2011-06-04, 14:37
|
رقم المشاركة : 12 |
إحصائية
العضو | | | رد: لا تستهينوا بأعراض المسلمين ... | [QUOTE=aboukhaoula;383154]جزاك الله خيرا و أحسن إليك ــ أتدرون ما الغيبة ؟ ذكرك أخاك بما يكره إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته و إن لم يكن فيه فقد بهته . تخريج السيوطي
(حم م د ت) عن أبي هريرة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 86 في صحيح الجامع. هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ ــ إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا . تخريج السيوطي
(حم ق) عن جابر. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 356 في صحيح الجامع. الشـــــرح :
( إذا أطال أحدكم الغيبة ) في سفر أو غيره ومن قيد بالسفر فكأنه لم ينتبه لما نقله هو عن أهل اللغة الآتي على الأثر ومرجع الطول العرف ( فلا يطرق ) بفتح أوله وفي رواية للشيخين فلا يطرقن ( أهله ) أي لا يفجأ حلائله بالقدوم عليهم بالليل لتفويت التأهب عليهم . والطروق المجيء بالليل من سفر أو غيره من الطرق وهو الدق سمى الآتي بالليل طارقاً لحاجته إلى دق الباب ، قالوا : ولا يقال في النهار إلا مجازاً فقوله ( ليلاً ) للتأكيد دفعاً لمجاز استعمال الطرق في النهار ولا ينافيه خبر البخاري عن جابر كنا في غزوة فلما قفلنا ذهبنا لندخل فقال صلى الله عليه وسلم أمهلوا حتى تدخلوا ليلاً أي عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة لأن الأمر بالدخول ليلاً لمن علم أهله بقدومه فاستعدوا ، والنهي لمن فاجأ قبل ذلك ، وأفهم تقييده بالطول أنه لو قرب سفره بحيث تتوقع حليلته إتيانه فتتأهب أنه لا يكره . وبه جزم جمع منهم الطيبي وجرى عليه ابن حجر حيث قال : التقييد بطول الغيبة يشير إلى أن علة النهي إنما توجد حينئذ والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً فلما كان الذي يخرج لحاجة مثلاً نهاراً ويرجع ليلاً لا يتأدى به له ما يحذر من الذي يطيل الغيبة لم يكن مثله أهـ . فقول الزين زكريا : الطول ليس بقيد غير جيد كيف والحديث مصرح به والعلة تقتضيه . قال الطيبي : وكذا لو كان في قفل أو عسكر عظيم واشتهر قدومهم تلك الليلة لزوال العلة المقتضية للكراهة وهي عدم تأهب حليلته [ ص 289 ] فيعافها وقول ابن حجر : أو يجدها على حالة غير مرضية والشرع أمرنا بالستر وعدم تطلب العثرات غير مرضي إذ على الإنسان شرعاً وحمية وألفة ومروءة أن يتفحص عن أهل بيته فإن عثر على ريبة حرص على إزالة مقتضيها ولا يقول عاقل فضلاً عن عالم فاضل أن الإنسان ينبغي له التغافل عن أهل بيته وإهمال النظر في دواخل أحوالهم ليتمكنوا من فعل ماشاؤوا من ضروب الفساد ويستمر ذلك مستوراً عليه واستكشافه لأحوالهم لا ينافي الستر المطلوب فإنه إن رأى ريبة كتمها وفارق أهله أو أدب سراً وحسم طريق الفساد .
*** ( حم ق عن جابر ) ورواه عنه أيضاً أبو داود والنسائي وغيرهما . ــ إنهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول و أما الآخر فيعذب في الغيبة . تخريج السيوطي
(حم هـ) عن أبي بكرة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2441 في صحيح الجامع. هذا النص لم يتم تناوله بالشرح ( من الزوائد ) ـ ــ إياكم و الغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا إن الرجل قد يزني و يتوب فيتوب الله عليه و إن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه . تخريج السيوطي
(ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة أبو الشيخ في التوبيخ) عن جابر وأبي سعيد. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 2204 في ضعيف الجامع. الشـــــرح :
( إياكم والغيبة ) التي هي ذكر العيب بظهر الغيب بلفظ أو إشارة أو محاكاة أو بالقلب كما في الإحياء ( فإن الغيبة أشد من الزنا ) أي من إثمه ( إن الرجل قد يزني ويتوب فيتوب اللّه عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه ) وهيهات أن يغفر له فقد اغتاب ابن جلا بعض إخوانه فأرسل إليه يستحله فأبى قائلاً : ليس في صحيفتي حسنة أحسن منها فكيف أمحوها قال الغزالي : والغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً فهو يرمي به حسناته شرقاً وغرباً ويميناً وشمالاً وقد قيل للحسن : اغتابك فلان فبعث إليه بطبق فيه رطب وقال : أهديت إليّ بعض حسناتك فأحببت مكافأتك وقال ابن المبارك : لو كنت مغتاباً لاغتبت أمي فإنها أحق بحسناتي قال الغزالي : العجب ممن يطلق لسانه طول النهار في الأعراض ولا يستنكر ذلك مع قوله هنا أشد من الزنا فيجب على من لم يمكنه كف لسانه في المحاورات العزلة فالصبر على الانفراد أهون من الصبر على السكون مع المخالطة اهـ وقد نقل القرطبي الإجماع على أنها كبيرة .
*** ( ابن أبي الدنيا ) أبو بكر ( في ) كتاب ( ذم الغيبة ) وفي الصمت ( وأبو الشيخ [ ابن حبان ] ) الأصبهاني في التوبيخ وابن حبان في الضعفاء وابن مردويه في التفسير كلهم ( عن جابر ) بن عبد اللّه ( وأبي سعيد ) الخدري ورواه الطبراني عن جابر بلفظ الغيبة أشد من الزنا والباقي سواء قال الهيثمي : وفيه عباد بن كثير متروك . [/QU إضافة قيمة ومفيدة أخي الفاضل | التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |