدل انتشار الأمراض و الأوبئة المستوطنة مثل الملاريا وحمى الضنك و التيفود و الكوليرا بسبب هجرة الحشرات و الدواب الناقلة لها من أماكنها في الجنوب نحو الشمال، و ذلك نتيجة ارتفاع الحرارة و الرطوبة و نقص مياه الشرب النظيفة.

-تدمير أو انخفاض إنتاجية بعض الموائل الطبيعية الحيوية، وعلى رأسها الشعاب المرجانية و الغابات المدارية، وهي من أهم الموائل على ظهر الأرض و من أكثرها عطاء للإنسانية، تتبع ذلك زيادة معدلات انقراض الكائنات الحية كنتيجة مباشرة لتدمير مثل هذه الموائل وعدم قدرة الكثير من كائناتها على التأقلم مع ال تغيرات الجديدة المناخية الجديدة

-زيادة نسبة الأراضي القاحلة وانخفاض الإنتاجية الزراعية كنتيجة مباشرة لزيادة نسبة الجفاف وتأثر عدد كبير من المحاصيل الزراعية سلباً بتغير درجة الحرارة و المناخ .

- تغير أنماط الأمطار و الثلوج و تيارات المحيطات و ارتفاع ملوحة و حموضة مياه البحر، و ما يتبع ذلك من زيادة موجات الجفاف و حرائق الغابات و حدة العواصف و غير ذلك من الاضطرابات المناخية المذكورة سابقا . - زيادة نسبة حرائق الغابات بشكل مرتفع جدا بحيث قد يؤدي الى تضرر الملايين من الهكتارات - زياد ة نسبة الفيضانات بشكل كبير جدا و كارثي قد يؤدي بتدمير المنشات و المنازل و المرافق العمومية و انجراف التربة - حصول مجاعة عالمية بسبب ضياع عدة محاصيل نتيجة الفيضانات و ارتفاع درجة الحرارة و العواصف التي قد تتجاوز سرعتها 150 كلم في الساعة - موت عدد كبير من المشاية و الدواجن لانها لن تتأقلم مع التقلبات الجوية - كثرة الحروب من اجل الحصول على الثروات الطبيعية و بالتالي فهذا هو المستقبل الكارثي الذي ينتظرنا ان لم نحاول الحد من الاحتباس الحراري بجهود جبارة